التقى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، حيث بحث الوضع الإنساني في مناطق الزلزال.
وكان غراندي قد زار سوريا الأسبوع الماضي، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد وزار عددا من المناطق المتضررة بالزلزال.
وجاء لقاء جاويش أوغلو وغراندي في العاصمة أنقرة يوم الجمعة، بحسب تغريدة للوزير التركي على حسابه بموقع تويتر.
وأضاف جاويش أوغلو أن كارثة الزلزال وتبعاته على طاولة النقاش مع ضيفه الأممي. بحسب وكالة الأناضول.
والتقى غراندي فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي، الجمعة، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
ولفت أقطاي إلى أن الحكومة تهدف للانتهاء من إزالة الأنقاض إثر كارثة زلزال كهرمان مرعش، في غضون آذار الجاري.
وتابع أنه بعد ذلك سيتم تسريع أعمال إعادة الإعمار في المدن المتضررة من الكارثة.
وأشار أقطاي إلى أن المساعدات الخارجية التي تلقتها تركيا إثر الكارثة كانت بمثابة رد الجميل لها على مساعداتها الإنسانية التي قدمتها في أرجاء العالم على مدى أعوام طويلة.
#BM Mülteciler Yüksek Komiseri Filippo Grandi’yi kabul ettik. Gündemimiz, ülkemizde meydana gelen #asrınfelaketi ve etkileriydi. #deprem
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) March 10, 2023
Hosted @FilippoGrandi, UN High Comissioner for @Refugees. Disaster of the century was the main issue on our agenda. #earthquake 🇹🇷🇺🇳 pic.twitter.com/vteGDbqcCf
وقال إن تركيا قطعت شوطا كبيرا خلال 3 أسابيع فيما يتعلق بأعمال إزالة الأنقاض وإنشاء المخيمات ومدن المساكن المسبقة التجهيز لإيواء المنكوبين، وجهود إعادة إحياء وإعمار المناطق المنكوبة.
بدوره أكد غراندي تضامن الأمم المتحدة مع تركيا وتركيزها على المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أنه بفضل إبقاء تركيا 3 من معابرها الحدودية مفتوحة في هذه المرحلة، تمكنوا من إرسال مساعدات عبرها أيضا (إلى سوريا).
وحضر اللقاء باسكال مورو، مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أوروبا، وممثلها لدى تركيا فيليب لوكليرك.
غراندي يزور مناطق الزلزال في سوريا
وخلال زيارته إلى سوريا تجول المفوض السامي لشؤون اللاجئين في محافظتي اللاذقية وحماة، المتضررتين من كارثة الزلزال، وأكد على أن المفوضية "ستكثف أعمالها وجهودها في سوريا، لدعم الاستجابة الإنسانية التي يقوم بها النظام السوري في مواجهة كارثة الزلزال، وما خلفته من أضرار بشرية ومادية كبيرة".
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "لمس خلال زيارته إلى محافظتي اللاذقية وحماة الجهود الكبيرة التي يبذلها النظام السوري ومنظمات المجتمع المدني الأهلي في مساعدة وإغاثة المتضررين من الزلزال"، وفق تعبيره.