البث المباشر
ملخص
- بشار الأسد يصدر أمراً إدارياً ينهي الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين في جيش النظام.
- الأمر الإداري يشمل الأفراد الذين أكملوا خدمتهم العسكرية لمدة ست سنوات ونصف.
- ينص الأمر على إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء حتى تاريخ 31 تموز الحالي.
- جيش النظام: الأوامر الإدارية تعتمد على معطيات وظروف موضوعية على الأرض وتحسن الظروف الميدانية وارتفاع نسب الاستكمال دون المساس بالجاهزية القتالية.
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين في جيش النظام، ممن بلغت خدمتهم ست سنوات ونصف.
ووفق الأمر الإداري، يشمل إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين، لكل من بلغت خدمته الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 31 تموز الجاري ضمناً، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".
وقال مدير إدارة القوى البشرية في جيش النظام السوري، اللواء حسين كورو، إن الأمر الإداري الجديد شمل الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين ممن لديهم خدمة احتياطية فعلية لا تقل عن ست سنوات ونصف حتى تاريخ 31 تموز الجاري.
وفي لقاء عبر قناة "السورية" التابعة للنظام، زعم كورو أن جيش النظام "يحرص بشكل دائم على تسريح دفعات من الملتحقين بالخدمة الاحتياطية عند تحسن الظروف الميدانية، وازدياد أعداد الملتحقين، وارتفاع نسب الاستكمال، بما يضمن الجاهزية القتالية للقوات المسلحة"، وفق تعبيره.
وأشار الضابط في جيش النظام السوري إلى أن "الأوامر الإدارية ليست مرتبطة بتوقيت أو بعدد سنوات الخدمة أو بالمواليد، بل هي مرتبطة بشكل أساسي بمعطيات وظروف موضوعية على الأرض، وبتحسن الظروف الميدانية، وزيادة أعداد الملتحقين، وارتفاع نسب الاستكمال، بما لا يتعارض مع الحفاظ على الجاهزية القتالية".
مراسيم سابقة
ويأتي القرار الجديد بعد نحو عام على مرسوم مماثل أصدره رئيس النظام السوري، في 27 آب 2022، أنهى بموجبه الاحتفاظ والاستدعاء للطلاب الضباط وصف الضباط والأفراد من عناصر جيشه، بمن فيهم الأطباء البشريون وأطباء الأسنان والصيادلة، واختصاصيو التخدير والعناية المشددة والطوارىء، وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم من قبل إدارة الخدمات الطبية.
وفي 28 تشرين الأول 2021، أصدر بشار الأسد مرسوماً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لنحو 14 ألف عنصر في قوات جيشه، شمل الضباط المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى نهاية العام نفسه.
الخدمة الإلزامية بجيش النظام السوري
ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، يجبر النظام السوري الشبان السوريين ممن أنهوا خدمتهم الإلزامية على العودة إلى صفوف جيشه للخدمة الاحتياطية، فضلاً عن احتفاظه ممن هم في الخدمة أصلاً.
ويفرض النظام السوري خدمة العلم، أو الخدمة الإلزامية، على من أتموا الـ 18 من العمر للذكور، وتصل مدة الخدمة إلى سنتين، وتشمل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ولا يفصح النظام السوري عن عدد المجندين في قوات جيشه، وتفاصيل المحتفظ بهم الذين يخدمون تحت بند "الاحتياط، إلا أن المواقع العسكرية المتخصصة تشير إلى أن جيش النظام السوري يحتل المرتبة 64 عالمياً، ويقدر عدد عناصره بنحو 178 ألفاً.
