اشتكى المواطنون في مدينة دمشق من عدم التزام سائقي "التكسي" بالتعرفة الجديدة التي حددتها "محافظة دمشق" التابعة لحكومة النظام.
ووفق صحيفة "تشرين" التابعة للنظام فإن الأهالي أشاروا إلى أن تعرفة ركوب "التكسي" ترتفع بشكل يومي، في ظل غياب الرقابة عليهم، مشيرين إلى أن حجج السائقين لعدم التزامهم بالتعرفة الجديدة كثيرة ومنها أسعار الوقود وارتفاع تكاليف الصيانة وغيرها.
وقال أحد المواطنين إن استخدام سيارة الأجرة للتنقل أصبح ضرباً من الخيال وكابوساً مزعجاً، وذلك لأن التعرفة الجديدة لعدادات "التكاسي" لا تناسب كثيرا من المواطنين.
وأضاف أنه على الرغم من زيادة التعرفة لعدادات التكاسي إلا أن معظم السائقين لم يلتزموا بها، بحجة عدم حصولهم على كمية كافية من الوقود وشرائه من السوق السوداء بسعر مرتفع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والصيانة وغيرها من الحجج.
وتساءل عن فائدة تحديد التعرفة الجديدة لسيارات الأجرة إن لم يلتزم بها معظم السائقين، وعدم تطبيق آلية تُلزم سائقي الأجرة بالأسعار المحددة.
وبرر أحد سائقي "التكاسي" للصحيفة عدم التزامهم بالتعرفة الجديدة، وذلك لأنها لم تراعي التكاليف التي يتكبدها السائقين، من شراء البنزين من السوق السوداء، متسائلاً: "هل المحافظة في قرارها هذا تعتقد بأن جميع سائقي التكاسي يعملون فقط على المخصصات المدعومة".
وأصدر المكتب التنفيذي لـ"محافظة دمشق"، الثلاثاء الماضي، التعرفة الجديدة لعدادات "التكاسي"، ليصبح الكيلومتر الواحد بـ 400 ليرة سورية بعد أن كان 230 ليرة.
وحدد القرار الساعة الزمنية بـ 5 آلاف ليرة، بعد أن كانت بـ 4 آلاف ليرة، وفتحة العداد 200 ليرة، بعد أن كانت 150، والضربة الأولى بـ 65 ليرة، بعد أن كانت 50 ليرة، مع إجراء تخفيض لمسافة الضربات، لتصبح الضربة الأولى 150 متراً، بعد أن كانت 180 متراً، والضربات التي تليها 40 متراً بعد أن كانت 45 متراً.