البث المباشر
شهدت مدينة الباب شرقي حلب، يوم الإثنين الفائت (10 تموز 2023)، افتتاح "معرض الباب الأوّل للكتاب" تحت شعار "قارئ اليوم قائد الغد".
وجاء افتتاح أوّل معرض للكتاب في مدينة الباب، منذ العام 2011، برعاية إدارة الأوقاف والإفتاء والشؤون الدينية في المدينة، وبالتعاون مع الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي في تركيا.
وجرى الافتتاح بحضور حسين هازرلار (Hüseyin HAZIRLAR) مفتي ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، ووزير التعليم العالي في الحكومة السوريّة المؤقّتة جهاد حجازي، إلى جانب العديد من المسؤولين في مدينة الباب.
حسن الخالد - مسؤول تنظيم المعرض - قال لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ أكثر من 14 دار نشر ومكتبة مقيمة في تركيا تُشارك في المعرض، إلى جانب عدد من دور النشر والمكتبات الموجودة في مناطق شمال غربي سوريا.
وأضاف أنّ المعرض سيستمر حتى يوم الأحد المقبل (16 تموز 2023) من الساعة 10 صباحاً وحتى الـ10 مساءً، مشيراً إلى أنّهم حرصوا على إدخال عدد كبير من الكتب إلى المعرض وتوفير ما هو جديد لجميع الزوّار.
ويتضمن المعرض - وفق الخالد - كتباً خاصّة بالأطفال وكتباً تراثية وإسلامية وطبيبة، إضافةً إلى الروايات ومجموعات واسعة من المصاحف، معرباً عن أمله بأن "يكون المعرض محفلاً علميّاً وحجر أساس في النهضة العلمية والفكرية في الداخل السوري".
وأشار محمد الحلبي - أحد زوّار المعرض - إلى تنوّع الكتب وتوفّر الجديد منها، معرباً عن أمله في تكرار مزيد من هذه المعارض في الداخل السوري "للمساهمة بالخروج من أجواء الحرب والبؤس والانتقال إلى الأمان".
من جانبه، أشار الدكتور طارق السويدان - باحث إسلامي ومدرب متخصّص في مجالات الإدارة والقيادة - عبر معرّفاته الرسميّة، إلى توفّر كتبه في جناح "دار نجيبويه" داخل معرض "الباب الأول للكتاب".
محاضرات ثقافية
إلى جانب عرض الكتب، نظّم "معرض الباب الأوّل للكتاب" عدداً من المحاضرات الثقافية المتنوعة التي تناولت العديد من المواضيع المختلفة.
ومن هذه المحاضرات - التي شهدت إقبالاً جيّداً ومشاركة الحضور في المناقشات وتبادل الآراء والأفكار والتفاعل مع المحاضرين - محاضرة بعنوان "سوريا.. التسمية والبعد الجغرافي عبر الزمن"، "إدارة الحياة"، "البنود القانونية للعمل الإعلامي".
ميسون محمد - شابّة من زوّار المعرض - قالت لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّها استفادت من الكتب المعروضة، وتمنّت من المسؤولين زيادة عدد الكتب، خاصّةً الروايات، كما أشادت بالمحاضرات التي نُظّمت داخل المعرض.
يشار إلى أنّ "معرض الباب الأوّل للكتاب" هو الأوّل في مدينة الباب، ويعدّ - بحسب زوّار المعرض - مناسبة مهمة للمجتمع المحلّي للاستفادة من محتوى الكتب المتنوعة وتعزيز القراءة والتعلّم.
