icon
التغطية الحية

بحضور دولي ومشاركة الإمارات.. إسرائيل تجري أكبر مناوراتها الجوية على الإطلاق

2021.10.26 | 11:12 دمشق

fcjplisxsauc8nw.jpg
أكد رئيس العمليات أن التدريبات لا تركز على إيران رغم أنها تمثل التهديد الاستراتيجي الأول لإسرائيل - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تجري إسرائيل، خلال الأسبوع الحالي، أكبر مناورة جوية على الإطلاق، ضمن تدريبات "العلم الأزرق"، التي تجريها كل عامين منذ العام 2013 في صحراء النقب، بمشاركة دول عدة، وبحضور قائد القوات الجوية الإماراتية.

وأكد رئيس العمليات في سلاح الجو الإسرائيلي، أمير لازار، أن التدريبات "لا تركز على إيران، رغم أنها تمثل التهديد الاستراتيجي الأول لإسرائيل، وفي قلب الكثير من خطط الدولة العبرية العسكرية"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي مؤتمر صحفي عقده في قاعدة "عوفدا" الجوية، شمالي مدينة إيلات، قال لازار إن "وجود أكثر من 70 طائرة مقاتلة، من بينها ميراج 2000 ورافال وإف 16، ومشاركة 1500 فرد في التدريب، يجعله التدريب الأكبر على الإطلاق في الدولة العبرية".

وتشارك في تدريبات هذا العام كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، التي تحلق طائراتها فوق الأراضي الإسرائيلية لأول مرة منذ قيام الدولة العبرية في العام 1948.

ورغم عدم مشاركة الطائرات الإماراتية في التدريبات، لكن لازار وصف زيارة قائد القوات الجوية بأنها "مهمة للغاية"، وعبر عن أمله بـ"استضافة القوة الجوية الإماراتية في المستقبل".

وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن الاتفاقيات التي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، ومن بينها الإمارات والبحرين والمغرب، "فتحت المجال لمجموعة متنوعة من الفرص".

ووفق الوكالة، فإن قلق إسرائيل والإمارات المشترك حيال إيران يعتبر أحد أسباب التقارب بينهما، بينما أوضح لازار أن أهداف تدريبات "العلم الأزرق" تتضمن "مزامنة أنواع مختلفة من الطائرات التي تستخدمها دول مختلفة لمواجهة الطائرات المسيّرة المسلحة وغيرها من التهديدات".

وأضافت أن إسرائيل "سعت من خلال المناورة إلى دق ناقوس الخطر حول أسطول من الطائرات المسيّرة، التي تدعي أن طهران ترسلها إلى وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن وسوريا ولبنان".

وقال لازار إن إيران "تركز على بناء أسطول من الطائرات بلا طيار"، مشيراً إلى أنه يتوقع "أن تعمل الدول المشاركة في التدريبات في يوم من الأيام على مواجهة التهديد الإيراني".

وتتبادل إسرائيل وإيران الاتهامات فيما بينهما، بينما حذرت إسرائيل، التي تعارض بشدة الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى، مراراً بأنها ستبذل كل ما بوسعها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.