البث المباشر
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" اعتقلت عدداً من شيوخ ووجهاء عشائر عربية في الحسكة، وذلك بتهمة "التعامل مع إيران".
وقالت المصادر إنّ "قسد" اعتقلت، أمس الإثنين، الشيخ فايز النامس وشقيقه ثابت وهما من وجهاء عشيرة "البوسلامة" والشيخ محمد حسناوي الجدوع أبو خطاب، شيخ عشيرة "البوخطاب" في مدينة الحسكة.
وأضافت المصادر أنّ "قوات مكافحة الإرهاب في قسد، نفّذت بأكثر من 20 سيارة دفع رباعي ومدرّعة حملة دهم استهدفت عدداً من منازل شيوخ العشائر الواقعة قرب المربّع الأمني، وحاصرتها واعتقلت الشيوخ المذكورين".
وصادرت "قسد" جميع أجهزة الموبايل والحواسيب، كما "خرّبت -وفق المصادر- منزل وتكية الشيخ فايز النامس، الذي يحظى بمكانة دينية واجتماعية في مدينة الحسكة".
وبحسب المصادر فإنّ "قسد" دهمت منزل الشيخ محمد حسناوي الجدوع، في بلدة تل براك بريف الحسكة واقتادته إلى جهة مجهولة، وأشار نجله عماد عبر صفحته في "فيس بوك"، إلى استنكار واحتجاج أبناء قبيلة الجبور/ عشيرة البوخطاب "العمل الإجرامي الذين نفّذته عصابات قسد"، محذّراً من "إثارة الفتنة في المنطقة".
ويشغل محمد حسناوي الجدوع (أبو خطاب)، منصب نائب رئيس "مجلس شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر السورية" التابع للنظام السوري في مدينة الحسكة.
ويزعم مصدر من "قسد" أنّ "عملية اعتقال النامس وحسناوي الجدوع جاءت على خلفية تعاملهما مع إيران ودعم ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، ومعارضة قسد والوجود الأميركي في المنطقة".
اقرأ أيضاً.. بضغط روسي.. النظام يقوّض نفوذ ميليشيا "الدفاع الوطني" بالحسكة ويعزل قائدها
يشار إلى أنّ هذه التطورات جاءت بعد اشتباكات عنيفة شهدها ريف دير الزور بين "قسد" ومقاتلي العشائر العربية، وامتدت إلى أرياف الحسكة والرقة وحلب، قبل أن تُعلن "قسد"، في 8 أيلول الجاري، انتهاء الاشتباكات التي استمرت لنحو أسبوعين.
