حكمت قطر بالإعدام على ثمانية من أفراد القوات البحرية الهندية السابقين، الذين أدينوا بتهمة "التجسس" لصالح إسرائيل.
ووصفت وزارة الخارجية الهندية في بيان لها الحكم بأنه "صادم"، وقالت إنها لن تعلق على هذا الحكم نظراً "للطبيعة السرية للإجراءات".
وأضاف الوزارة في البيان أنه "من غير المناسب الإدلاء بأي تعليقات أخرى في هذه المرحلة، مؤكدة أنها ستطعن في الحكم، بحسب وكالة رويترز".
ولم تعلن حكومتا الهند وقطر رسمياً عن التهم الموجهة إلى الرجال الثمانية، وهم مسؤولون سابقون بالبحرية الهندية وكانوا يعملون في شركة خاصة بقطر.
ووفقاً للوكالة، الثمانية موجودون في السجن منذ آب 2022، وتحاول نيودلهي ضمان إطلاق سراحهم بعد أن مُنحت إمكانية الوصول القنصلي لهم، كما بدأت محاكمتهم في 29 آذار الماضي.
وذكرت نيودلهي الشهر الماضي أنها "تعطي أولوية عالية لهذه المسألة وتظل على اتصال مع السلطات القطرية فيما يتعلق بالقضية".
وكان وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار قال في وقت سابق، إن الطبيعة الدقيقة للتهم الموجهة ضد الرجال الثمانية "ليست واضحة تماماً".
أين يعمل ضباط البحرية الهندية في قطر.. ومن هم؟
وفقا لصحيفة The Hindu، الضباط هم "النقيب نافتيج سينغ جيل، والكابتن بيريندرا كومار فيرما، والكابتن سوراب فاشيشت، والقائد أميت ناجبال، والقائد بورنيندو تيواري، والقائد سوجوناكار باكالا، والقائد سانجيف جوبتا، والقائد راجيش".
ويعمل أفراد البحرية الهندية الثمانية في "شركة الظاهرة العالمية للتكنولوجيات والخدمات الاستشارية القطرية"، وهي شركة مملوكة للقطاع الخاص وُصفت بأنها "شريك تجاري محلي" لوكالات الدفاع القطرية وغيرها من الوكالات.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام الهندية، فإن شركة "الظاهرة العالمية للتكنولوجيات والخدمات الاستشارية" هي منظمة تقدم المشورة بشأن برنامج قطري يهدف إلى الحصول على غواصات إيطالية الصنع عالية التقنية يمكنها تجنب التعرف إلى الرادار.
وذكرت الجزيرة أنه تم إغلاق المنظمة في أيار 2023، وقد استخدمت المنظمة ما يصل إلى 75 مواطناً هندياً، معظمهم من الموظفين السابقين في القوات البحرية.