البث المباشر
أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الأربعاء، رفض بلاده التعامل بازدواجية معايير تجاه ما يجري في غزة، مندداً بسياسة العقاب الجماعي التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وقال آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان بالدوحة: "نؤكد رفضنا التام للتعامل مع هذه الأزمة بازدواجية معايير، ولا يجوز إدانة قتل المدنيين هنا (في غزة) وتبريرها هناك (الإسرائيليين)".
وأضاف أن هناك "تسييس للمساعدات الإنسانية واستخدامها أداة للعقاب ولا نجد أصواتا كافية لرفع هذا الظلم عن الشعب في قطاع غزة".
وأشار إلى أن هناك تقدماً في المفاوضات المتعلقة بملف الأسرى، مؤكداً على أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة".
وبيّن أن عدد الأطفال الذي قتلوا في القطاع "تجاوز كثيراً عدد الأطفال الذين قتلوا في حرب أوكرانيا، لكن لم يكن هناك رد فعل مماثل في الأزمتين".
من جانبه شدد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، على أن بلاده تركز على جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، وهو أمر منفصل عن المناقشات الأوسع نطاقاً لخفض التصعيد.
وتابع: "أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود إعادة الأسرى"، مضيفاً أن "السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة".
العدوان على غزة
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 19 على التوالي، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة المواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع 47 مجزرة خلفت 704 قتلى، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية خلال أسبوعين إلى نحو 5800 قتيل، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.
