ملخص
- محافظة السويداء كرّمت أبناء العمال المتفوقين بمنحهم 25 ألف ليرة سورية وشهادة تقدير.
- التكريم أثار سخط وسخرية الأهالي بسبب المبلغ الزهيد الممنوح للطلاب.
- الحفل أقيم في مبنى اتحاد العمال بحضور مسؤولين من النظام السوري وحزب "البعث".
- أحد الأهالي قال إن المبلغ الممنوح لا يصل إلى دولارين، ويعتبر غير كافٍ لشراء وجبة خفيفة.
- الأهالي انتقدوا أن أجور المواصلات لحضور الحفل تجاوزت قيمة التكريم.
كرمت محافظة السويداء التابعة للنظام السوري أبناء العمال المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية، ومنحتهم 25 ألف ليرة سورية وشهادة تقدير، ما أثار سخط الأهالي وسخريتهم.
وأقامت محافظة السويداء حفل التكريم في مبنى اتحاد العمال في السويداء، بحضور محافظ السويداء، أكرم علي محمد، وأمين فرع حزب "البعث" ومديري التربية والصحة ونقيب المعلمين، ومسؤولين آخرين من النظام السوري وحزب "البعث".
وذكرت صفحة محافظة السويداء أن تكريم أبناء العمال المتفوقين جاء من فرح اتحاد نقابات العمال في السويداء، مشيرة إلى أن محافظ السويداء "قدم التهاني القلبية للمكرمين، متمنياً لهم مستقبلاً باهراً يليق بتفوقهم".
من جانبه، أشاد مدير فرع حزب "البعث" بما وصفه "الجهود المبذولة من الطلاب وأهلهم ومدرسيهم والتربية التي أسهمت جميعها بكل إخلاص للوصول إلى هذه النتيجة"، وفق تعبيره.
أجور المواصلات ضعف قيمة التكريم
ونقلت شبكة "السويداء 24" عن أحد الأهالي قوله إن "المبلغ الذي تلقاه الطلاب لا تصل قيمته إلى دولارين، ويخجل الأب من منحه لابنه في المدرسة الابتدائية كمصروف يومي، فبالكاد يشتري قطعة بسكويت أو كيساً من الشيبس"، مضيفاً أنه "لكن مع القيادة الحكيمة لا مكان للخجل".
وعبّر أحد الأهالي عن استيائه من حفل التكريم الذي شاركت فيه ابنته، وأكد أنه "تكلفنا بأجور المواصلات ضعف قيمة التكريم".
وأشار المصدر إلى أن مبلغ التكريم للطلاب المتفوقين كان 25 ألف ليرة سورية لكل طالب، بالإضافة إلى شهادة تقدير، لافتاً إلى أن أجور النقل لحضور الحفل كلفت أكثر من مبلغ التكريم.