icon
التغطية الحية

بالتزامن مع حملة أمنية في الحسكة.. قسد تداهم مخيماً بالرقة وتسرق مصاغاً ذهبياً

2024.09.25 | 16:07 دمشق

آخر تحديث: 25.09.2024 | 16:24 دمشق

الرقة
عناصر من "قسد" تداهم مخيماً للنازحين شمالي شرقي سوريا - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • شنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملة أمنية على مخيم تل البيعة بريف الرقة بهدف العثور على أسلحة، لكنها لم تعثر على أي سلاح.
  • وفقاً لشبكة "الخابور"، سرق عناصر من "قسد" مصاغاً ذهبياً، ومبلغاً قدره 9 ملايين ليرة سورية، و2500 دولار، بالإضافة إلى أجهزة هواتف محمولة.
  • يضم مخيم تل البيعة نحو 180 عائلة مهجرة من ريف حمص الشرقي، خاصة من تدمر، والقريتين، وجب الجراح.
  • تزامنت الحملة مع أخرى واسعة استهدفت 17 قرية في ريف الحسكة، حيث تم الإبلاغ عن سرقات في قريتي النوفلية وتل بارود وقرى أخرى.

شنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملة أمنية استهدفت مخيم تل البيعة العشوائي بريف الرقة، في سلسلة من الحملات الأمنية التي تنفذّها في المنطقة.

وقالت شبكة "الخابور" الإخبارية المحلية، إن "قسد" شنت حملة أمنية على مخيم تل البيعة  بهدف العثور على أسلحة، من دون العثور على أي سلاح.

ووفقاً للشبكة، فإن عناصر من "قسد" سرقوا مصاغاً ذهبياً، ومبلغاً مالياً يقدّر بنحو 9 ملايين ليرة سورية، إضافة إلى 2500 دولار، وأجهزة هواتف محمولة.

ويضم المخيم نحو 180 عائلة مهجرة من ريف حمص الشرقي وخصوصاً مدينة تدمر والقريتين وجب الجراح.

حملة أمنية متزامنة في ريف الحسكة

تزامنت هذه الحملة مع حملة أمنية واسعة أخرى لـ "قسد" استهدفت 17 قرية في ريف الحسكة.

وذكرت شبكة "الخابور" أن عناصر من "قسد" سرقوا مصاغاً ذهبياً من قريتي النوفلية وتل بارود، بالإضافة إلى سرقة مبلغ 700 دولار أميركي من قرية عب الشوك و350 ألف ليرة سورية من قرية السرب.

وأشارت إلى أن السرقات أثارت غضب السكان، ما دفعهم للخروج في مظاهرة نددوا فيها بسياسة "قسد"، كما أحرقوا إطارات على الطرق الرئيسية المؤدية إلى القرى احتجاجاً على ذلك.

واستخدمت "قوات سوريا الديمقراطية" الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين وإنهاء الاحتجاجات، وفقاً لما ذكرته الشبكة.

يُذكر أن "قسد" تنفذ بشكل مستمر حملات اعتقال في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، وتبرر "قسد" حملاتها بأسباب عديدة أبرزها البحث عن خلايا "داعش"، ولكن هذه الحملات تطول أطفالا وشبانا بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها، وأيضاً المعارضين لسياستها.