انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال "يوم الحوار"، الذي يسبق اليوم الوزاري من مؤتمر بروكسل في دورته الثامنة لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي.
وخلال "يوم الحوار" سيعمل الاتحاد الأوروبي والجهات الفاعلة الأخرى، مثل الشركاء التنفيذيين المشاركين في الاستجابة لسوريا، على التواصل مع المجتمع المدني السوري داخل سوريا وفي المنطقة وفي الشتات من خلال 6 حلقات نقاش.
وسيُلقي مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما يركّز الحدث، هذا العام، على كيفية تعزيز الدعم الإنساني والمالي والسياسي للشعب السوري ودعم عمل منظمات المجتمع المدني.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بدرسن، قد أجرى على هامش المؤتمر، لقاءات مع مبعوثي دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، وناقش خلالها العملية السياسية في سوريا.
وسبق أن أكّد الاتحاد الأوروبي أن نسخة المؤتمر هذا العام "ستضاعف الجهود المبذولة للاستماع إلى الأصوات السورية في سوريا والمنطقة والشتات"، مضيفاً أنّ "الوضع المزري في سوريا وفي المنطقة يؤكد الحاجة إلى إيجاد حل سلمي مستدام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إنّ "التوصل إلى حل سياسي شامل من خلال الأمم المتحدة ويحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها يظل هو الضرورة القصوى"، مشدداً على أن "الشعب السوري يجب أن يحصل على فرصة للعيش بكرامة وسلام".
مؤتمر بروكسل
يشار إلى أنّ مؤتمر بروكسل يعدّ من أهم المؤتمرات في السياق السوري، لما يحمله من طابع سياسي وإنساني، حيث يشكّل فرصة لتجديد المطالبة بالحل السياسي في سوريا وتطبيق القرارات الأممية، خاصّة قرار مجلس الأمن 2254.