icon
التغطية الحية

انتحار رجل بتفجير قنبلة يدوية بنفسه في مدينة حمص

2021.12.15 | 15:35 دمشق

sirya-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم رجل في مدينة حمص، اليوم الأربعاء، على الانتحار بعد تفجير قنبلة يدوية بنفسه، وهي حادثة أصبحت ظاهرة تتكرر بشكل كبير هذا العام في مناطق سيطرة النظام، ولم تعرف بعد أسباب الحادث.

وقال موقع أثر برس الموالي، إن الأهالي عثروا صباح اليوم، على جثة شخص قرب دوار فدعوس بحي جب الجندلي في حمص، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادثة عملية انتحار.

كما عُثر على قنبلة يدوية ثانية لم تنفجر قرب جثة الرجل البالغ من العمر 47 عاماً، بحسب تلفزيون الخبر الموالي، وذلك بعد حضور أجهزة النظام الأمنية إلى المكان برفقة الطبيب الشرعي للكشف على الجثة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات القضية.

ويوم أمس، قال مدير الدفاع المدني التابع للنظام في حمص غياث عاقل إن غرفة العمليات تلقت نداء بشأن العثور على جثة رجل في العقد السادس من العمر في إحدى الشقق المهجورة في حي بستان الديوان بحمص.

القنابل تحسم الخلافات الشخصية في مناطق سيطرة النظام

وكانت أبرز حوادث استخدام القنابل مؤخراً، تلك التي جرت أمام القصر العدلي في طرطوس، أواخر أيلول الفائت، حين أقدم رجل على نزع صمام أمان قنبلة وهدّد شقيق زوجته المحامي، قبل أن تنفجر وتودي بحياة ثلاثة أشخاص، وجرح 13 آخرين.

وفي 28 من أيلول شهدت منطقة نهر عيشة في ريف دمشق، حادثة جديدة إذ أقدم شخص على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته، ما أدى إلى وفاتها، وإصابة شقيقتها ووالدتها، إضافة إلى 7 أشخاص كانوا في المكان.

وفي 2 من تشرين الأول الماضي، شهدت محافظة طرطوس حادثة أخرى، إذ أقدم أب على رمي قنبلتين "إثر خلافات عائلية" على منزله في قرية عين الجاش، في منطقة الدريكيش، الأولى ضمن غرفة النوم، والثانية خارج المنزل، ما أدى إلى إصابة ابنه (20 عاماً) وابنته (18 عاماً).

وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.