icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا تستذكر الهجوم بالأسلحة الكيميائية على الغوطة

2024.08.21 | 18:36 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 19:26 دمشق

الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا
أكدت الدول الثلاث على أهمية تحقيق العدالة للضحايا ومساءلة النظام السوري عن هذه الجريمة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أحيت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا الذكرى السنوية الـ11 لهجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على غوطة دمشق عام 2013.
  • أكدت الدول الثلاث على أهمية تحقيق العدالة للضحايا ومساءلة النظام السوري عن هذه الجريمة.
  • المملكة المتحدة أكدت استمرار العمل مع الشركاء لمحاسبة النظام السوري على استخدامه لغاز السارين.
  • المبعوث الألماني إلى سوريا دعا النظام السوري إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كخطوة نحو تحقيق المساءلة والمصالحة.

أحيت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا الذكرى السنوية الـ11 للهجوم الذي شنته قوات النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على غوطة دمشق، مؤكدة على أهمية العدالة للضحايا ومساءلة النظام السوري.

ونشر حساب السفارة الأميركية في سوريا تغريدة قال فيها إنه "يصادف اليوم الذكرى السنوية للهجوم الكيميائي المروع على الغوطة عام 2013، والذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص، الكثير منهم من الأطفال".

وأضاف حساب السفارة الأميركية أنه "نتذكر الضحايا ونتضامن مع السوريين في سعيهم لتحقيق العدالة والمساءلة والسلام الدائم".

Missing content item.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن "11 سنة مضت منذ استخدام النظام السوري غاز الأعصاب السارين لقتل ما يربو على 1400 شخص في الغوطة"، مؤكدة أنه "نواصل العمل مع الشركاء والناجين وعائلاتهم ومع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وغيرهم لجمع الأدلة ومحاسبة النظام السوري".

تغريدة

وشددت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، على أنه "لن ننسى" الهجوم الذي شنه النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية، مؤكدة على مواصلة العمل لمحاسبة النظام السوري.

من جانبه، قال المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك إنه "في مثل هذا اليوم من عام 2013، استخدمت حكومة الأسد السارين في الغوطة، مما أدى إلى مقتل المئات"، مضيفاً أن " رد الفعل الدولي أجبر النظام السوري على الانضمام  لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأشار المبعوث الألماني إلى أن النظام السوري "لا يتعاون ولم يعلن عن كل أسلحته الكيميائية ومنشآتها ولم يدمرها"، داعياً النظام السوري إلى "التعاون الكامل مع المنظمة كخطوة نحو توفير المساءلة والظروف للمصالحة".

مجزرة الكيماوي في الغوطة

في 21 آب 2013، شهدت غوطتا دمشق الشرقية والغربية أكبر هجوم كيميائي نفذه النظام السوري، مخلّفاً مجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، الذين قضوا اختناقاً بالغازات السامة. 

وبحسب تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قُتل في ذلك اليوم 1144 شخصاً اختناقاً، بينهم 1119 مدنياً، منهم 99 طفلاً و194 سيدة، بالإضافة إلى 25 من مقاتلي المعارضة المسلحة. كما أُصيب 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق.

ووفقاً للتقرير، فإن هذه الحصيلة تشكل قرابة 76% من إجمالي الضحايا الذين قتلوا بسبب الهجمات الكيميائية التي شنّها النظام السوري منذ كانون الأول 2012 حتى آخر هجوم موثّق في الكبينة بريف اللاذقية في أيار 2019.

يشار إلى أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وثقت 222 هجوماً كيميائياً في سوريا منذ أول استخدام موثَّق في قاعدة البيانات التابعة لها في 23 كانون الأول 2012 وحتى 20 آب 2023، وكانت قرابة 98% منها على يد قوات النظام السوري، وقرابة 2% على يد تنظيم "داعش".