icon
التغطية الحية

"ليبقى صوت الحقيقة عالياً".. فعالية في إدلب إحياء لذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة

2024.08.17 | 20:15 دمشق

"ليبقى صوت الحقيقة عالياً".. فعالية في إدلب إحياءً لذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة
جدارية على أحد المباني المدمرة في إدلب بمناسبة ذكرى مجزرة الغوطة - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الدفاع المدني السوري دعا لفعالية في إدلب لإحياء الذكرى 11 لمجزرة الكيماوي في الغوطة.
  • الفعالية تهدف للتضامن مع ذوي الضحايا ودعم الناجين في المطالبة بالعدالة.
  • مجزرة الكيماوي في 21 آب 2013 أسفرت عن مقتل 1144 شخصاً وإصابة 5935 في الهجوم.
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت 222 هجوماً كيميائياً في سوريا منذ 2012، 98% منها على يد النظام السوري.

دعا الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" السوريين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد إلى المشاركة في فعالية لإحياء الذكرى الحادية عشرة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق. 

وقال الدفاع المدني في بيان اليوم السبت: "بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية والغربية، التي وقعت في 21 آب 2013، يدعوكم الدفاع المدني بالتعاون مع حملة 'لا تخنقوا الحقيقة' للمشاركة في وقفة تذكارية لإحياء وتخليد ذكرى ضحايا جريمة كيماوي الأسد تحت شعار "ليبقى صوت الحقيقة عالياً". 

وتهدف الفعالية، المقرر إقامتها في حديقة المشتل في إدلب، الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء القادم، إلى التضامن مع ذوي ضحايا الهجمات الكيماوية ودعم الناجين للمطالبة بالعدالة والمحاسبة، وفقاً للبيان.

مجزرة الكيماوي في الغوطة

في 21 آب 2013، شهدت غوطتا دمشق الشرقية والغربية أكبر هجوم كيميائي نفذه النظام السوري، مخلّفاً مجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، الذين قضوا اختناقاً بالغازات السامة. 

وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، قُتل في ذلك اليوم 1144 شخصاً اختناقاً، بينهم 1119 مدنياً، منهم 99 طفلاً و194 سيدة، بالإضافة إلى 25 من مقاتلي المعارضة المسلحة. كما أُصيب 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق. 

ووفقاً للتقرير، فإن هذه الحصيلة تشكل قرابة 76% من إجمالي الضحايا الذين قتلوا بسبب الهجمات الكيميائية التي شنّها النظام السوري منذ كانون الأول 2012 حتى آخر هجوم موثّق في الكبينة بريف اللاذقية في أيار 2019. 

يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت 222 هجوماً كيميائياً في سوريا منذ أول استخدام موثَّق في قاعدة البيانات التابعة لها في 23 كانون الأول 2012 وحتى 20 آب 2023، وكانت قرابة 98% منها على يد قوات النظام السوري، وقرابة 2% على يد تنظيم "داعش".