icon
التغطية الحية

في ذكرى مجزرة الكيماوي.. ناشطو السويداء يدعون لمحاسبة "الأسد"| صور

2024.08.21 | 15:58 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 15:58 دمشق

السويداء
وقفة لناشطين في السويداء في الذكرى الـ 11 لمجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية (السويداء 24)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ناشطون في السويداء ينظمون وقفة إحياءً للذكرى الحادية عشرة لمجزرة الكيماوي في غوطة دمشق.
  •  الدعوات تطالب بمحاكمة بشار الأسد ومحاسبة النظام السوري على الجرائم المرتكبة.

نظم ناشطون في مدينة السويداء جنوبي سوريا، اليوم الأربعاء، وقفةً لإحياء الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام السوري في غوطة دمشق الشرقية.

ودعا الناشطون، الذين تجمعوا في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، إلى محاسبة النظام السوري على هذه الجريمة وجرائمه الأخرى، وعدم إفلاته من العقاب.

وحمل الناشطون لافتات باللغتين العربية والإنكليزية، منها: "ستبقى مجزرة الكيماوي وصمة عار على جبين الإنسانية حتى يُحاكم بشار الأسد كمجرم حرب" و"القتل برخصة دولية.. مجازر الأسد في سوريا" و"بشار الأسد هولاكو العصر.. لا تخنقوا الحقيقة".

هجوم "الأسد" الكيماوي

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استمرار تداعيات مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق، رغم مرور 11 عاماً على الهجوم.

وأوضحت الشبكة أنه في ليلة الأربعاء 21 من آب 2013، شنت قوات النظام 4 هجمات بأسلحة كيميائية على مناطق مأهولة في الغوطة الشرقية وبلدة معضمية الشام في الغوطة الغربية، استخدمت فيها ما لا يقل عن 10 صواريخ محملة بغازات سامة، وتُقدَّر سعة الصاروخ الواحد بـ 20 لتراً.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق الصواريخ عبر منصات إطلاق مُخصصة، واستخدمت فيها كميات كبيرة من غاز السارين، ما يؤكد وجود نية مبيتة ومقصودة لإبادة أكبر عدد ممكن من الأهالي حين تباغتهم الغازات وهم نيام، مما يخفض من فرص النجاة.

وسجلت الشبكة مقتل 1144 شخصاً اختناقاً، منهم 1119 مدنياً بينهم 99 طفلاً و194 سيدة، و25 عسكرياً من مقاتلي المعارضة، إضافة إلى إصابة 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق.

وبحسب الشبكة، فإن هذه الحصيلة تشكل قرابة 76% من إجمالي الضحايا الذين قتلوا بسبب الهجمات الكيميائية التي شنها النظام منذ كانون الأول عام 2012 حتى آخر هجوم موثق في الكبينة بريف اللاذقية في أيار 2019.

وطالبت الشبكة بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، أو إنشاء محكمة جنائية خاصة لمحاسبة المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، بما يسهم في وقف مسار الإفلات من العقاب المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والتحرك على جميع المستويات لردع النظام وقطع جميع أشكال التعاون معه.