ملخص
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شخص واحد وأربع كيانات بسبب تسهيل تجارة النفط الإيراني غير المشروعة.
- العقوبات شملت رجل الأعمال السوري لؤي الملاح، شقيق عبد الجليل الملاح المدرج على قوائم العقوبات منذ 2021.
- تسع سفن حُددت كممتلكات محظورة، منها أربع سفن مرتبطة بأسطول الشقيقين الملاح.
- السفن تستخدم لدعم أنشطة إيران و"حزب الله" المزعزعة للاستقرار.
- الولايات المتحدة تؤكد التزامها بتعطيل شبكات تسهيل تجارة النفط غير المشروعة التي تمول "الحرس الثوري" و"حزب الله".
- عبد الجليل الملاح يعد من أبرز الشخصيات في شبكة تهريب النفط الإيراني والالتفاف على العقوبات الدولية.
فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على شخص واحد وأربع كيانات، وحددت تسع سفن كممتلكات محظورة، بسبب تورطها في تسهيل تجارة النفط الإيراني غير المشروعة إلى سوريا وشرقي آسيا، دعماً لـ "حزب الله" و"فيلق القدس" الإيراني.
ووفق بيان لوزارة الخزانة الأميركية، شملت العقوبات رجل الأعمال السوري لؤي الملاح، شقيق قطب الشحن عبد الجليل الملاح، المدرج على قوائم العقوبات منذ حزيران 2021، والذي يدعم شبكة المسؤول المالي في جماعة "الحوثي"، سعيد الجمل.
وذكر البيان أنه من بين السفن التي تم حظرها أربع سفن مرتبطة بأسطول الشقيقين الملاح، واللذين يستخدمانها لدعم أنشطة إيران و"حزب الله" المزعزعة للاستقرار.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، إن إيران "تواصل الاعتماد بشكل كبير على البيع غير المشروع للنفط والغاز البترولي المسال من قبل الحرس الثوري وحزب الله لتمويل وكلائها الإرهابيين وأنشطتها المزعزعة للاستقرار"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة بتعطيل شبكات الشاحنين والوسطاء والمشترين الذين يسهلون هذه المخططات".
عبد الجليل الملاح.. "عرّاب تهريب النفط الإيراني"
وعبد الجليل الملاح هو أحد أبرز الشخصيات في شبكة ضخمة أنشأتها إيران للتهرب من العقوبات الدولية وتهريب النفط وتسويقه في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى.
ويمتلك الملاح عددا من السفن والناقلات البحرية، ويدير نحو 5 شركات متخصصة في النقل البحري، كما تظهر بيانات بنما وجزر مارشال، وأسهم بنقل النفط الإيراني وتسويقه في أوروبا، ومن ثم عمل بالتعاون مع شخصيات وكيانات أخرى في تهريب الأموال من عائدات النفط المهرب إلى النظام السوري وجماعة "الحوثي" و"حزب الله".
كما سهّل الملاح شحن النفط الخام الإيراني إلى النظام السوري، وبالتعاون مع شبكة التهريب الإيرانية استطاعت إيران إرسال ما قيمته ملايين الدولارات من النفط الخام الإيراني إلى "حزب الله".
ويوجد الملاح في عدد من البلدان، منها السويد والبرازيل، وظهر اسمه في جريدة "العدالة" التابعة لوزارة القانون البرازيلية، حيث تم تسجيل ميلاد أحد أبنائه فيها، بالإضافة لوجوده في بنما وجزر مارشال والتي يمتلك سجلات تجاريه فيها، وكذلك المملكة المتحدة وتركيا، بالإضافة لمكان إقامته في اليونان.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية اسم الملاح على قوائم العقوبات، وضمن قائمة "الداعمين للإرهاب"، وحذرت من التعامل مع شركاته، الخمس التي يمتلكها، في حين صادرت جزر مارشال بعض السفن التي يمتلكها على خلفية العقوبات.