ملخص
- الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل دعماً في التخطيط لعمليات خاصة ودعم استخباري لإنقاذ الرهائن المحتجزين من قبل "حماس".
- الدعم يتضمن مساعدة من القيادة المركزية الأميركية وقيادة العمليات الخاصة الأميركية، من دون وجود قوات أميركية على الأرض في إسرائيل.
- الولايات المتحدة ستقدم مساعدة في شكل معلومات استخبارية ومراقبة واستطلاع.
- عدد الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" غير معلن، والولايات المتحدة تعمل على تحديد عدد الأميركيين المتأثرين.
- قطر تلعب دوراً في الوساطة مع "حماس" بشأن الرهائن، والمسؤولون الأميركيون ينسقون مع قطر في هذا السياق.
قال مسؤول دفاعي أميركي إن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل التخطيط للقيام بعمليات خاصة وكذلك الدعم الاستخباري كجزء من الجهود المبذولة لإنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس".
ونقلت شبكة "CNN" الأميركية عن المسؤول، من دون أن تسميَه، تأكيده أن هذا الدعم "لن يشمل وجود قوات أميركية على الأرض في إسرائيل، وبدلاً من ذلك، ستأتي المساعدة في شكل معلومات استخباراتية ومراقبة واستطلاع".
وأضاف المسؤول أن الدعم "سيشمل المساعدة من القيادة المركزية الأميركية وقيادة العمليات الخاصة الأميركية، بالإضافة إلى قيادة العمليات الخاصة المشتركة، وهي القيادة داخل الجيش التي تطور تكتيكات وخطط العمليات الخاصة".
وذكر المسؤول أن "الموضوع طرح خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبعد ذلك، وجه أوستن فريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة إلى تقديم الدعم الاستخباري للجيش الإسرائيلي".
وأكد مصدر آخر للشبكة أنه "سيتم نشر خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، المدربين على تدابير الاستجابة للأزمات في إسرائيل، لتقديم المساعدة لقوات الأمن الإسرائيلية التي تعمل على تحديد أماكن الرهائن".
لا أرقام دقيقة لأعداد الرهائن
وحتى اللحظة، لم تعلن إسرائيل علناً عن عدد الرهائن الذين تم احتجازهم في هجوم حركة "حماس" المفاجئ عبر الحدود من قطاع غزة، لكن المسؤولين الإسرائيليين أقروا بأن العدد كبير.
ووفق "CNN"، فإن السلطات الأميركية تسعى جاهدة لتحديد عدد الأميركيين الذين قتلوا أو أخذوا كرهائن، خلال العملية.
وأمس الإثنين، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن "هناك الآن ما لا يقل عن 11 مواطناً أميركياً تأكد مقتلهم في إسرائيل"، مضيفاً أن إدارته "تعمل مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن كل جانب من جوانب أزمة الرهائن"، مشيراً إلى أن هناك مواطنين أميركيين "لا يزال مصيرهم مجهولاً".
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة "تعمل على التحقق من التقارير عن الأميركيين المفقودين والقتلى"، فيما أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أن الأميركيين من بين الرهائن المحتجزين في غزة.
قطر تلعب دوراً في الوساطة
وذكر مسؤول أميركي كبير لشبكة "CNN" أنه "لم نر أي أرقام ثابتة لأعداد الرهائن، لأنها متغيرة للغاية، والعديد منهم يحملون جنسية مزدوجة"، مضيفاً أنه "عندما تهدأ الأوضاع، سيكون العدد كبيراً".
ووفق ما ذكر المسؤول الأميركي وشخص آخر مطلع على الأمور للشبكة، فإن دولة قطر تجري محادثات مع "حماس" بشأن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل قطاع غزة، وتقوم الولايات المتحدة بالتنسيق مع القطريين، الذين يلعبون دوراً رئيسياً في الوساطة مع "حماس".