إسرائيل تصعد في غزة.. 300 ضحية خلال 24 ساعة وتحذيرات أممية من تطهير عرقي جماعي

تجدّد القصف وإطلاق النار المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية جنوبي لبنان.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر في "حزب الله" اللبناني، أنّ قوات الأخير قصفت بالصواريخ، اليوم الأحد، مستوطنة شتولا في القطاع الغربي من الحدود.

وأشار المصدر إلى سقوط إصابات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلين فيما أضافت القناة أنّ جيش الاحتلال أغلق طرقاً مؤدية إلى بلدات قرب الحدود مع لبنان وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة.

• اقرأ أيضاً.. "حماس" تعلن مقتل 3 من مقاتليها في لبنان بغارة إسرائيلية

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن تبادل لإطلاق نار في المنطقة ذاتها، في وقتٍ سابق اليوم، مشيراً إلى سقوط 4 إصابات على الأقل في صفوفه، إثر هجوم صاروخي مضاد للمدرعات من لبنان على مستوطنة حدودية.

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، اليوم الأحد، أنّ "ما قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال ثمانية أيام من عدوانها الوحشي تجاوز ما قتلته في 51 يوما خلال حرب 2014".

وأضاف "القدرة" بحسب وكالة "الأناضول" التركيّة، أنّ هذا الوضع "يؤكّد أن ما ترتكبه (إسرائيل) من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ترقى إلى التطهير العرقي".

• اقرأ أيضاً.. الأمم المتحدة تحذر من تعرض الفلسطينيين لـ "تطهير عرقي جماعي"

وفي حرب 2014، قُتل 2322 فلسطينياً بينهم 578 طفلاً و489 سيدة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، آنذاك.

ومنذ فجر السبت (7 تشرين الأوّل 2023) وحتى صباح اليوم الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي 2329​​ فلسطينياً وأصاب 9042 آخرين، فيما قتلت فصائل المقاومة الفلسطينية أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3526 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين.

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الأحد، بأنّ عشرات آلاف الجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي سيشاركون في الهجوم البرّي على غزة.

وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن جيش الاحتلال أنّه يستعد لعمليات برية كبيرة، مع تزايد التوقّعات بتوغل وشيك لقطاع غزة، بعد أكثر من أسبوع على عملية "طوفان الأقصى".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي - في بيان - إنّ قواته انتشرت في جميع أرجاء "إسرائيل"، ما زاد من استعدادات العمليات للمراحل التالية من الحرب "مع التركيز على العمليات البرية الكبيرة".

ونقلت شبكة "CNN" الأميركية عن متحدث باسم جيش الاحتلال، أنّ "الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملية عسكرية كبيرة في غزة، عند مغادرة المدنيين من المنطقة"، مدّعياً أنّهم "وجّهوا تحذيرات كافية للسكّان، وحان وقت مغادرتهم جنوباً".

أكّدت منظمة العفو الدولية، استخدام إسرائيل لـ قنابل "الفوسفور الأبيض" خلال قصفها المستمر على قطاع غزة المكتظ بالمدنيين.

وقالت المنظمة في بيان نقلته وكالة الأناضول، اليوم الأحد، إنّ مختبر أدلة الأزمات لدينا جمع أدلة توثّق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية لقذائف الفوسفور الأبيض خلال قصفها قطاع غزة.

وأضافت أن مقاطع الفيديو والصور تُظهر قذائف مدفعية M825 وM825A1، والتي تحمل اسم "D528"، وهو رمز تعريف وزارة الدفاع الأميركية (DODIC) للقذائف المستندة إلى الفوسفور الأبيض.

ولليوم التاسع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المُحاصر، منذ 2006، بغارات جويّة مكثّفة دمّرت أحياء بكاملها، وأوقعت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، ما لا يقل عن 55 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ما يرفع عدد المعتقلين منذ أسبوع إلى 455 شخصاً.

وذكرت المسؤولة الإعلامية للنادي، أماني سراحنة لوكالة لأناضول، أن "قوات الاحتلال اعتقلت 55 مواطناً، من مدن وبلدات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".

وأفادت بأن "الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، أن قواته تمكنت من تصفية قائد وحدة النخبة التابعة لكتائب القسام، والذي كان مسؤولًا عن الهجوم على مستوطنة "نيريم ونير-عوز"، يوم 7 تشرين الأول الجاري، ضمن عملية "طوفان الأقصى".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على "إكس": "تمكنت طائرات حربية بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك من تصفية المدعو بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة للقسام في كتيبة جنوب خان يونس والذي كان مسؤولًا عن الهجوم في نيريم ونير-عوز".

وأضاف: "كما تم تصفية عدد آخر من النشطاء في حماس والجهاد الإسلامي".

وحسب البيان، "خلال ساعات الليلة الماضية أغار الجيش على أكثر من 100 هدف عسكري في حي الزيتون وخان يونس وغرب جباليا لإضعاف قدرات حماس".

ولم يصدر على الفور بيان من جانب حماس أو الجهاد الإسلامي بشأن بيان الجيش.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، صباح الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 تشرين الأول الجاري، إلى 2329 قتيلاً.

وقالت الوزارة، في بيان، إن 2329 مواطناً قتلوا وأصيب 9042 آخرين بجراح مختلفة.

حذرت المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، من "تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم للتطهير العرقي الجماعي".

وقالت ألبانيز، في بيان صحفي، السبت، إن "القوات الإسرائيلية أصدرت أمراً، الخميس، لمليون ومئة ألف فلسطيني في شمالي غزة بالانتقال جنوباً خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف الجوي".

وأضافت أن التقارير أفادت بأن القوات الإسرائيلية بدأت في اليوم التالي دخول غزة من أجل "تطهير" المنطقة. وذكرت أن الفلسطينيين "لا يوجد لهم مكان آمن في أي منطقة في غزة فيما تفرض إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع الصغير مع قطع إمدادات الماء والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني".

وتابعت في بيانها أن رفح وهو المعبر الوحيد الذي كان مفتوحاً بشكل جزئي أمام غزة، قد أغلق بعد الأضرار التي تسبب فيها القصف الجوي الإسرائيلي.

وقالت المقررة الأممية المستقلة: "هناك خطر جسيم بأن ما نشهده قد يكون تكراراً للنكبة عام 1948، والنكسة عام 1967، ولكن على نطاق أوسع. يتعين على المجتمع الدولي فعل كل شيء لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".

وأردفت أن مسؤولين إسرائيليين "دعوا علنا إلى نكبة أخرى، وهي التي أسفرت بين عامي 1947 و1949 عن طرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم أثناء الأعمال العدائية التي أدت إلى إنشاء دولة إسرائيل. وأدت النكسة إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 بما شرد 350 ألف فلسطيني".

وقالت المقررة الدولية إن "إسرائيل قامت بالفعل بالتطهير العرقي الجماعي للفلسطينيين تحت ضباب الحرب. ومرة أخرى باسم الدفاع عن النفس، تسعى لتبرير ما قد يصل إلى التطهير العرقي".

اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل السبت/ الأحد، عدداً من المناطق في الضفة الغربية.

وقالت وكالة الأناضول إن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت الشيخ علاء الجعبة بعد تفتيش منزله".

كما انسحبت قوات الاحتلال من مدينة طوباس بعد مداهمتها واعتقال فلسطيني، فيما أسفرت الاشتباكات عن 3 إصابات فلسطينيين بجروح خطيرة.

وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال قرية تل جنوب غربي مدينة نابلس، وقرية قبيا غربي رام الله، ومخيم الجلزون شمالي رام الله، وبلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وبلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة.

وشهدت مدينة نابلس مداهمات من قبل قوات الاحتلال، واعتقال عناصر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما اندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الجيش لبلدة العيساوية بالقدس المحتلة.

سقط عدد من القتلى والجرحى، فجر الأحد، من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة والذي يتواصل لليوم التاسع على التوالي.

وحسب وكالة الأناضول: "قصف الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، منزلاً قرب محطة الأقصى غرب رفح جنوب قطاع غزة ما أسفر عن مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين".

ونقل الوكالة عن مصادر طبية، أن "8 قتلى سقطوا من جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلاً في حي تل الهوا غربي مدينة غزة".

تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، باستمرار الحرب على قطاع غزة، وذلك خلال جولة هي الأولى له بمستوطنات "غلاف غزة" منذ بدء الحرب قبل 8 أيام.

وزار نتنياهو كيبوتس "بئيري" و"كفار عزة"، والتقى جنود وضباط جيش الاحتلال هناك، وفق القناة (12) الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": " خلال الحرب، لم يلتق نتنياهو بعائلات كيبوتسات غلاف غزة التي قُتل أو اختُطف أبناؤها، والتقى يوم (السبت) بالمقاتلين الميدانيين"، بحسب وصفها.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 300 فلسطيني وإصابة 800 آخرين من جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع طوال يوم السبت.

وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، في بيان، إن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى مقتل 300 شخصاً، وإصابة 800 آخرين، ومعظم الضحايا أطفال ونساء خلال الـ 24 ساعة الماضية.

أكد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة حرج وأصبح غير محتمل بالفعل.

وقال غريفيث في بيان، مساء السبت: "لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة والإمدادات الغذائية تتناقص بشكل خطير، المستشفيات مكتظة بالمرضى وتنفد منها الأدوية".

وأضاف أن عائلات في غزة تعرضت للقصف في أثناء تحركها جنوباً ببطء على الطرق المزدحمة والمتضررة، في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي جعل مئات الآلاف من السكان يتدافعون بحثاً عن الأمان ولكن من دون مكان يذهبون إليه.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنازل والمدارس والملاجئ والمراكز الصحية ودور العبادة تتعرض لقصف مكثف، حيث تم تدمير أحياء سكنية بأكملها وسويت بالأرض، وقتل عمال إغاثة أيضاً.

وشدد على وجوب السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا، "وسواء انتقلوا أو بقوا، يجب الحرص المستمر على سلامتهم"، إضافة إلى السماح بوصول الإمدادات والخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق.

وحذر في الوقت ذاته من أن خطر امتداد الصراع إلى لبنان المجاور "يشكل مصدر قلق كبير".

أعلنت حركة "حماس" أن ثلاثة من مقاتليها من لبنان قتلوا، يوم السبت، في ضربة جوية إسرائيلية، بعدما فجروا قطاعاً من السياج الحدودي بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبروا الحدود واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي قال، في وقت سابق، إن طيرانه قصف مجموعة يعتقد أنها كانت تعتزم إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه قواته.

أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مساء السبت، أن بلاده سترسل مجموعة ثانية من حاملات الطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل".

جاء ذلك في بيان لأوستن نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على موقعها الرسمي، بعد إعلانه الأربعاء، وصول حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" إلى شرق المتوسط في المياه الدولية قبالة فلسطين.

وقال أوستن: "وجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CSG) بالبدء في التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".

وأشار إلى أن ذلك يأتي "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل".

وتابع أوستن وفق نص البيان: "تضم المجموعة الضاربة طراد الصواريخ الموجهة "يو اس اس فلبين سي" (CG-58) ويو إس إس ميسون (DDG 87)، وجناح الناقل الجوي الثالث (CVW 3)، مع تسعة أسراب من الطائرات".

ومساء السبت، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" عن مسؤولين أميركيين أن إرسال حاملات الطائرات الأميركية إلى المنطقة يهدف إلى إظهار التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وليكون "رادعاً" لإيران و"حزب الله" بعدم التورط في الصراع بين إسرائيل و"حماس".

اعترف رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال، تساحي هنغبي، بخطئه عندما قال إن حركة "حماس" في قطاع غزة "مرتدعة"، مؤكداً أن إسرائيل "تلقت ضربة قاسية".

وقبل ستة أيام فقط من الهجوم المفاجئ الذي شنته "حماس" وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى، قال هنغبي إن "حماس مرتدعة للغاية وتدرك عواقب المزيد من التحدي".

لكن في مؤتمر صحفي مساء السبت قال هنغبي، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: "هذا خطئي، وهو يعكس خطأ كل عوامل التقييم على مدى سنوات طويلة، وبشكل أكبر في الفترة الأخيرة، عندما كنا نعتقد أن حماس تعلمت درس حارس الأسوار (عملية أطلقتها إسرائيل على غزة في أيار 2021) حيث تلقت وقتها ضربة حاسمة".

ومضى بقوله: "لقد تجلى ارتداع حماس أيضاً في العمليات العسكرية الثلاث التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي".

وتابع: "في عملية الدرع والسهم (9-13 أيار 2013)، وجهنا ضربة حاسمة للجهاد التي ناشدت حماس التدخل لإنقاذها، لكن حماس قررت عدم دخول المعركة".

واعتبر هنغبي أن "ذلك كان أحد الأسباب التي جعلت الإسرائيليين يعتقدون أن حماس تخشى الدخول في مواجهة".

ومضى مؤكداً: "تعرضت إسرائيل لضربة قاسية يوم السبت الماضي (7 تشرين الأول الجاري)".

ونفى هنغبي ما تردد عن تحذير مسؤولين مصريين للاحتلال من هجوم مرتقب لحماس انطلاقاً من غزة بقوله "شخصياً الجواب هو لا".

وأضاف: "لم أتلق مثل هذا التحذير، وبشكل منهجي - المصريون لم يتواصلوا مع أي من الأشخاص الذين يتواصلون معهم، لا رئيس الوزراء ولا المقربون مثلي ومثل رئيس الموساد، إنها أخبار كاذبة لم ننكرها نحن فقط، بل نفاها المصريون أيضا".

أعلن "حزب الله"، مساء السبت، مقتل أحد عناصرها في مواجهات وقصف متبادل مع القوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، ما يرفع حصيلة قتلاها إلى 4 منذ بدء المواجهات بين الجانبين قبل أيام.

وقال "حزب الله"، في بيان، أن العنصر علي يوسف علاء الدين من بلدة سحمر البقاعية قتل في "أثناء قيامه بواجبه الجهادي"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وبذلك يرتفع عدد اللبنانيين الذين سقطوا بنيران إسرائيلية منذ أسبوع، تزامناٍ مع عملية "طوفان الأقصى"، إلى 7 بينهم 4 من عناصر "حزب الله"، وصحفي، ورجل مسنّ وزوجته.

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم السبت، اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي السورية.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت جنوب الجولان السوري المحتل، بعد رصد إطلاق صاروخ من الأراضي السوري.

كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنتي علماه وافني إيتان شمال صفد قرب حدود لبنان.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: نهاجم الآن بالمدفعية مصدر إطلاق النار في الأراضي السورية.

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، انتشال جثمان جندي إسرائيلي أسير لديها قتل خلال قصف غزة الاثنين الماضي.

وأوضحت الكتائب في بيان لها اليوم: "تم انتشال الجندي تومير ألون نمرودي الذي قتل في قصف صهيوني بمكان احتجازه يوم الاثنين الماضي"، دون أن تكشف عن المكان.

وكانت القسام قد قالت الاثنين الماضي، إن نمرودي "قتل في قصف إسرائيلي مع آسريه".

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة استهداف عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية بدفعات جديدة من الصواريخ رداً على المجازر واستهداف المدنيين.

وقالت كتائب القسام إنها قصف تل أبيب بدفعة صواريخ جديدة ردا على مجازر الاحتلال

كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن العمق بدفعات صاروخية ردا على المجازر واستهداف البيوت المدنية

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت، مقتل 10 مسعفين وإصابة 27 آخرين، منذ بدء "العدوان" على قطاع غزة قبل 8 أيام.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 10 مسعفين، وأصاب 27 مسعفا بجراح مختلفة، منذ بدء العدوان".

وأشارت إلى "تدمير 23 سيارة إسعاف نتيجة الغارات المتواصلة".

ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، صورا لسيارات إسعاف مدمرة بشكل كامل، قالت إن القصف الإسرائيلي تسبب بإعطابها.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، استعداده "لتوسيع دائرة الهجوم" ضد قطاع غزة، بعد نشر قواته في جميع المناطق، تمهيدًا لتنفيذ "عملية برية واسعة".

وقال جيش الاحتلال في بيان له، "نستعد لتوسيع دائرة الهجوم، تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعدادًا لرفع مستوى الجاهزية، وتمهيدا للمراحل المقبلة من لحرب، ولا سيما العملية البرية الواسعة".

وأضاف البيان، بأن جيش الاحتلال يتأهب لتنفيذ الخطط العملياتية الهجومية على اختلاف أنواعها، بما فيها الاستعداد للهجمات المتكاملة والمتزامنة جوًا وبحرًا وبرًا.

وتابع البيان بأنه في الوقت ذاته، يعمل ذراع البر وهيئة الشؤون التكنولوجية واللوجستية على إعداد قوات الاحتلال تمهيدًا لتوسيع رقعة القتال.

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، السبت، إنهم لا يقبلون التهجير من قطاع غزة إلى مصر، ويثمنون الموقف المصري الرافض للتهجير.

وأضاف هنية، "أهل غزة متجذرون في أرضهم ولن يخرجوا منها مهما فعلت إسرائيل".

وأشار إلى أن "ضربة القسام الاستراتيجية وضعت حدا للتجاوزات الإسرائيلية بحق الأسرى والمسجد الأقصى".

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة في تصريحات خاصة لتلفزيون سوريا اليوم السبت، إن "الموضوع في غزة هو حياة أو موت والأوضاع صعبة جدا".

وأضاف أبو حسنة "لا يدخل أي شيء إلى قطاع غزة الآن سواء أكان غذاء أو دواء أو ماء".

ودعت الوكالة الدولية الاحتلال الإسرائيلي لحماية النازحين في شمالي غزة، وأوضحت أن مليون شخص نزحوا في قطاع غزة خلال أسبوع.

قالت مراسلة تلفزيون سوريا بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 27 فلسطينيا وأكثر من 100 جريح، في حصيلة أولية نتيجة للقصف الإسرائيلي على منزل بشارع حميد في مخيم الشاطئ غرب غزة.

وتأتي المجزرة بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بمخيم جباليا، حيث أعلنت وزارة الداخلية في غزة مقتل 20 وإصابة وأكثر من 80 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي القطاع.

تظاهر العشرات من الإسرائيليين، اليوم السبت، أمام منبى وزارة الدفاع في تل أبيب والمعروف باسم "كرياه"، للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام مقتل تسعة أسرى من الذين احتجزتهم يوم بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، خلال القصف الإسرائيلي المتواصل والمكثف اليوم على قطاع غزة.

وأشارت القسام إلى أن من بين الأسرى الذين قتلو اليوم أربعة يحملون جنسيات أجنبية.

إلى ذلك يرتفع عدد الأسرى الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية إلى 13، وكانت "القسام أعلنت 4 منهم يوم الإثنين الماضي.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة بيتح تكفا شرق تل أبيب والقريبة من مطار بن غوريون

وأضافت أن مستوطنات غلاف غزة ومنطقتي أشدود وعشقلان تعرضت لرشقات صاروخية من القطاع.

وأشارت إلى أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخ واحد على الأقل، في حين نقلت عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية الرسمية (نجمة داوود الحمراء) بأنه لم يتم الإبلاغ عن وجود إصابات.

حذرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز من تطهير عرقي للفلسطينيين في قطاع غزة.

ودعت المسؤولة الأممية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالبت إسرائيل بالتوقف عن قصف المدنيين وفتح ممرات إنسانية على الفور لإجلاء الجرحى.

قصفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مستوطنة زيكيم وعسقلان وسديروت شمال القطاع برشقات صاروخية، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في القطاع.

أعلنت وزارة الداخلية في غزة مقتل 20 وإصابة وأكثر من 80 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي القطاع.

أعلنت "كتائب القسام" مقتل 9 أسرى جدد من الذين أسرتهم خلال معركة "طوفان الأقصى"، بينهم 4 أجانب خلال الـ24 ساعة الماضية من جراء القصف الإسرائيلي على أماكن يتواجد فيها هؤلاء الأسرى.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رصدنا إطلاق عدة صواريخ على جبل دوف (منطقة مزارع شبعا) من الأراضي اللبنانية.

وأضاف أن دبابات الجيش الإسرائيلي ردت مصادر النيران، مشيراً إلى أن مروحيات "هاجيم" الإسرائيلية القتالية تحوم في المنطقة تحسباً لهجوم آخر.

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن أكثر من 700 طفل فقدوا حياتهم في قطاع غزة منذ بدء القصف الإسرائيلي، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بأنه "كارثي" وخصوصاً بالنسبة للأطفال.

ودعا الأمم المتحدة إلى حماية أطفال غزة بموجب القانون الدولي والإنساني، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من أطفال غزة وعائلاتهم لم يعد بمقدورهم الوصول لمياه صالحة للشرب، وأنه من الضروري توفير ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للسكان.

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت في بيام رسمي، إلى اجتماع طارئ، الأربعاء المقبل، لبحث التصعيد في قطاع غزة، وسط تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.

قالت صحيفة "هآرتس"، بعد ظهر السبت، سماع دوي صفارات الإنذار في بئر السبع وعسقلان نتيجة رشقات الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من القطاع.

أسفر القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، اليوم السبت، عن خروج المستشفى الميداني الأردني عن الخدمة "بشكل تام"، وفقاً لمصادر طبية داخل القطاع.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا القطاع إلى 2215 فلسطينياً قتلوا في الغارات الإسرائيلية و8714 أصيبوا بجروح.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن خمسة إسرائيليين أصيبوا بجروح، أحدهم وصفت حالته بـ"الخطيرة"، في قصف حماس على مستوطنة نيريم في غلاف غزة.

جددت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة ووسط إسرائيل.

وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن القصف على سديروت أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، كما طال القصف الفلسطيني عسقلان في منطقة غلاف غزة.

في حين، أفادت "يديعوت أحرونوت" أن صفارات الإنذار دوت في منطقة "غوش دان" إحدى ضواحي تل أبيب والمعروفة بمنطقة تل أبيب الكبرى.

תיעוד: נפילת רקטה סמוך לעמדת השידור של חדשות 13 בשדרות

לכל העדכונים - https://t.co/s5XUDeyobm@dor_cohen13 pic.twitter.com/PVS7nlC02J

— חדשות 13 (@newsisrael13) October 14, 2023

تجدد القصف الإسرائيلي المكثف على منطقة بيت لاهيا شمالي القطاع.

قالت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى تدمير أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة.

بعد ساعات من عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، الليلة الماضية، عقد المجلس جلسة طارئة ثانية لمناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت كل من روسيا والبرازيل قدمتا مشروعي قرارين منفصلين في مجلس الأمن الدولي، يدعوان فيهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وينص مشروع القرار الروسي، الذي تم توزيعه مساء أمس الجمعة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن التصعيد على الأراضي الفلسطينية، على "وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام، ويمكن مراقبته بشكل كامل، لأسباب إنسانية".

ودعا القرار إلى "إدانة جميع أنواع جميع أعمال العنف والأعمال العدائية والإرهاب ضد المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن"، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتهيئة الظروف لإجلاء المدنيين.

وقالت وكالة "رويترز"، إنه "ليس واضحاً متى، أو ما إذا كانت روسيا ستعرض مشروع القرار للتصويت عليه".

كما قدمت البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، مشروع قرار منفصل، يدعو بدوره إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويركز على توفير المساعدات للمدنيين.

ويصف مشروع القرار البرازيلي الهجمات التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل بـ"الإرهابية"، ويدعو تل أبيب إلى التراجع عن مطالبة سكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم.

أمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي إدارة مستشفى العودة شمالي غزة حتى العاشرة صباحاً لإخلائه.

ورفض مدير المستشفى مهلة الجيش للإخلاء، مؤكدا أن غزة تواجه "ظروفاً كارثية".

وفي وقت سابق، هدد الاحتلال مشفى القدس، التابع لجمعية الهلال الاحمر شمالي غزة، ومشفى العودة في جباليا، بالإخلاء، فيما يواجه القطاع الصحي في القطاع استنزافاً غير مسبوق.

من جانبها، قالت حركة "حماس" إن "طلب الاحتلال من الطواقم الطبية في مستشفى العودة شمال غزة بالإخلاء والمغادرة يعكس النوايا الإجرامية المبيّتة تجاه شعبنا".

ودعت الحركة في بيان الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة إلى "التدخل العاجل لوقف العدو عن مخططاته الإجرامية باستهداف المستشفيات".

أظهرت مقاطع فيديو مركبة شاحنة يركبها مدنيون، معظمهم نساء وأطفال، كانت ضمن قافلة مدنيين يتجهون من شمالي غزة إلى جنوبها، بعد تحذير أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهالي غزة بالتوجه إلى جنوبها.

وفي وقت لاحق في نفس اليوم، أظهر مقطع فيديو آخر نفس الشاحنة التي يركبها المدنيين، بعد استهدافها من قبل الطائرات الإسرائيلية ومقتل من كانوا عليها من النساء والأطفال.

ويأتي ذلك بعد أن طالبت عدة دول، أمس الجمعة، إسرائيل وقف هجومها على شمالي قطاع غزة،عقب مطالبة الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين بالانتقال من شمالي إلى جنوبي القطاع.

في الفيديو الأول ستشاهدون قاطرة تحمل أطفلاً ونساء، كانت ضمن قافلة كبيرة للمدنيين الذين بدأوا يتجهون نحو جنوب غزة بناء على تعليمات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي رسم لهم مساراً آمناً ليعبروا من خلاله
في الفيديو الثاني ستشاهدون نفس القاطرة ونفس الأطفال والنساء بعد أن قصفهم جيش… pic.twitter.com/KG3NPkOE30

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) October 14, 2023

قالت منظمة اليونيسف إن الوضع في قطاع غزة "كارثي، في ظل قصف بلا هوادة وزيادة هائلة في نزوح الأطفال والأسر وعدم وجود أماكن آمنة".

وأكدت المنظمة الأممية أن الوقف الفوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية "على رأس الأولويات"، مشيرة إلى أن الوصول إلى المحتاجين "بات أكثر صعوبة"، خاصة في ظل نزوح ما لا يقل عن 420 ألف شخص من منازلهم.

وناشد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، المنظمة الأممية بذل المزيد من الجهد لمنع إسرائيل من ارتكاب "جريمة ضد الإنسانية"، بعد أن أمهلت ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة 24 ساعة لمغادرة منازلهم.

وقال منصور للصحفيين، قبيل اجتماع لمندوبي المجموعة العربية في الأمم المتحدة، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، "عليه بذل المزيد. كل ما تم فعله ليس كافياً. علينا جميعاً أن نفعل المزيد لمنع هذه الجريمة ضد الإنسانية".

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرات مسيرة تابعة لـ "حزب الله" جنوبي لبنان، ورد بمهاجمة أهداف خلال الليل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، يوناتان كونريكوس، إن "الأجسام المجهولة التي تم اعتراضها كانت طائرات دون طيار أرسلها حزب الله إلى إسرائيل".

وأضاف أن قوات إسرائيلية هاجمت خلال الليل هدفاً لـ "حزب الله" جنوبي لبنان رداً على إرسال مسيّرات وإطلاق صاروخ أرض - جو.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ثلاثة أشخاص حاولوا التسلل من جنوبي لبنان إلى الأراضي المحتلة قرب منطقة العديسىة بالنبطية.

ويأتي التصعيد على الحدود اللبنانية في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثامن على التوالي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

قصفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي السوق الشعبي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن قتلى وجرحى.

وذكرت مصادر محلية أن الطيران الإسرائيلي نفذ غارتنا استهدفتا سوق مخيم النصيرات، أكبر مخيمات القطاع، في وقت يستمر قصف الزوارق الإسرائيلية لساحل غزة.

كما نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على خانيونس ومخيم المغازي ومحيط مبنى السفينة غربي غزة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في قصف على منزلهم وسط خانيونس.

ولليوم الثامن على التوالي بعد اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية قصف مواقع ومدن إسرائيلية بالصواريخ، رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وبثت كتائب "عز الدين القسام" مقطع فيديو يظهر إطلاق صاروخ يستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في مدينة صفد شمالي فلسطين المحتلة.

#فيديو 21:00#القسام يستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية الصهيونية في صفد المحتلة بصاروخ "عياش 250" pic.twitter.com/Byvfcdv7Mo

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 13, 2023

قبل لحظات 🚨🚨

ضربة مباشرة في مدينة صفد المحتلة pic.twitter.com/PWKtw8iPcu

— TRAVIS | تراڤس (@irode0) October 13, 2023

قالت وسائل إعلام عبري أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل الهجوم البري على قطاع غزة لحين "تأمين ممر إنساني للنازحين".

في السياق، قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن دعوة إسرائيل إلى إجلاء أكثر من مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة خلال يوم واحد أمر "مستحيل تماما تنفيذه".

قدمت روسيا والبرازيل مشروعي قرارين منفصلين في مجلس الأمن الدولي، يدعوان فيهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وينص مشروع القرار الروسي، الذي تم توزيعه مساء أمس الجمعة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن التصعيد على الأراضي الفلسطينية، على "وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام، ويمكن مراقبته بشكل كامل، لأسباب إنسانية".

ودعا القرار إلى "إدانة جميع أنواع جميع أعمال العنف والأعمال العدائية والإرهاب ضد المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن"، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتهيئة الظروف لإجلاء المدنيين.

وقالت وكالة "رويترز"، إنه "ليس واضحاً متى، أو ما إذا كانت روسيا ستعرض مشروع القرار للتصويت عليه".

كما قدمت البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، مشروع قرار منفصل، يدعو بدوره إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويركز على توفير المساعدات للمدنيين.

ويصف مشروع القرار البرازيلي الهجمات التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل بـ"الإرهابية"، ويدعو تل أبيب إلى التراجع عن مطالبة سكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم.

اقتحمت جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الجمعة/السبت، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وقالت وكالة الأناضول، إن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين لتندلع بعدها اشتباكات مسلحة".

وأشارت إلى أن "قوات الجيش تقوم بنشر القناصة على أسطح المباني في جنين".

كما شهدت مدينة نابلس مداهمات من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقال عناصر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس، وأيضاً لمخيم عقبة جبر في أريحا، وبلدة سلواد ومخيم عايدة وقرية مراح رباح في بيت لحم.

قصف الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، منازل فلسطينية في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مخلفا عشرات القتلى والجرحى.

وقالت وكالة الأناضول، إن الطائرات الإسرائيلية تواصل قصف مباني ومنازل ومنشآت فلسطينية في كافة مناطق قطاع غزة.

وأوضحت أن مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شهدا تكثيفا لعمليات القصف ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين بجراح.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليل الجمعة/ السبت، أن أكثر من 400 ألف فلسطيني هجروا من منازلهم، من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وقال المكتب على موقعه الإلكتروني: "قبل أمر الإخلاء نزح ما يربو على 400 ألف فلسطيني داخل القطاع بسبب الأعمال القتالية".

وحسب بيان صادر عن لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الجمعة، فإن "أكثر من 423 ألف شخص فروا من منازلهم بالفعل حيث لجأ بعضهم إلى المدارس أو المستشفيات، بينما تعرضت بعض هذه المدارس للهجمات".

وأشار البيان إلى "تلقّى المستشفيين الرئيسيين في غزة، واللذين نفد منهما الوقود بالفعل ويكتظان بالمدنيين المصابين، تحذيرات بضرورة نقل المرضى والموظفين جنوبًا خلال ساعات فقط".

أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مقتل 500 طفل في غزة وإصابة 1600 آخرين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول الجاري.

وقال مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، في تصريحات لموقع "أخبار الأمم المتحدة"، إن "عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجراح"، مشيراً إلى أن هذه الأعداد في ازدياد.

وأضاف المسؤول أن الوضع في قطاع غزة "صعب جداً"، وأنه سيكون "كارثيا" إذا استمر على ما هو عليه حيث سينجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.

وأكد عويس أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل فقط في الوفيات والإصابات، وإنما أيضا في "التأثير النفسي"، وتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.

وأشار إلى تأثير هذا على المستشفيات التي لدى بعضها وقود لتشغيلها "يكفيها فقط لبضعة أيام".

وذكر عويس أن "خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة" بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الجمعة/ السبت، الهجوم على هدف لـ"حزب الله" في جنوبي لبنان، رداً على "تسلل طائرة مجهولة" واعتراضها، وإطلاق النار على طائرة بدون طيار تابعة لللحتلال.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيئيل هاغاري، للصحفيين، حسبما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت: "هاجم الجيش الإسرائيلي هدفاً لحزب الله في جنوبي لبنان منذ فترة قصيرة رداً على تسلل طائرة مجهولة واعتراضها".

وأضاف "تم اعتراض عملية إطلاق النار على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي".

أعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن فريقها الصحفي في المناطق المحتلة تعرض للاعتداء والاحتجاز تحت تهديد السلاح بعد أن أوقفتهم الشرطة الإسرائيلية في مدينة تل أبيب.

وقالت الشبكة في بيان نشر على موقعها الرسمي ليل الجمعة/السبت: "كان مهند توتنجي وهيثم أبو دياب وفريق بي بي سي عربي في طريقهم إلى أحد الفنادق عندما تم اعتراض سيارتهم".

وأضافت "تم سحب السيارة - التي تحمل علامة تلفزيون بالخط الأحمر - وتم تفتيشهم ودفعهم باتجاه الحائط".

وقال توتونجي وأبو دياب إنهما عرّفا بنفسيهما على أنهما صحفيان في بي بي سي، وأظهرا للشرطة بطاقات الهوية الصحفية.

وفي أثناء محاولته تصوير الحادثة، قال توتنجي إنه "تم رمي هاتفه على الأرض وضُرب على رقبته".

اعتذرت مراسلة شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية، سارة سيدنر، عن دفاعها على الهواء مباشر، عن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن مقتل أطفال خلال هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول الجاري.

وقالت في تدوينة على منصة "إكس"، مساء الجمعة، "بالأمس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تأكد من قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال والرضع بينما كنا على الهواء مباشرة".

وأضافت: "وتقول الحكومة الإسرائيلية اليوم إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال. كان يجب أن أكون أكثر حذرا في كلامي. أعتذر".

وفي الأيام الأخيرة، انتشرت مزاعم إسرائيلية وغربية عن قيام عناصر من "كتائب القسام" الذراع العسكري لحماس، بـ"قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين" خلال الهجوم في 7 تشرين الأول الجاري.

قتل 16 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محافظات بالضفة الغربية بما فيها القدس، يوم الجمعة، ما يرفع الحصيلة إلى 51 منذ بدء موجة التصعيد الحالية السبت الماضي، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.

بدورها، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن طواقمها "تعاملت الجمعة مع 296 إصابة في الضفة الغربية والقدس بينها 97 بالرصاص الحي، و19 بالرصاص المطاطي، والباقي حالات اختناق واعتداء وغيرها".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السبت، إلى 1900 قتيل و7696 جريحاً.

وأشارت إلى سقوط 49 قتيلاً، وأكثر من 950 جريحاً في الضفة الغربية منذ السبت.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.

حذرت قوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" في لبنان، الجمعة، من خروج التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد عن السيطرة.

وقال متحدث "يونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان: "وقع اليوم تبادل كثيف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في محيط بلدات علما الشعب وعيتا الشعب والضهيرة والعديسة وحولا".

وأضاف: "علمنا ببالغ الحزن أنه خلال تبادل إطلاق النار المذكور قُتل مصور صحفي لبناني، كما وردت أنباء عن إصابة صحفيين آخرين".

وتابع: "مع استمرار تصاعد التوترات بشكل خطير، يدعو رئيس بعثة يونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل"، مشيرا إلى أن "احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة واضح ويجب وقفه".

ولفت تيننتي إلى أن "اليونيفيل تعاونت بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع".

جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، قصفها لمواقع متفرقة في غزة، في حين أعلنت كتائب القسام استهداف تل أبيب برشقة صاروخية.

وشنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات على عدة مواقع شرق جباليا شمالي القطاع وأخرى استهدفت مواقع في شمال شرقي المدينة.

من جانبها أعلنت كتائب القسام عن قصف تل أبيب برشقة صاروخية "رداً على التهجير واستهداف المدنيين".

قال منظمة أطباء بلا حدود، يوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ مشفى العودة في جباليا شمالي قطاع غزة بإخلائها.

وأضافت المنظمة أن الاحتلال أمهل طواقم المشفى مدة ساعتين فقط لإخلائها.

قال ناطق باسم الحكومة الإسرائيلية إن جيش الاحتلال توغّل داخل قطاع غزة وبحث عن المخطوفين.

وأضاف أن الجيش جمّع معلومات قد تساعد في الوصول إلى المختطفين، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، مجزرة راح ضحيتها أكثر من 270 مدنياً نازحاً بين قتيل وجريح.

وقال وزارة الداخلية في غزة إن الجيش الإسرائيلي قصف قافلة نازحين في القطاع، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً وإصابة أكثر من 200 في حصيلة أولية.

تبنى "حزب الله" اللبناني، يوم الجمعة، الهجوم على مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان "رداً على القصف الإسرائيلي المتكرر" على قرى لبنانية جنوب البلاد.

وقال الحزب، في بيان: "رداً على الاعتداءات الاسرائيلية عصر الجمعة على محيط عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بمهاجمة المواقع الإسرائيلية".

ولفت إلى أن المواقع الذي استهدفها هي العباد، ومسكفعام، وراميا، وجل العلام، بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحققوا فيها إصابات دقيقة"، على حد وصفه.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية استهدفت برج مراقبة غير مشغول للجيش اللبناني في بلدة علما الشعب الحدودية الجنوبية.

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الرحمن آل ثاني، يوم الجمعة، إن بلاده تسعى إلى فتح ممر إنساني حتى تصل المساعدات إلى قطاع غزة.

ودعا، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الشركاء وخاصة الولايات المتحدة الأميركية إلى إنقاذ المدنيين من تبعات الأزمة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 40 فلسطينياً و150 إصابة من جراء استهداف الاحتلال النازحين في قطاع غزة.

قالت مراسلة "تلفزيون سوريا"في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي استهدف مركبات وسيارات مدنيين نزحوا من مدينة غزة باتجاه محافظة الوسطى والجنوب داخل القطاع، مساء الجمعة.

وتشهد مناطق في قطاع غزة حركة نزوح كبيرة للمدنيين بسبب قصف الاحتلال العنيف.

وكانت إسرائيل طلبت في وقت سابق من الأمم المتحدة إجلاء مليون فلسطيني في مدينة غزة (شمال) إلى جنوب الوادي في المنطقة الجنوبية من القطاع.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، تم حتى الآن تسليم إخطارات إلى 258 عائلة من قتلى الجيش الإسرائيلي.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن السياج الحدودي مع لبنان تعرض لقصف بالقذائف وهناك اشتباه بمحاولة تسلل من الشمال.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية قصفت مواقعاً في جنوب لبنان رداً على ذلك.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع، حتى عصر الجمعة، إلى 1799 قتيلاً منذ يوم السبت الماضي.

وأضافت أن عدد المصابين بلغ 6388 جريحاً.

أجرت وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي تزور إسرائيل، اليوم الجمعة، زيارة ميداينة إلى مستوطنة نتيفوت شرقي قطاع غزة، برفقة نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقالت "يديعوت أحورونوت" إن الوزير الألمانية تلقت إحاطة من قبل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال زيارتها إلى نتيفوت.

وأشارت إلى أن بيربوك ذرفت الدموع بعد سماع قصص من المستوطنين لما حدث يوم السبت.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن وزارة الاتصالات تستعد لإغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية وإخراجها من إسرائيل، بدعوى تعاونها مع حركة حماس.

وأضافت، أن وزير الاتصالات شلومو قرعي قدم خطة لإغلاق القناة والتي يجب أن يوافق عليها المجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينت).

قالت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحماس، إن مقاتليها يخضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جنين شمالي الضفة.

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، اليوم الجمعة، إن واشنطن تعمل بالتنسيق مع إسرائيل ومصر لإنشاء ممر آمن لأهالي قطاع غزة للخورج باتجاه سيناء.

أعلنت كتائب "القسام"، اليوم الجمعة، إطلاق صاروخ من طراز "عياش 250" إلى المنطقة الشمالية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "في أعقاب التقرير الأولي، تم اكتشاف إطلاق نار من قطاع غزة باتجاه المنطقة الشمالية.

وفي بيان لاحق، قال المتحدث أن الصاروخ تم اعتراضه بواسطة "مقلاع داوود" إحدى منظومات "القبة الحديدية".

بدورها، قالت "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة إن الفصائل الفلسطينية أطلقت من قطاع غزة نحو الجليل الأعلى بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة أكثر من 130 آخرين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

بذلك يرتفع العدد إلى 43 منذ السبت في الضفة.

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الجمعة، خلال لقائه نظيره الإسرائيلي يراف غالانت، إن الدعم الأميركي لإسرائيل راسخ ونعمل لإطلاق سراح الأسرى.

وأضاف أن هناك المزيد من المساعدات والدعم في طريقه إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن زيارته لتقديم رسالة ردع لأي طرف يفكر بتوسيع دائرة القتال.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الجمعة، خلال لقاء نظيره الأميركي لويد اوستن، إن دعم الولايات المتحدة يضمن لنا حرية التحرك ويعزز قدراتنا.

وأضاف أن حماس تتلقى دعم من إيران، مشيراً إلى أن الحرب ستستمر وقتاً أطول.

قالت كتائب القسام في بيان على منصة تلغرام إنها قصفت مطار "بن غوريون" في تل أبيب "ردّا على استهداف المدنيين بقطاع غزة"

وأضافت أنها استهدفت أيضًا "تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة كفار سعد بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري". ولم يتضح على الفور ما إذا كان القصف أوقع قتلى في صفوف الإسرائيليين.

من جهتها، ذكرت "سرايا القدس" في حسابها على تلغرام أنها استهدفت مدينة بئر السبع في إسرائيل برشقة صاروخية "رداً على المجازر بحق المدنيين" في غزة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

توجّه مئات المتظاهرين الأردنيين في منطقة الأغوار صوب الحدود مع فلسطين، سيراً على الأقدام، على الرغم من إقامة السلطات نقاط غلق أمنية لمنع حدوث تظاهر أو تجمهر على الحدود.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة يظهر فيها مئات المواطنين الأردنيين في منطقة الأغوار غربي البلاد، وهم يتركون سياراتهم ويتجهون سيراً على الأقدام صوب الحدود الفلسطينية.

رغم قرار وزارة الداخلية منع أي مظاهرات في مناطق الأغوار والحدود مع #فلسطين
مئات الأردنيين يتركون سياراتهم ويتجهون للحدود مشياً على الأقدام #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/gvh30bnuWg

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 13, 2023

وفي العاصمة الأردنية عمان، خرج آلاف المواطنين عقب صلاة الجمعة في مسيرة تضامنية مع فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف من الطائرات الحربية منذ 7 أيام.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد أطلق المشاركون هتافات: "الشعب يريد تحرير فلسطين" و"افتح الحدود" و"بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" و"عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، وغيرها من الهتافات.

ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناشير ورقية في قطاع غزة طالب فيها الأهالي بإخلاء المدينة والتوجه إلى جنوبي القطاع.

وحذّر جيش الاحتلال المدنيين عبر منشوراته قائلاً إن "مدينة غزة أصبحت ساحة معركة، وعليكم إخلاء بيوتكم فوراً والتوجه نحو جنوب وادي غزة".

وأضاف: "عليكم عدم العودة إلى منازلكم حتى إشعار آخر".

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيئيل هاغاري قوله: "نحن نستعد للمرحلة التالية من الحرب" دون مزيد من التفاصيل.

وأعلن في تصريحات للصحفيين أن "الجيش الإسرائيلي يتأهب لما يجري في جميع أنحاء الشرق الأوسط وسيعمل الجيش في أي مكان حيث توجد مصلحة إسرائيلية".

وتابع: "نحن نواصل التركيز على الساحات الأقرب، داخل دولة إسرائيل".

واعتبر أن "الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يتصرف بشكل مستقل، لكن أهمية التنسيق للردع في الشرق الأوسط لها قيمة كبيرة"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده القتلى منذ يوم السبت الفائت حتى منتصف اليوم الجمعة، إلى 258 قتيلاً.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،  دانيئيل هاغاري، قد أعلن أمس الخميس ارتفاع عدد القتلى من المجندين والمجندات الإسرائيليين إلى 220.

من جهتها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية صباح أمس الخميس ارتفاع عدد إجمالي القتلى الإسرائيليين منذ السبت، إلى ما لا يقل من 1300.

الأناضول: قالت كتائب عز الدين القسام إنها قصفت مدينة عسقلان في إسرائيل بـ 150 صاروخاً.

وقالت القسام في بيان إن "الكتائب توجّه الآن ضربة صاروخية بـ 150 صاروخًا لعسقلان"، مضيفة أن ذلك "يأتي ردًّا على التهجير واستهداف المدنيين من قبل الاحتلال".

أفادت وسائل إعلام لبنانية محلية بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التقى بأمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، اليوم الجمعة.

وذكر تلفزيون الميادين أن أمير عبد اللهيان الذي وصل إلى بيروت في وقت متأخر من أمس الخميس التقى بحسن نصر الله لبحث تداعيات عملية حماس في بلدات إسرائيلية مطلع الأسبوع.

أعلنت حركة حماس مقتل 13 أسيراً من بينهم أجانب، في القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وقالت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري للحركة) في بيان: "قتل 6 من الأسرى في محافظة الشمال في موقعين منفصلين، و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي".

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية وصول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تل أبيب.

وأفادت الهيئة الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم الجمعة بأن مسؤولين أوروبيين وأميركيين سيصلون إسرائيل خلال الساعات والأيام القادمة، للتضامن مع إسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ السبت.

وأشارت إلى أن القائمة تشمل "رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ووزراء خارجية كل من ألمانيا (آنالينا بيربوك) وكندا (ميلاني جولي) وإيطاليا (أنطونيو تاياني)".

وأضافت الهيئة أن وزيرة الخارجية الفرنسية (كاثرين كولونا) تعتزم زيارة إسرائيل، الأحد".

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الجمعة، إن "فتح جبهات أخرى هو احتمال قائم في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد اللهيان لقناة الميادين القريبة من "حزب الله" اللبناني لدى وصوله إلى بيروت بعد منتصف الليلة الماضية. 

وأفاد أن عملية طوفان الأقصى جاءت رداً على "جرائم الكيان الصهيوني"، مضيفاً أن "الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".

ووصف عبد اللهيان عمليات قطع الماء والكهرباء واستهداف المدنيين من أهل غزة بـ "جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني".

ولفت إلى أن المباحثات التي تجريها إيران مع السعودية "تأتي في إطار استراتيجيتنا لدعم فلسطين"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

طلبت وزارة الخارجية التركية من مواطنيها في لبنان البقاء بعيدا عن مناطق جنوبي البلاد تفادياً لعمليات تبادل إطلاق النار هناك في إطار التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، ونصحتهم بالبقاء إلى الشمال من نهر الليطاني.

وقالت الوزارة على تغريدة على تويتر إنه في ضوء تطورات الأحداث في جنوبي لبنان "نوصي مواطنينا في لبنان بالتزام الحذر وإذا أمكن البقاء بعيدا عن المناطق التي تقع إلى الجنوب من نهر الليطاني".

وشددت الوزارة على ضرورة متابعة توصياتها وتعليمات السفارة التركية في بيروت بهذا الخصوص والاتصال بأرقام الطوارئ حال الضرورة.

دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، صباح الجمعة، المواطنين في القطاع إلى "عدم التعاطي مع محاولات الاحتلال التي تأتي ضمن الحرب النفسية".

وقال المكتب، التابع لحكومة غزة في تصريح صحفي: "يحاول الاحتلال بث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين والمس بتماسك جبهتنا الداخلية".

وأضاف: "من ضمن هذه المحاولات ما يتداول حول الطلب من بعض العاملين بالمؤسسات الدولية التوجه للجنوب".

ودعا المكتب المواطنين إلى "عدم التعاطي مع هذه المحاولات التي تأتي ضمن الحرب النفسية"، مضيفا أن "طواقم هذه المؤسسات مازالت في أماكنها".

طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان مدينة غزة، صباح الجمعة، إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه "سيواصل العمليات بشكل كبير" في المدينة التي وصفها بأنها "منطقة تجري فيها عمليات عسكرية".

وحذر أيضاً سكان غزة من الاقتراب من منطقة قريبة من السياج مع الأراضي المحتلة، مضيفاً أن السكان لن يتمكنوا من العودة إلا بعد الإعلان عن السماح بذلك.

أبلغ الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة، فجر الجمعة، بضرورة إخلاء شمالي قطاع غزة خلال 24 ساعة.

جاء ذلك وفق ما صرح به المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التي قالت إن ذلك "ربما يشير إلى عملية برية إسرائيلية وشيكة داخل القطاع".

وقال دوغاريك إن نحو 1.1 مليون شخص يعيشون في شمالي قطاع غزة، مضيفاً أن "الأمم المتحدة تطالب بإلغاء أي أمر من هذا القبيل لتجنب حدوث وضع كارثي".

ومضى قائلا: "نعتقد أنه من المستحيل أن تحدث مثل هذه الخطوة دون عواقب إنسانية مدمرة".

وأكد المتحدث الأممي أن مطالبة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء شمال القطاع "تسري أيضاً على جميع فرق الأمم المتحدة والفلسطينيين الذين يحتمون داخل منشآتها بما في ذلك المدارس والمستشفيات والعيادات".

قالت "القناة 14" الإسرائيلية، إن الجهاز الأمني التابع للاحتلال الإسرائيلي، يستعد لتنفيذ توغل بري عسكري في قطاع غزة.

وذكرت القناة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، مساء الخميس، أنّ "الجهاز الأمني يستعد لدخول بري إلى قطاع غزة، لكنه ينتظر موافقة المستوى السياسي".

وأشارت إلى أنّه "في حال تمت الموافقة على الدخول البرّي، فإن القوات الإسرائيلية مستعدة للبقاء هناك لعدة أشهر".

وأصافت أنّ "الهدف الواضح بالنسبة للجيش في هذه المرحلة؛ وهو نزع سلاح قطاع غزة".

ولم يصدر أي تصريح أو بيان رسمي بشأن ما جاء في "القناة 14" الخاصة.

ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الأراض المحتلة إلى 36 منذ بدء موجة التصعيد الحالية السبت الماضي، وذلك بعد الإعلان عن مقتل فلسطيني في الضفة الغربية قرب رام الله وآخر في القدس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، في بيان، مقتل الشاب سليمان فريد ملصة (24 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس في بلدة دير بزيع غربي مدينة رام الله.

وفي بيانات سابقة أعلنت الوزارة مقتل 5 فلسطينيين، شمالي ووسط الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال، بينهم امرأة وأب وابنه.

كما أعلنت محافظة القدس، مساء الخميس، مقتل الشاب خالد المحتسب (21 عاماً) برصاص الاحتلال، بزعم إطلاق الرصاص على مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين بالقدس.

وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا الخميس إلى 7 بالضفة الغربية بما فيها القدس، فيما يرتفع إلى 36 عدد القتلى الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ تفجر الأوضاع السبت، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى "نحو 600 جريح".

أجلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 60 في المئة من سكان مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة.

وقالت "هيئة البث الإسرائيلية" الرسمية، إن الإجلاء مستمر لسكان "سديروت" إلى فنادق في وسط البلاد لمدة أسبوع.

وأضافت: "بقي في سديروت حوالي 13 ألف نسمة، أي حوالي 40 في المئة من سكان المدينة".

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنها تحققت من استخدام جيس الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفورية في قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المنظمة الحقوقية أعلنت اعتماداً على مشاهد مصورة قالت إنها تحققت من صحتها، أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل فسفورية في هجمات على قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية يومي 10 و11 تشرين الأول الجاري.

وبحسب الصحيفة فإن "الجيش الإسرائيلي التزم في عام 2013، بعدم استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المأهولة بالسكان، باستثناء حالتين كشف عنهما لقضاة المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) فقط".

وأوضحت أن القنبلة تؤدي إلى انفجار الفوسفور عند ملامسته للأكسجين، ويستمر في الاحتراق حتى يجري استهلاكه، طالما أن المادة تتلامس مع الأكسجين.

وتابعت الصحيفة العبرية "بعد الانفجار، تسبب المادة حروقاً عند ملامستها للجلد، وتعتبر القنابل الفسفورية أسلحة حارقة تخضع لقيود البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر بعض الأسلحة التقليدية".

أعلنت وزيرة إعلام الاحتلال الإسرائيلية، غاليت ديستال، استقالتها، لتكون أول وزيرة في حكومة بنيامين نتنياهو تقدم استقالتها منذ بدء الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم السبت.

وقال بيان صادر عن مكتب ديستال، الخميس: "قررت الاستقالة من منصبي وزيرة للإعلام، وأشكر دولة رئيس الوزراء (نتنياهو) على الثقة التي أولاني إياها".

وأضافت: "أعود لخدمتكم من الكنيست (البرلمان)"، دون توضيح سبب قرارها.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن ديستال "أول وزيرة تقدم استقالتها منذ بدء الحرب مع قطاع غزة".

والوزيرة ديستال تنتمي لحزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، بينما لم يعلن عن بديل لها.

أعلن البيت الأبيض، مساء الخميس، ارتفاع عدد القتلى الأميركيين إلى 27 وفقدان 14 آخرين من جراء الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وقال متحدث مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين، إنهم سينظمون اعتباراً من الجمعة، رحلات جوية خاصة من إسرائيل لأوروبا للمواطنين الأميركيين الراغبين بالمغادرة.

ونفى كيربي وجود أي خطة أمريكية لإرسال وحدات عسكرية لإسرائيل، وأكد عدم وجود طلب إسرائيلي بهذا الخصوص.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مقتل أحد جنوده بعد إصابته الأربعاء، بإطلاق "حزب الله" اللبناني صاروخ كورنيت عند الحدود.

والأربعاء، أعلن "حزب الله" استهداف موقع عسكري إسرائيلي مقابل منطقة الضهيرة الحدودية جنوبي لبنان بالصواريخ، مؤكدة أنها "ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية" على لبنان.

حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، من تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها الصفدي مع عدد من نظرائه ومسؤولين دوليين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وقال الصفدي إن "أهل غزة أطفالاً وشيوخاً ونساء يستحقون من المجتمع الدولي كله تحركا فوريا لحمايتهم وتوفير احتياجاتهم (..) في الوقت الذي تتعمق فيه معاناتهم نتيجة التصعيد الخطير منذ بداية الأسبوع والحرب المستعرة على غزة".

وذكر أن "السماح الفوري بإيصال المساعدات الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة مسؤولية أخلاقية وقانونية على المجتمع الدولي برمته".

ولفت إلى أن "كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعياً لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، في اجتماع وزراء الخارجية الطارئ (يوم الأربعاء)".

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الخميس، الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى "النفير العاجل والتصدي" لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

الحركة قالت، في بيان: "نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومينا الأبطال، وكل من يستطيع حمل الحجر والسكين والسلاح، النفير العاجل والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يغيرون ويعتدون على قرانا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة".

وأضافت: "فعلى على كل حر وشريف، الانطلاق لردع هؤلاء المجرمين عن غيّهم في الاعتداء على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

أعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد 1537 فلسطينيا وإصابة 6612 آخرين بجراح في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وفي الضفة الغربية، ذكرت الصحة الفلسطينية أن 32 شخصاً قتلوا، وأصيب نحو 6612 آخرين.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عدداً كبيراً من الغارات استهدفت شققاً سكنية جنوبي وشمالي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.

وأغارت طائرة حربية إسرائيلية على منزل لعائلة حلاوة في معسكر جباليا شمالي القطاع، ما أدى إلى مقتل 14 فلسطينياً على الأقل، فضلًا عن إصابة العشرات.

وفي خانيونس، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في أبراج مدينة حمد، ما أسفر عن 4 قتلى، بينهم رضيعة عمرها بضعة شهور.

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن سرباً من طائرات "A-10" الأميركية وصل إلى قاعدة "الظفرة" بالإمارات العربية المتحدة "لدعم إسرائيل وردع أي هجمات".

في سياق ذلك، قال مسؤول أميركي إن وزير الدفاع، لويد أوستن، سيزور إسرائيل غداً الجمعة، وسيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء آخرين في الحكومة.

ونقلت "رويترز" عن المسؤول قوله إن أوستن "يتطلع إلى التحدث باستفاضة مع الزعماء الإسرائيليين حول تخطيطهم للعمليات وأهدافهم في هذا الصراع".

وأكد المسؤولالأميركي أن وزير الدفاع "سيبحث احتياجات إسرائيل من الدعم الأمني هناك".

قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة "تراقب حزب الله عن كثب ولا تريد توسع رقعة الصراع".

وفي تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أوضح كيربي أن "لا دليل محدد على تورط إيران في الهجوم على إسرائيل، لكنها متواطئة بشكل عام".

وذكر كيربي أن الولايات المتحدة "نشارك المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل على أعلى مستوى"، مضيفاً أن "هناك محادثات مستمرة مع نظرائنا الإسرائيليين بشأن الحاجة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية لغزة".

وعن الأميركيين في إسرائيل، قال كيربي إن في إسرائيل "كثير من الأميركيين من حاملي الجنسية المزدوجة، وسنتحترم قرارهم بشأن عدم المغادرة أو البقاء".

حظرت فرنسا جميع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ضد إسرائيل في البلاد، وفقًا لبرقية أرسلها وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إلى الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس.

وقال دارمانين إنه "يجب حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".

وأضاف دارمانين أن "أي تنظيم لمثل هذه الاحتجاجات سيؤدي إلى اعتقال المشاركين فيها".

ودعا الوزير الداخلية الفرنسي الشرطة لحماية كافة المواقع التي يزورها الفرنسيون الذين يعتنقون الديانة اليهودية مثل المعابد والمدارس، مشدداً على أن "أي أجنبي يرتكب فعلًا معادياً للسامية على الأرضي الفرنسية سيتم ترحيله على الفور".

وعلى الرغم من ذلك، احتشد المئات من الناشطين وأبناء الجاليات العربية في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات المنددة بالهجمات الإسرائيلية على غزة واستهداف النساء والأطفال.

[DIRECT] "NOUS SOMMES TOUS DES PALESTINIENS" 🇵🇸

A Paris, plusieurs centaines de personnes chantent en solidarité avec la Palestine place de la République. La police a immédiatement encerclé les manifestants pour empêcher la mobilisation. #gaza pic.twitter.com/nXR8WuqK3R

— Révolution Permanente (@RevPermanente) October 12, 2023

صوت الكنيست الإسرائيلي بمنح الثقة لحكومة الطوارئ التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض، بيني غانتس.

وبالإضافة إلى نتنياهو وغانتس، تضم "حكومة الحرب" وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب "غانتس"، غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، مراقبين.

وسبق ذلك أن ألقى نتنياهو بيان "إعلان الحرب" على غزة في الكنيست الإسرائيلية، مؤكداً أن "الجميع في إسرائيل يقفون في هذه المعركة وصفوفهم موحدة".

وهدد نتنياهو بأن الحرب "يجب أن تنتهي بأمر واحد هو: الانتصار وتصفية حماس"، داعياً جميع الدول إلى "نبذ حركة حماس، وفرض عقوبات على كل دولة تستضيف قادتها".

وقال نتنياهو إن تل أبيب حصلت على دعم أميركي كبير، وجسر جوي من العتاد والسلاح، مشيراً إلى أنه طلب من الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعم إسرائيل بأسلحة خفيفة، لتوفير الحماية لجميع البلدات.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب تتلقى مساعدات من خارج البلاد للتعرف إلى الجثث وتحديد هوية المفقودين، جراء الهجوم غير المسبوق الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل السبت الماضي، وخلّف حتى اليوم 1300 قتيل.

أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون فلسطينيون تبادل إطلاق نار عند باب الساهرة في القدس المحتلة، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن القوات الإسرائيلية قتلت شاباً فلسطينياً وأصابت آخر أطلقا النار باتجاه مقر للشرطة.

وأفاد ناشطون أن شرطة الاحتلال اشتبكت مع شابين أطلقا النار قرب باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة للقدس، وهناك إصابات بين أفراد الشرطة.

عاجل| مصادر محلية: اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال قرب باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة للقدس المحتلة. pic.twitter.com/XWI2afKqsZ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 12, 2023

وقالت مصادر إعلامية أنه تم استدعاء قوات أمن إضافية إلى المنطقة، وطوقت كافة مداخل المدينة القديمة، وتجري تدقبيقاً كثيفاً للمارة.

وصف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة، جراء تواصل قصف قوات الاحتلال للمدنيين، هو "عقاب جماعي لسكان غزة".

وفي تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة" تعليقاً العدوان والحصار الشامل المفروض على القطاع من إسرائيل، قال إيغلاند إنه "حتى الآن لا توجد ممرات إنسانية ولا مناطق آمنة للمدنيين في غزة، ويجب توفير الماء والكهرباء ووضع حد للجحيم الذي يعيشه المدنيون بالقطاع حالياً".

وناشد المسؤول النرويجي السلطات الإسرائيلية التوقف عن قصف منازل المدنيين في غزة، مشدداً على أنه "لا بد من إنهاء العنف ضد المدنيين من الجانبين، وأن على الطرفين أن يحترما قواعد الحرب".

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن المملكة المتحدة سترسل سفينتين حربيتين إلى شرقي البحر الأبيض المتوسط، وستبدأ طلعات جوية ضمن دعمها العسكري لإسرائيل.

وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى ستتحرك باتجاه شرقي المتوسط، وستبدأ طلعات جوية للمراقبة والاستطلاع فوق إسرائيل، "إظهارا للدعم العسكري الهادف لطمأنتها".

وسبق أن أكد رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، أن المملكة المتحدة ستقدم لإسرائيل "أي دعم تحتاجه"،

وشدد سوناك لنظيره الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على أن العمل الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة المتحدة "لضمان أن يتحدث العالم بصوت واحد في معارضة هذه الهجمات المروعة".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أرسلت سفينتين إلى شرقي المتوسط "كرسالة ردع"، كما وصفتها، للأطراف التي تفكر بالتدخل في الصراع ضد إسرائيل.

أكد المتحدث باسم كتائب "عز الدين القسام"، أبو عبيدة، إن "حماس وضعت خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد".

وفي كلمة بالفيديو بثتها قناة "الأقصى"، قال أبو عبيدة إن "خططاً مكثفة وضعت لتدريب هذه القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة"، مضيفاً أن المقاومة "كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ عملية طوفان الأقصى".

وشدد المتحدث باسم "القسام" على أن المعركة "يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس، وإدخال ملف الأسرى فيها"، مشيراً إلى أن "معركتنا الحالية بدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية".

أفاد وسائل إعلام لبنانية بانفجار صاروخين فوق سهل مرجعيون جنوبي لبنان، فيما انطلقت صفارات الإنذار في بلدة المطلة، في القطاع الشرقي من الحدود الإسرائيلية مع لبنان.

وذكرت "القناة 14" العبرية أن الجيش الإسرائيلي طلب من السكان في المناطق قرب من الحدود التوجه إلى الملاجئ فوراً.

وقالت قناة "المنار"، التابعة لـ "حزب الله" إنه لم يتم استهداف منطقة المطلة بالصواريخ الإسرائيلية، موضحة أن "الإنفجارات التي سمع دويها ناتجة عن إنفجار 3 صواريخ باتريوت فوق الأراضي اللبنانية من سهل الخيام مرجعيون مقابل المستعمرة سبقها انطلاق صفارات الإنذار".

أكدت الحكومة الإسرائيلية أنه لن تكون هناك استثناءات إنسانية للحصار الذي تفرضه على قطاع غزة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إنه "بشأن المساعدات الإنسانية لغزة: لن يتم رفع أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين".

סיוע הומניטרי לעזה? אף מתג חשמל לא יורם, שיבר מים לא יפתח ומשאית דלק לא תיכנס עד להשבת החטופים הישראלים הביתה. הומניטרי תמורת הומניטרי. ושאף אחד לא יטיף לנו מוסר.

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 12, 2023

وأفادت هيئة الإذاعة العامة العبرية أن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى أكثر من 1300، فيما أخذت المقاومة الفلسطينية عشرات الرهائن الإسرائيليين والأجانب إلى غزة، قالت إسرائيل إنها تعرفت على 97 منهم.

قالت "القناة 12" العبرية إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، شارك في اجتماع "مجلس الحرب" الإسرائيلي.

ووصل بلينكن، اليوم الخميس، إلى تل أبيب، في إطار جولة يقوم بها في الشرق الأوسط، بهدف "إظهار تضامن بلاده مع إسرائيل" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة "حماس"، السبت الماضي.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، إنشاء "حكومة طوارئ" خلال الحرب مع قطاع غزة، تضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، وكلاً من القائد السابق للجيش من حزب "غانتس" غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، بوصفهما مراقبين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات التي تشنها إسرائيل على القطاع، لليوم السادس على التوالي، إلى 1417 قتيلاً حتى مساء اليوم الخميس، وإصابة 6268 آخرين.

وذكرت الوزارة 447 طفلاً و248 سيدة قضوا نتيجة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وفي الضفة الغربية، قالت الصحة الفلسطينية إن حصيلة العدوان بلغت 31 قتيلاً وأكثر من 600 جريح، مشيرة إلى أن 190 جريحاً وصولوا المستشفيات.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم جباليا شمالي غزة، فيما ارتفع عدد قتلى قصف منزلين في دير البلح، وسط القطاع، إلى أكثر من 20 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال.

من جانب آخر، أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا ومستوطنات إسرائيلية، في حين تواصل قوات الاحتلال تدمير الأحياء السكنية واستهداف المدنيين في قطاع غزة.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن صفارات الإنذار دوت عصر اليوم، في مستوطنتي العين الثالثة ونيريم بغلاف غزة.

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فرع فلسطين)، يوم الخميس، إن إسرائيل قتلت 332 طفلاً منذ السبت الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف عايد أبو قطيش، مدير برنامج المساءلة في الحركة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "إسرائيل قتلت 332 طفلاً في الضفة وغزة منذ بداية الحرب على القطاع يوم السبت الماضي".

وبيّن أن "من بين القتلى 326 طفلاً في قطاع غزة، و6 أطفال في الضفة".

وأكد أبو قطيش أن "غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكل ضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمها وقتل الأطفال الفلسطينيين".

اعتبرت مجموعة من الخبراء المستقلين بالأمم المتحدة، يوم الخميس، إن الضربات الإسرائيلية الانتقامية على غزة هي "عقاب جماعي".

وبينما نددت بما وصفتها "الجرائم المروعة التي ارتكبتها حماس"، قالت إن إسرائيل لجأت إلى شن "هجمات عسكرية عشوائية على الفلسطينيين المنهكين بالفعل في غزة".

وأضافت المجموعة، التي تضم عدداً من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، في بيان: "لقد عاشوا (سكان غزة) تحت حصار غير قانوني لمدة 16 عاماً، وخاضوا بالفعل خمس حروب قاسية كبرى، والتي لا تزال نتيجتها مجهولة".

وأضافت "يصل هذا إلى حد العقاب الجماعي. ولا يوجد أي مبرر للعنف الذي يستهدف مدنيين أبرياء بشكل عشوائي، سواء من جانب حماس أو القوات الإسرائيلية. هذا محظور تماما بموجب القانون الدولي، ويصل إلى حد جريمة حرب".

وقالت المجموعة إن احتجاز الرهائن في أعمال القتال "يشكل أيضا جريمة حرب".

 قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، يوم الخميس، إن الخدمات الصحية دخلت مرحلة حرجة مع دخول اليوم السادس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكر الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان، أن "الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود على وشك النفاد".

وأضاف أن "المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية، والجرحى والمرضى باتوا يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الاسرائيلي".

وأكد أن "استمرار قطع الاحتلال الاسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود (عن قطاع غزة) يشكل خطراً على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة".

وحملّت الوزارة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب انهاكها للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة".

وشددت على أن "الوضع الصحي (في قطاع غزة) بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان".

قال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس، إن سلطات الاحتلال قطعت الماء والكهرباء عن 5252 معتقلاً فلسطينياً في سجونها.

وأضاف النادي، في بيان: "أكثر من 5250 أسيراً، من بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 170 طفلاً، يواجهون كارثة حقيقية".

وذكر النادي أنه إلى جانب قطع الماء والكهرباء، منذ أمس الأربعاء، تواصل سلطات الاحتلال "إغلاق الكانتينا (المقصف)، وسحب المواد الغذائية وأدوت الطبخ المحدودة، التي يستخدمها الأسرى في إعداد الطعام".

وتابع: "الكارثة في تصاعد مع ارتفاع حملات الاعتقال في الضفة والتي طالت منذ السابع من أكتوبر أكثر من 200 معتقل".

وأشار النادي في بيانه إلى أن الارتفاع في عمليات الاعتقال "سيؤدي تلقائياً إلى حالة اكتظاظ كبيرة في مراكز التوقيف والتحقيق والسجون التي تستقبل المعتقلين الموقوفين".

وطالب نادي الأسير "اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأخذ دورها الحقيقي واللازم في هذه الظروف، والعمل بأقصى الجهود لطمأنه عائلات الأسرى والمعتقلين".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الخميس، إن الحرب التي إن حربهم ضد حركة حماس في قطاع غزة ستكون "طويلة وصعبة".

وأضاف، في إيجاز عبر الفيديو باجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي: "ستكون حربا طويلة وصعبة لكننا سننتصر (..) الجيش الإسرائيلي سوف يدمر حماس"

وتابع: "تعرضنا لضربة شديدة"، في إشارة إلى هجوم حماس السبت على مستوطنات غلاف غزة.

وأردف قائلاً: "بدأنا بالرد، لقد دمرت قواتنا الجوية مراكز قيادة حماس، ومصانع الأسلحة، والبنية التحتية لها"، وقال: "سنغير الواقع على الأرض".

أعلنت كتائب القسام، يوم الخميس، عن استهداف قاعدة رعيم العسكرية برشقة صواريخ جديدة.

وتزامن إعلان الكتائب عن القصف مع إصابة شخصين بجروح من جراء سقوط صاروخ في سديروت، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس عن التضييق على المنظمات الداعمة لحركة حماس في بلاده، محملاً إيران "مسؤولة السماح للحركة بالنمو" لدرجة مكنتها من شن هجوم بري على إسرائيل.

وقال، يوم الخميس: "رغم أننا لا نملك دليلا قاطعا على أن إيران دعمت هذا الهجوم الجبان من الناحية العملية، فمن الواضح لنا جميعا أنه بدون الدعم الإيراني ما كانت حماس لتتمكن أبدا من شن هذا الهجوم غير المسبوق"، وفق تعبيره.

وأضاف: "للأسف، يمكننا توقع أن معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة ستزداد على الأرجح، لكن هذا أيضا من أخطاء حماس وبسبب هجومها على إسرائيل".

وأكّد أن ألمانيا ستحظر كل أعمال جمع التبرعات وغيرها من أنشطة الدعم لحماس وستحظر شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وحذّر شولتس في الوقت ذاته حزب الله اللبناني من "المخاطرة وشن هجوم على إسرائيل".

رفعت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الخميس، مستوى تحذير سفر مواطنيها إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنها رفعت التحذير للمستوى الثالث، داعية إلى إعادة النظر بالسفر لتلك المناطق وعدم السفر إلّا في حالات الضرورة القصوى، بسبب "الإرهاب والاضطرابات المدنية والصراع المسلح".

كذلك أبقت الخارجية تحذيرها من السفر إلى قطاع غزة المحاصر في المستوى الرابع.

وأشار البيان إلى إمكانية تعليق السفر في المعابر الحدودية بين إسرائيل وغزة مع مصر، داعية الراغبين في السفر إلى هناك لـ "الاستعداد لإقامة لأجل غير مسمى".

تحفّظت الجزائر على البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي الطارئ حول الوضع في فلسطين بدورته غير العادية، والذي عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة.

وسجّل الوفد الجزائري ملاحظة كُتبت أسفل البيان الختامي، الذي طالب "بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة" وأدان "قتل المدنيين من الجانبين".

وجاء في الملاحظة: "وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ينأى بنفسه عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967، مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك مواثيق وقرارات الشرعية الدولية".

وقاد الوفد الجزائري في الاجتماع وزير الخارجية أحمد عطاف الذي دعا في كلمته إلى فضح "ازدواجية المعايير في تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية".

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الخميس، أن "تل أبيب لن تعيد الماء والكهرباء والوقود لقطاع غزة إلا بعودة الأسرى الإسرائيليين إلى منازلهم".

وكتب كاتس عبر منصة "إكس": "مساعدات إنسانية لغزة؟.. لن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي أو فتح صنبور مياه أو دخول أي شاحنة وقود حتى عودة المختطفين الإسرائيليين إلى منازلهم.. لن يعظنا أحد بالأخلاق".

وتمنع إسرائيل الماء والكهرباء والوقود عن غزة منذ 7 تشرين الأول الجاري؛ في حين حذرت مؤسسات إنسانية وحقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية من حدوث كارثة إنسانية في حال استمرار منع الماء والكهرباء والوقود عن غزة.

قال مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الخميس، إن اللجنة تتواصل مع إسرائيل وحماس بشأن الرهائن الذين احتجزتهم الأخيرة خلال هجوم مقاتليها على "غلاف غزة" مطلع الأسبوع.

وذكر فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى بالصليب الأحمر: "نتواصل الآن مع مسؤولين من حماس وإسرائيل في إطار الجهود المبذولة في هذا الشأن".

وأضاف: "كوسيط محايد نحن مستعدون للقيام بزيارات إنسانية وتسهيل الاتصالات بين الرهائن وأفراد عائلاتهم وتسهيل أي إطلاق سراح في نهاية المطاف".

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، يوم الخميس، في مستهل جولة تقوده الجمعة إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان: "استقبل وزير الخارجية إيلي كوهين وزير الخارجية أنتوني بلينكن لدى وصوله في زيارة تضامن ودعم لإسرائيل، ومن المتوقع أن يجتمع مع الوزير ورئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) في وزارة الدفاع".

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأناضول، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت مدينة جنين من عدة مداخل.

وذكرت الوكالة نقلاً عن شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني.

وأشار الشهود إلى أنه سمع تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين.

ولفت الشهود إلى أن القوات اعتقلت القيادي في حركة حماس خالد الحاج من المدينة قبل انسحابها.

بدوره قال مستشفى ابن سينا (خاص) في بيان وصل الأناضول، "وصول إصابة بالركبة اليمنى بشظايا الرصاص الحي من قوات الاحتلال إلى مستشفى ابن سينا".

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الخميس، إن عدد النازحين من منازلهم في غزة ارتفع إلى أكثر من 338 ألف فلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأشار المكتب الأممي في بيان إلى أن "أكثر من 338 مواطنا نزحوا من منازلهم" منذ بدء الحرب.

وسبق أن أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الأربعاء، أن أكثر من 220 ألف شخص في غزة لجأوا إلى 88 مدرسة تابعة لها.

ودعا المسؤول الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة حمادة البياري إلى "هدنة إنسانية قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع" واصفا الوضع في القطاع بـ"الخطير للغاية".

وأوضح البياري في تصريحات نشرت على الموقع الرسمي للمنظمة الأممية، مساء الأربعاء، أن "محطة الكهرباء الوحيدة اضطرت لإيقاف عملياتها بسبب نقص الوقود. سيؤثر ذلك على حصول السكان على الخدمات كالصحة والمياه".

وأضاف: "هناك نقص في الموارد، وإغلاق كامل للمعابر بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وقطع لسلاسل الإمداد في القطاع".

دعا المسؤول الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة إلى "هدنة إنسانية" واصفا الوضع في القطاع بـ"الخطير للغاية".

جاء ذلك في تصريحات لحمادة البياري المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة نشرت على الموقع الرسمي للمنظمة الأممية، مساء الأربعاء.

وقال البياري: "المطلوب في المرحلة الحالية بالدرجة الأولى هو وقف لإطلاق النار، أو هدنة إنسانية، قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع، فنحن لم نستطع حتى اللحظة من توفير بيئة آمنة لتقييم الأوضاع في الميدان".

وأكد أن الوضع على الأرض في القطاع "يبدو خطيرا جدا" وأن التحديات قد تكون "غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن تقديم الخدمات الإنسانية في تلك الظروف قد يكون "محفوفا بالمخاطر".

وأوضح أن "محطة الكهرباء الوحيدة اضطرت لإيقاف عملياتها بسبب نقص الوقود. سيؤثر ذلك على حصول السكان على الخدمات كالصحة والمياه".

وأضاف البياري: "هناك نقص في الموارد، وإغلاق كامل للمعابر بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وقطع لسلاسل الإمداد في القطاع".

وتابع: "أغلب النازحين والذين تخطى عددهم 280 ألفا، توجهوا إلى مراكز اللجوء المعدة مسبقا من قبل وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، وأيضا بعض المراكز التي لم تكن معدة لاستقبال النازحين".

وفي منشور على منصة "إكس" مساء الأربعاء كشفت الأمم المتحدة عن أن القصف الإسرائيلي ألحق حتى الآن أضرارا بـ7 منشآت للمياه والصرف الصحي في غزة.

وأشارت إلى تدمير أكثر من ألف وحدة سكنية في غزة، وتعرض حوالي 560 وحدة أخرى لأضرار جسيمة مؤكدة أنها "أصبحت غير صالحة للسكن".

أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث تخصيص 9 ملايين دولار لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في فلسطين.

وقال غريفيث في منشور على منصة "إكس"، ليل الأربعاء/ الخميس "الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة آخذة في التدهور. لقد خصصت 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمكين جهود الإغاثة الفورية".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة ليل الأربعاء/الخميس، ارتفاع عدد القتلى إلى قرابة 1200 والإصابات إلى 5600 منذ فجر السبت.

وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش "بلغ عدد الشهداء حتى الآن قرابة 1200 وعدد الإصابات إلى حوالي 5600".

وأضاف أبو الرئيس خلال مؤتمر صحفي عقب جولة تفقدية على مرافق مجمع الشفاء الطبي "جل هذه الأرقام تعود لمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ".

وفي وقت سابق الأربعاء أعلنت الوزارة، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي

قتل فلسطينيون وأصيب آخرون بجروح، ليلة الأربعاء/الخميس، في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي عنيف نفذته زوارق إسرائيلية في البحر المتوسط على المناطق الغربية لخان يونس.

وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن "سبعة شهداء وعدة مصابين وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي نتيجة قصف منزل الشهيد أحمد أبو الريش غرب خان يونس".

وأكدت المصادر الطبية أن "عدد الشهداء مرشح للزيادة حيث لم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشال كافة الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، وبسبب الكثافة السكانية في المنطقة".

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الأربعاء، أن أكثر من 220 ألف شخص في غزة لجأوا إلى 88 مدرسة تابعة لها.

وقالت الوكالة في بيان تابعته الأناضول، إن "88 مدرسة تابعة لنا في قطاع غزة تحولت إلى ملاجئ لأكثر من 220 ألف شخص"، مضيفة أن الأعداد تتزايد من استمرار الغارات الجوية (الإسرائيلية).

وكانت "أونروا" قد أعلنت أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14.

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 3268 مصابا نقلوا إلى المستشفيات منذ بداية الحرب فجر السبت.

وقالت الوزارة في بيان نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية مساء الأربعاء، "443 جريحًا دخلوا المستشفى حتى الساعة 11:30 مساءً، 105 منهم في حالة خطيرة، والباقي في حالة متوسطة وخفيفة".

وأضافت الوزارة "في المجمل، تم إجلاء 3268 جريحًا إلى المستشفيات منذ بداية الحرب".

وبلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1200، والمصابين 2900، بحسب ما أعلنت هيئة البث الرسمية، الأربعاء، بينما أفادت وزارة الصحة في غزة، بارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 1100 والمصابين إلى 5339، منذ فجر السبت، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع.

شنّت مقاتلات إسرائيلية الأربعاء، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأناضول إن الغارات أسفرت عن مقتل 9 مواطنين, فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة .

أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الأربعاء، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة في تصريح صحفي نشر على صفحة الوزارة بـ"فيسبوك": "المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى والمرضى يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي".

وأضاف أن "استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود يشكل خطرا على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة".

وحمل القدرة "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة".

وتابع: "الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان".

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساعي استعادة التهدئة بقطاع غزة، ومستجدات المواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

جاء ذلك اتصال هاتفي تلقاه السيسي، من غوتيريش، بحسب بيان للرئاسة، ويعد الاتصال الهاتفي الثاني خلال 3 أيام.

ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات الآلاف من السكان.

وأعرب غوتيريش خلال اتصاله بالرئيس المصري عن "حرصه على مواصلة التشاور بشأن مستجدات التصعيد في قطاع غزة والمواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، وفق البيان المصري.

واستعرض الجانبان "الاتصالات والتحركات الدائرة على المستويين الدولي والإقليمي للحث على استعادة التهدئة وخفض التوتر"، وفق المصدر ذاته.

وأكد الجانبان "أهمية تجنب توسيع دائرة الصراع، وإتاحة المجال للجهود الدبلوماسية، لحماية المدنيين ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة".

وأفاد بيان الرئاسة المصرية، بأن غوتيرش قدم شكره للرئيس المصري لـ"دور بلاده المقدر على صعيد بذل المساعي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".

قالت كتائب عز الدين القسام إنها أطلقت سراح مستوطنة إسرائيلية وطفليها، بعد التحفظ عليهم خلال الاشتباكات.

قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع، بعد ظهر الجمعة، لبحث الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في غزة.

وأضاف الدبلوماسيون لوكالة رويترز، أن المجلس لم يقرر بعد ما إذا كان الاجتماع سيكون علنياً.

واجتمعت المجلس المؤلف من 15 عضواً في جلسة مغلقة يوم الأحد، بعد يوم من إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى".

لقي 11 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وخمسة من أعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حتفهم، في الغارات الجوية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم السبت.

وقالت الأونروا، في بيان: "بحزن شديد نؤكد مقتل 11 من الزملاء من موظفي الأونروا والعاملين فيها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول)".

ولم تحدد الأونروا ما إذا كانوا موظفين فلسطينيين أم أجانب لكنها قالت إن من بينهم خمسة معلمين في مدارس الأونروا وطبيب أمراض نساء ومهندس ومرشد نفسي وثلاثة من موظفي الإسناد.

وأضافت أن "بعضهم قتلوا في منازلهم مع عائلاتهم. إن الأونروا تنعي هذه الخسارة وتشاطر الحزن على زملائنا مع عائلاتهم".

5 أشخاص من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان منفصل، إن خمسة من أعضائه، أربعة في غزة وواحد في الأراضي المحتلة، قتلوا.

وأضاف أن أربعة من المسعفين التابعين للهلال الأحمر الفلسطيني قتلوا عندما تعرضت سيارتي إسعاف للقصف في حادثين منفصلين اليوم.

وقال الاتحاد إن سائق سيارة إسعاف من خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داود الحمراء لقي حتفه بينما كان يقود سيارة إسعاف لعلاج الجرحى يوم السبت.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السبت إلى 29، بعد إعلانها مقتل طفل جنوبي الضفة.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن الطفل مؤنس ربحي موسى زيادات (16 عاماً) قتل برصاص الاحتلال الحي في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.

وفي بيانات سابقة أعلنت الوزارة مقتل 4 فلسطينيين، الأربعاء، برصاص المستوطنين وجيش الاحتلال في نابلس، وخامس غرب مدينة بيت لحم (جنوب)، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص عيله.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن فصائل المقاومة أطلقت رشقات صاروخية جديدة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت تل أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة، رداً على المجازر واستهداف المدنيين.

دعا اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، مساء الأربعاء بالقاهرة، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، محذراً من أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان ختامي للاجتماع الطارئ تلاه الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، في مؤتمر صحفي بمقر الجامعة.

ودعا البيان إلى "الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد في القطاع ومحيطه".

وأشار إلى "دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتحذير من التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده".

وأدان البيان "قتل المدنيين من الجانبين"، مؤكداً "ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين".

كما أدان "كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاكات"، داعياً إلى "ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح الفوري بإيصال المساعدات والوقود والغذاء إلى القطاع".

ودعا البيان "إسرائيل إلى إلغاء قرارات عدم تزويد غزة بالكهرباء والمياه"، محذراً من "أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم".

وأعلن البيان أن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في "انعقاد دائم" لمتابعة تطورات الأوضاع في فلسطين.

استبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، حدوث "تسلل جوي" من جنوب لبنان، بعد نحو ساعتين من إعلانه الاشتباه في اختراق طائرات مسيرة للمجال الجوي الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان: "إلحاقا بالتقارير حول تسلل من جنوب لبنان إلى المجال الجوي الإسرائيلي، حتى اللحظة تم استبعاد الخوف من التسلل".

وفي وقت سابق مساء الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال أنه يشتبه في اختراق المجال الجوي لشمال إسرائيل، بطائرات بدون طيار قادمة من لبنان.

أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وصول حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي الأربعاء مع الجنرال تشارلز براون رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة، في بروكسل، أن حاملة الطائرات وصلت وأن وزارة الدفاع الأميركية مستعدة لنشر عناصر عسكرية إضافية.

وأكد أن واشنطن تدعم الاحتلال الإسرائيلي وأن حاملة الطائرات "جيرالد فورد" وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وتم توسيع أسطول المقاتلات الحربية الأميركية في المنطقة.

يتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب، اليوم الأربعاء، في مهمة للشرق الأوسط للحيلولة دون نشوب حرب أوسع، بعد هجوم حماس على مواقع جيش الاحتلال، وتصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وإظهاراً للتضامن مع أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، من المقرر أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين كبار قد يكون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تعزيز الدعم العسكري.

وبسحب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفاء إقليميين على تأمين الإفراج عن أكثر من 100 شخص تقول إسرائيل إن حماس تحتجزهم، وربما بينهم بعض المواطنين الأميركيين.

قتل فلسطيني رابع خلال مواجهات من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس، مساء الأربعاء، ليرتفع عدد القتلى بالضفة الغربية منذ السبت إلى 28.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن عدد الضحايا في بلدة قصرة ارتفع إلى أربعة بعد الإعلان عن مقتل شاب متأثراً بإصابته بالرصاص، في حين أصيب ما لا يقل عن 13 شخصاً آخرين.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت الجمعية، في بيان، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة 11 آخرين من بلدة قصرة (بمدينة نابلس) بينهم طفلة.

وبمقتل الفلسطينيين في بلدة قصرة، اليوم، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين بالضفة منذ السبت إلى 28.

انطلق اجتماع وزاري عربي طارئ، مساء الأربعاء، بالعاصمة المصرية القاهرة، أدان قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما بثته وسائل إعلام مصرية، تزامنا مع استمرار استهداف قوات الاحتلال لقطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة بمصر، بـ "انطلاق اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة"، وبثت لقطات من الاجتماع.

وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع: "نتضامن مع الفلسطينيين في غزة لأنهم يتعرضون لمجزرة يتعين وقفها وإدانتها فورا"

قال متحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تؤكد مقتل 22 مواطناً أميركياً على الأقل منذ بدء الحرب بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

قالت كتائب القسام إنها هاجمت مربضاً للآليات والأفراد التابعة لجيش الاحتلال شرقي غزة بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري.

قالت كتائب القسام إنها قصفت مدينة حيفا المحتلة بصاروخ من طراز "آر 160″.

وشهدت مدينة حيفا دوي صافرات الإنذار، كما سمعت انفجارات في المنطقة.

أعلنت "صحة غزة" ارتفاع حصيلة الضحايا في القطاع إلى 1100، والإصابات إلى 5339 من جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ السبت الماضي.

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هنالك اشتباه باختراق 15 طائرة شراعية على متنها مقاتلون من لبنان إلى منطقة أفيفيم في الجليل الأعلى شمالي الأراضي المحتلة.

وذكرت قناة الجزيرة أن هنالك تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي فوق القطاع الغربي من جنوبي لبنان.

وبالتزامن مع ذلك انطلقت صافرات الإنذار في طبريا وبيسان وصفد شمالي الأراضي المحتلة.

كما شهد الجولان السوري المحتل ومناطق عدة دوي صافرات الإنذار.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن وزارة الصحة حذرت من إمكانية "إعدام" مقاتلين فلسطينيين أصيبوا خلال الحرب الجارية ويعالجون بمستشفيات الاحتلال.

وأوضحت الصحيفة، اليوم الأربعاء، أن "ثلاثة مسلحين فلسطينيين على الأقل من حركة حماس يتلقون العلاج بالمستشفيات الإسرائيلية، في نفس الأقسام مع إسرائيليين مصابين في الحرب".

ونقلت عن كبار المسؤولين في المستشفيات (لم تسمهم) إنهم اضطروا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين "لأنه لم يكن لديهم خيار آخر".

وحث المسؤولون بوزارة الصحة على نقل المسلحين الجرحى "إلى منشأة عسكرية مغلقة"، وفق "يديعوت أحرونوت"، حيث تحرص الجهات الأمنية على استجوابهم.

وبحسب الصحيفة، "تخشى وزارة الصحة الإسرائيلية من إعدام الجرحى الفلسطينيين (من قبل مواطنين إسرائيليين) وأصدرت تعليمات لقادة المستشفيات بالاستعداد وفقًا لذلك".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالوزارة، لم تسمه: "تم إبلاغنا بإجلاء الإرهابيين للعلاج في المستشفيات (الإسرائيلية)، وفي الوقت نفسه وردت أنباء عن نية المواطنين الإخلال بالنظام إلى حد إعدامهم خارج نطاق القانون".

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأربعاء، مقتل 9 من موظفي الأمم المتحدة منذ بدء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة السبت الماضي.

وقالت "أونروا" إن "حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية لا سيما في أوقات النزاع".

وشددت الوكالة الأممية على "ضرورة حماية المدنيين وفقا لقوانين الحرب".

قتل 3 فلسطينيين، الأربعاء، برصاص المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين بالضفة الغربية منذ السبت إلى 27.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 11 آخرين في بلدة قصرة بمدينة نابلس.

وأشار إلى أن من "بين المصابين طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات".

واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين ومستوطنين هاجموا البلدة، تدخل على إثرها جيش الاحتلال، حيث أطلق الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.

نقلت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، عن مسؤول إسرائيلي، أن 14 أميركياً قتلوا في هجوم المقاومة الفلسطينية.

وأضاف المصدر أن 17 بريطانياً على الأقل بين قتيل ومفقود بعد هجوم المقاومة الفلسطينية.

قال مصدران أمنيان مصريان، مساء الأربعاء، إن القاهرة ناقشت خططاً مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة بموجب وقف محدود لإطلاق النار.

وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، لوكالة رويترز، أن المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وأضاف المصدران أن قطر وتركيا شاركتا أيضاً في المناقشات. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع إسرائيل ومصر حول فكرة الممر الآمن للمدنيين في غزة.

ومعبر رفح مغلق منذ يوم الثلاثاء بعد قصف إسرائيل للجانب الفلسطيني، وفقا لمسؤولين في القطاع ومصادر مصرية.

حذرت بلديات غزة، مساء الأربعاء، من "كارثة صحية وبيئية" على القطاع، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم الخامس على التوالي.

وقال يحيى السراج، رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي: "نحذر من كارثة صحية وبيئية وشيكة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع ونقص الوقود وامدادات الكهرباء اللازمة لتشغيل مرافق البلديات الخدماتية لاسيما مرافق المياه والصرف الصحي وجمع النفايات".

ودعا المجتمع الدولي إلى "التدخل العاجل ووقف العدوان على شعبنا وتطبيق القوانين الدولية الخاصة بحماية الأبرياء والمدنيين تحت الاحتلال".

وأوضح أن "القطاع يواجه أزمة عطش بعد أن وصلت نسبة العجز في توصيل المياه لمنازل المواطنين إلى 80 في المئة، بتوقف معظم الآبار البالغ عددها 200 وخط المياه المغذي لبعض مناطق القطاع".

وازداد الوضع صعوبة في غزة، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق القطاع عقب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة بسبب منع إسرائيل دخول إمدادات الوقود.

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم "حزب الوحدة الوطنية" بيني غانتس، يوم الأربعاء، عن تشكيل حكومة طوارئ "لإدارة الحرب".

وجاء في بيان مشترك لنتنياهو وغانتس، أن الأخير، وهو وزير الدفاع السابق، سينضم إلى نتنياهو ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت في "حكومة إدارة الحرب".

وذكر البيان أن هذه "الحكومة" لن تمرر أي قوانين أو تتخذ خارج إطار الحرب المشتعلة مع حماس.

أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان" تعليق إقلاع الطائرات من مطار بن غوريون مؤقتاً بسبب قصف صاروخي قرب تل أبيب.

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مقتل 4 مسعفين فلسطينيين، اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وقالت الجمعية في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلية "استهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف تابعة لها في منطقة أبراج الندى بمحافظة شمال غزة".

وأشار البيان إلى أن القصف "أدى إلى قتل 3 مسعفين هم: خليل الشريف، ويسري المصري، وأحمد دهمان".

وفي بيان لاحق قالت الجمعية: "استشهاد المسعف حاتم عوض أثناء أدائه واجبه الإنساني وبعد الحصول على ضوء أخضر للتوجه للمكان في معبر كارني شرق محافظة غزة" دون تفاصيل أخرى.

دعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، إلى إجراء صفقة تبادل أسرى "فورية" بين إسرائيل وحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "إن المهمة الأكثر إلحاحاً أمام إسرائيل تتلخص في إعادة الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة"، بحسب وكالة الأناضول.

وأضافت: "هذا يعني شيئاً واحداً فقط وهو المضي قدماً على الفور في عملية تبادل الأسرى، بما في ذلك الاستعداد لإطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل".

واستدركت: "لكن الهجوم المضاد القاتل الذي شنته إسرائيل ضد حماس في غزة، إلى جانب ما يقوله أعضاء الحكومة، يشير إلى أن إعادة هؤلاء الإسرائيليين لا تأتي على رأس أولوياتها".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قدرت بأن مسلحين من "حماس" والجهاد الإسلامي أسروا أكثر من 150 إسرائيلي منذ السبت، ونقلوهم إلى قطاع غزة.

وقالت الصحيفة: "والأسوأ من ذلك، يبدو أن الحكومة قررت تطبيق ما يسمى ببروتوكول هانيبال الذي يسمح بالمخاطرة بحياة المختطفين الذين يقدر عددهم بـ150 أسيراً ومفقوداً إسرائيلياً".

ولفتت في هذا الصدد إلى أن "وزير المالية (الإسرائيلي) بتسلئيل سموتريتش دعا في جلسة مجلس الوزراء السبت، إلى "ضرب حماس بوحشية، وعدم أخذ قضية الأسرى في الاعتبار كثيراً".

وأضافت: "لا يحق لأي حكومة، وبالتأكيد ليست الحكومة الأكثر تهوراً في تاريخ إسرائيل (في إشارة إلى حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية)، أن تتاجر بحياة المدنيين الأبرياء وتقرر التضحية بهم على مذبح الكبرياء الوطني، وعلينا أن ندفع كل ما هو مطلوب، دون أي تأخير أو مناورات خيالية أو حيل".

وأردفت الصحيفة: "علينا ألا ننتظر أو نتأخر، وكل ثانية تمر تعرض حياة أقاربهم وعقلهم للخطر، (يجب) تبادل الأسرى الآن".

وكانت "حماس" أبدت الاستعداد للحديث من خلال طرف ثالث عن تبادل للأسرى ولكن ليس تحت النار، على حد تعبير رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الإثنين.

قالت وزارة الصحة في غزة: إن 1055 قتيلاً و5184 مصاباً جراء القصف الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع المحاصر.

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصدر رسمي أن 17 مواطناً بريطانياً بينهم أطفال لقوا حتفهم أو فقدوا في إسرائيل منذ يوم السبت، بعد عملية "طوفان الأقصى".

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية.

وأضاف في تصريح أنه "تم رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية نحو موقع عسكري بالقرب من قرية عرب العرامشة على الحدود اللبنانية"، بحسب وكالة الأناضول.

ولم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي ما إذا أدت القذيفة إلى إصابات أو أضرار.

وشهد اليومان الماضيان عدداً من الهجمات من الأراضي اللبنانية على المناطق الحدودية في "إسرائيل".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم توجيه تعليمات لسكان عدد من البلدات الحدودية بالتزام المناطق الآمنة.

وفي لبنان، قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن تم "إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه فلسطين المحتلة".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن قواته اشتبكت يوم أمس الثلاثاء، مع 18 مقاتلاً من فصائل المقاومة الفلسطينية في غلاف قطاع غزة ومدينة عسقلان.

وقال متحدث الجيش دانيئيل هاغاري، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "في اليوم الأخير (الثلاثاء) وقعت اشتباكات مع 18 مسلحاً في غلاف قطاع غزة وعسقلان".

ولفت إلى أنه "لم تسجل خلال اليومين الأخيرين أية عمليات تسلل لمسلحين من القطاع".

وتابع: "تم الانتهاء من إخلاء البلدات في منطقة غلاف غزة، وهناك بعض السكان اختاروا البقاء في منازلهم".

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي "واصل هجماته الجوية على مئات الأهداف في قطاع غزة".

وأكمل هاغاري: "سنزيد الهجمات ونستعد للمراحل المقبلة من الحرب" دون مزيد من التفاصيل.

وأردف: "أحصينا 1000 جثة (لفلسطينيين)، وهناك مئات أخرى على السياج، وهذا يشير إلى حجم الهجوم، فهم لم يخططوا لهجوم وتراجع بل للاحتلال!".

وزاد: "حتى الآن تم إطلاق حوالي 5000 صاروخ على إسرائيل"، مبيناً أن الجيش الإسرائيلي "واصل هجماته الجوية على مئات الأهداف في قطاع غزة".

قال مسؤول فلسطيني، إن الوقود المتبقي في شركة كهرباء غزة يكفي 10-12 ساعة فقط، في ظل قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والماء عن القطاع، بحسب وكالة "رويترز".

دعا خالد مشعل رئيس حركة "حماس" في الخارج، إلى خروج مظاهرات في أنحاء العالم العربي يوم الجمعة دعماً للفلسطينيين الذين يتعرضون لقصف هستيري من قبل الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ودعا مشعل، الذي سبق أن كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للنزول إلى "الميادين والساحات في الشارع العربي والإسلامي... في جمعة طوفان الأقصى".

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 950، منذ فجر السبت، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الخامس على التوالي.

وقالت الوزارة في بيان، إن "حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم الخامس بلغت 950 شهيداً، و5000 مصاب بجراح مختلفة".

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، 450 هدفا في حي الفرقان شمالي قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة "إكس": "هاجمت عشرات الطائرات الحربية قبل وقت قصير أكثر من 200 هدف في أنحاء حي الفرقان".

وأضاف: "هذا هو الهجوم الثالث في المنطقة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، والتي هاجم الجيش الإسرائيلي خلالها أكثر من 450 هدفا في منطقة الحي".

وزعم الجيش الإسرائيلي أن حي الفرقان هو "وكر" لحركة "حماس" و"تنطلق منه العديد من الأنشطة ضد إسرائيل".

وهدد الجيش بأنه "سيواصل العمل بقوة ضد البنى التحتية لمنظمة حماس التي توجه الإرهاب ضد دولة إسرائيل، ويواصل موجات واسعة من الهجمات في قطاع غزة حتى في هذه الساعة".

اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وحاصر منزلا.

وقالت وكالة الأناضول، إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة طوباس، وحاصرت منزل نادر صوافطة القيادي في حركة حماس.

وأشارت الوكالة نقلاً عن شهود عيان، أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على القوات خلال اقتحامها مما أدى لاندلاع اشتباك مسلح وصف بـ"العنيف".

وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مدن وبلدات بالضفة الغربية لاعتقال ما يسميهم مطلوبين لأجهزتها الأمنية تندلع على إثرها مواجهات واشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين.

أعلنت كل من ألمانيا وكندا، فجر الأربعاء، إرسال طائرات لإجلاء رعاياهما من إسرائيل، بحسب إعلام عبري.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنه من المتوقع أن تقوم طائرات عسكرية بإجلاء مواطنين كنديين من إسرائيل في الأيام المقبلة".

وأضافت جولي "نخطط للبدء في إخراج المواطنين الكنديين من إسرائيل في الأيام المقبلة. وسنجد أيضا حلولا لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول لمطار بن غوريون (في تل أبيب)".

في سياق متصل، أعلنت شركة الطيران لوفتهانزا عن إطلاق أربع رحلات إنقاذ خاصة، من أجل إجلاء المواطنين الألمان من إسرائيل، وفق المصدر ذاته.

ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200، منذ بدء المعارك فجر السبت، وفق إعلام عبري رسمي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية فجر الأربعاء، إن عدد القتلى ارتفع إلى 1200، فيما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 2900.

وأضافت أن العدد مرشح للزيادة مع استمرار المعارك من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة".

وهذا هو أول إعلان رسمي إسرائيلي عن الحصيلة الجديدة للقتلى والمصابين.

وكانت الحصيلة السابقة للقتلى 1000 قتيل، بينما كان عدد المصابين المعلن 2800.

ومساء الثلاثاء، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤولين في تل أبيب لم تسمهم، أن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200 وأن الأسرى لدى حركة "حماس" بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فجر الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي قتل 3 مسلحين فلسطينيين قرب معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة.

ولم تضف الصحيفة مزيدا من التفاصيل، لكن موقع "والا" العبري قال إن 3 فلسطينيين وصلوا بسيارة وحاولوا العبور من إسرائيل إلى الجانب الفلسطيني، عندما هاجمتهم دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي.

ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 3 مسلحين فلسطينيين خلال اشتباكات في عسقلان (جنوب)، استخدم فيها مروحية حربية وطائرة بدون طيار.

وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش مقتل 4 فلسطينيين، اثنان منهم في منطقة "كيبوتس مفالسيم" والآخران في مستوطنة "ريعيم"، بغلاف غزة.

كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قال في ذات الوقت: "أكملنا إخلاء المستوطنات المحاذية للسياج في غلاف غزة، وأحبطنا عدة محاولات للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر السياج الحدودي".

وتابع المتحدث باسم الجيش في كلمة متلفزة: "ربما لا يزال هناك إرهابيون في الأراضي الإسرائيلية".

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه قتل 3 مسلحين فلسطينيين خلال اشتباكات في عسقلان (جنوب)، استخدم فيها مروحية حربية وطائرة بدون طيار.

وقال الجيش في بيان نشره على منصة "إكس": "قام جنود الجيش الإسرائيلي من الكتيبة 17، بمساعدة نيران جوية من طائرة مسيرة ومروحية قتالية، بتبادل إطلاق النار مع عدد من الإرهابيين في المنطقة الصناعية في عسقلان في الساعة الأخيرة".

وأضاف الجيش أن "ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال الاشتباكات"، فيما تواصل قواته تمشيط المنطقة.

وختم بيانه بالقول: "اندلع حريق خلال الحادث، وطواقم الإطفاء في طريقها إلى هناك".

أصيب عنصران من قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، جراء "نيران صديقة" على يد زملائهم في أشدود (جنوب).

وتحدثت القناة "12" الإسرائيلية عن "مصابين بحالة حرجة وخطيرة جراء نيران صديقة في أشدود".

من جانبه، قال موقع "أشدود نت" المحلي: "أدى بلاغ عن مشتبه بهم (مسلحين فلسطينيين) إلى تبادل إطلاق نار جنوب أشدود قبل قليل".

وأضاف الموقع: "لكن تبين في النهاية أن الأمر كان خطأ في التشخيص. ونتيجة تبادل إطلاق النار أصيب شخصان وحالتهما خطيرة".

وهذه هي المرة الثانية في أشدود التي تطلق فيها قوات إسرائيلية النار على إسرائيليين منذ بدء المعارك فجر السبت.

ومساء الأحد، قالت القناة "12" إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على مواطن إسرائيلي على الطريق السريع 4 في أشدود، بعد ما اعتقدت عناصرها أنه مسلح فلسطيني، في وقت كانت تدور فيه اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية وفلسطينيين في عدة مستوطنات جنوب البلاد.

قالت وزارة الداخلية في غزة، مساء الثلاثاء، إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية "تدمر حي الكرامة شمال غرب غزة بسيل من الغارات المتواصلة".

وقال إياد البزم، المتحدث باسم الوزارة في بيان مقتضب، إن "القصف الإسرائيلي خلف عددا من الشهداء والجرحى".

وأضاف: "طائرات الاحتلال ومدفعيته تقوم بتدمير حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة بسيل من الغارات المتواصلة".

وأشار البزم إلى تعذر وصول مركبات الدفاع المدني والإسعاف إلى منطقة القصف الإسرائيلي "بفعل كثافة الغارات الإسرائيلية وتدمير الطرق المؤدية".

في الأثناء، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان من مكان القصف قولهم إن "المنطقة تتعرض لإبادة بعشرات الغارات الإسرائيلية التي شكلت حزاماً نارياً واسعاً، وطالت المنشآت السكنية والطرق".

وقال محمد الداية أحد سكان المنطقة، للأناضول إن "القصف الذي تشهده المنطقة شديد جداً" مضيفاً: "حرقونا حرقاً".

وناشد الداية الجهات المعنية بـ"العمل من أجل محاولة إدخال مركبات الإسعاف لإخلاء المصابين والقتلى، وإنقاذ المدنيين من النساء والأطفال".

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، قتل فلسطينيين اثنين خلال مواجهات في بلدة سلوان بالقدس الشرقية.

وقالت الشرطة في بيان: "خلال اضطرابات عنيفة في حي سلوان بالقدس الشرقية شملت إطلاق ألعاب نارية كثيفة ورشق حجارة باتجاه القوات الإسرائيلية، تم إطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر ومن مسافة قصيرة على القوات في المكان وأصابت أحد أفراد الشرطة".

وأضافت: "رد أفراد الشرطة بإطلاق النار على المهاجمين وتحييدهما، وتم إعلان وفاتهما لاحقاً".

وتشهد العديد من الأحياء في القدس الشرقية مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية على خلفية التطورات في قطاع غزة.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 900 بينهم 260 طفلاً و230 سيدة، وذلك من جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، لليوم الرابع على التوالي.

وقالت الوزارة في بيان نقلته "الأناضول"، إنّ "حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم الرابع بلغت 900 قتيل من بينهم 260 طفلاً و230 سيدة، و4500 مصاب بجراح مختلفة".

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 10, 2023

وأضافت: "جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق عوائلنا الفلسطينية أدّت إلى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شخصاً من أفرادها"، مردفةً: "الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت إلى مقتل 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15 آخرين".

قتل 15 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، اليوم الإثنين، بمجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبحسب مراسلة تلفزيون سوريا في غزة، فإنّ فرق الإنقاذ انتشلت جثة 15 فلسطينياً استهدفت الصواريخ الإسرائيلية منزلهم في مخيم جباليا شمالي القطاع.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حزب الله اللبناني قصف بالصواريخ مستوطنة المطلة شمالي الأراضي المحتلة، تزامناً مع الرشقات الصاروخية التي أطلقتها كتائب القسام من غزة على مدينة عسقلان شمالي القطاع.

وأضاف أن جيش الاحتلال ردّ بقصف مدفعي على مواقع إطلاق الصواريخ التي خرجت من جنوبي لبنان.

من جانبها ذكرت وكالة "الأناضول" أن قوات اليونيفل أطلقت صفارات الإنذار في مراكزها جنوبي لبنان تزامناً مع القصف المتبادل بين الطرفين.

حدثت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الحصيلة الرسمية لضحايا الفلسطينيين منذ السبت الماضي وارتفاعها إلى 830 قتيلاً و4250 مصاباً.

قتل عدد من الإسرائيليين، يوم الثلاثاء، في قصف صاروخي نفذته كتائب القسام على مدينة عسقلان شمالي قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القصف الصاروخي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين (لم تذكر الأعداد)، كما أسفر عن اندلاع حرائق في عدد من المواقع.

من جانبها قالت كتائب القسام إنها وجّهت ضربة بمئات الصواريخ على عسقلان "رداً على تهجير المدنيين".

وأضافت: "إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى".

جددت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قصفها لمستوطنات غلاف غزة في اليوم الرابع لعملية "طوفان الأقص".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، سماع دوي صفارت الإنذار في سديروت ومستوطنات الغلاف.

ويأتي ذلك بعد وقت قليل من تجدد القصف على "ريشون لتسيون" وغوش دان" وسط إسرائيل.

سماع دوي صافرات الإنذار في تل أبيب وسقوط صواريخ في "ريشون لتسيون" و"غوش دان"وسط إسرائيل من دون وقوع إصابات، وفقاً لما أورته معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية التي فتحت تغطية حية ومباشرة منذ بدء الحرب بين قطاع غزة وإسرائيل.

وتعد "ريشون لتسيون" و"غوش دان" من ضواحي تل أبيب أو ما يعرف بمنطقة تل أبيب الكبرى.

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الحصار الكامل لقطاع غزة "محظور" بموجب القانون الدولي الإنساني.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن الحصار يهدد بتفاقم الوضع الحقوقي والإنساني المتردي في غزة بشكل خطير، بما في ذلك قدرة المرافق الطبية على العمل، خصوصاً في ضوء الأعداد المتزايدة من الجرحى.

وأضاف المسؤول الأممي، أنه يجب احترام كرامة الناس وحياتهم، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن، امس الإثنين، فرض حصار خانق وكامل على القطاع.

اليوم الثلاثاء، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين من جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 770 شخصا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأضافت الوزارة أن عدد المصابين بلغ 3726 شخصا، مشيرة إلى أن القتلى بينهم 140 طفلا و105 نساء.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، اليوم الثلاثاء، إن شاباً فلسطينيا قُتل متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس خلال تبادل إطلاق النار مع جيش الاحتلال في بيت أمر بمنطقة الخليل.

وأشارت إلى الشاب اسمه أشرف عوض (20 عاماً).

وأضافت الوزارة، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في مناطق الضفة إلى 19 فلسطينيا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، فجر السبت، بينهم ثمانية في منطقة الخليل.

وافق رؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، على تشكيل حكومة طوارئ قومية، في حين عارض الخطوة وزير المالية بتسلئيل سموتيريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

قال بيان لحزب الليكود الذي يفوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن رؤساء الائتلاف وافقوا على تشكيل حكومة طوارئ، وفوضوا نتنياهو بالعمل على تشكيلها.

وأضاف البيان، أن الوزراء ناقشوا خلال اجتماعهم اقتراح انضمام زعيم "معسكر الدولة" وزير الدفاع السابق بني غانتس  الدخول إلى الحكومة، الذي اشترط تشكيل حكومة مصغرة من دون سموتيريش وبن غفير، ولكن الأخير صرح بأنه يعارض هذا الشرط.

قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن إدارة معبر رفح البري في الجانب المصري أبلغت طواقم المعبر في الجانب الفلسطيني بضرورة إخلائه لوجود تهديدات إسرائيلية بقصفه.

وأضاف متحدث الوزارة إياد البزم، في بيان، أن "إدارة معبر رفح في الجانب المصري تبلغ طواقم معبر رفح في الجانب الفلسطيني لإخلاء المعبر بشكل فوري لوجود تهديدات بقصفه"، بحسب وكالة الأناضول.

وسبق أن قال البزم، في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي أعاد قصف بوابة معبر رفح البري الحدودي مع مصر الثلاثاء، بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بها من قصف الاثنين، ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين".

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، حيث يتم فتحه لمدة 5 أيام أسبوعياً ويسمح بالمرور خلاله لقدرة استيعابية محددة.

قالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 770 مدنياً فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آلاف جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين منذ يوم السبت على القطاع.

وأضافت الوزارة أن 18 آخرين على الأقل قتلوا وأصيب 100 في الضفة الغربية منذ يوم السبت.

 قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى بلاغاً عن اختراق جوي محتمل من سوريا أو لبنان.

وأضاف جيش الاحتلال، أنه نشر قوات جوية وقوات أخرى للقيام بعمليات تفتيش، بحسب وكالة "رويترز".

قتل 3 صحفيين فلسطينيين، فجر الثلاثاء، خلال تغطيتهم لقصف الطائرات الإسرائيلية لبناية سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وذكرت مصادر طبية وشهود عيان، بأن رئيس تحرير موقع إخباري فلسطيني سعيد الطويل، والمصور الصحفي محمد صبح قتلا خلال تغطيتهم لقصف المقاتلات الإسرائيلية لبناية سكنية غربي مدينة غزة، بحسب وكالة الأناضول.

كما قالت مصادر طبية، إن الصحفي هشام النواجحة، قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تغطيته لقصف ذات البناية السكنية.

وتسبب هذا القصف بإصابة عدد آخر من المواطنين، بحسب شهود عيان.

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن سلاح الجو نقل مئات الجنود النظاميين والاحتياطيين من جميع أنحاء أوروبا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويوم أمس الاثنين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، إن حكومته استدعت عدداً قياسياً من جنود الاحتياط بلغ 300 ألف جندي في إطار الرد على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة على جبهات متعددة.

وذكر هاغاري أن الجيش استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط منذ يوم السبت، وهو رقم يشير إلى استعدادات لغزو محتمل، رغم عدم تأكيد أي خطط من هذا القبيل رسمياً.

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مقتل ضابط في صفوفه، خلال الاشتباكات التي وقعت في وقت سابق الإثنين، على الحدود مع لبنان.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي : "قتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل المقدم عليم سعد عبد الله في اشتباك مع مخربين تسللوا من الأراضي اللبنانية الى الأراضي الإسرائيلية".

وأشار الجيش إلى أن "الضابط عبد الله ينحدر من قرية "يانوح جت" الدرزية، شماليّ البلاد.

بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّ القتيل يبلغ من العمر 40 عامًا، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.

وفي وقت سابق الاثنين، شنت طائرات حربية إسرائيلية، عدة غارات جوية استهدفت أرضا جرداء جنوب لبنان "مكان تسلل أشخاص" إلى الداخل الإسرائيلي، وفق مراسل الأناضول، فيما أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، مقتل 3 من عناصرها جراء "قصف إسرائيلي" على جنوب لبنان.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه "قتل عددا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان"، دون أن يوضح عدد الأشخاص الذين قتلوا، بينما أفادت القناة "12" العبرية، بـ"إصابة 3 جنود إسرائيليين في اشتباك مع مسلحين تسللوا عبر الحدود اللبنانية".

علنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة القتلى في غزة والضفة الغربية إلى 704 منذ فجر السبت، بينهم 143 طفلا و 105 سيدات ونحو 4 آلاف جريح.

وقالت الوزارة في بيان على صفحتها بفيسبوك: "بلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال المستمر 704 شهداء بينهم 143طفلا و 105 سيدات، و ما يقارب4 آلاف جريح، حتى اللحظة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد استشهدت عائلات بكاملها جراء القصف الإسرائيلي".

وأضاف البيان "العدوان الإسرائيلي استهدف سيارات وطواقم الإسعاف بشكل متعمد وقصف المستشفيات، وقد أصبح مستشفى بيت حانون خارج الخدمة جراء القصف الإسرائيلي العنيف، وهو المستشفى الوحيد في البلدة".

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الاثنين، إن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذي قتلوا منذ السبت الماضي إلى 18.

وأعلنت الوزارة في بيان مقتضب "استشهاد الشاب محمد ماجد إبراهيم حماد (20 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر بمخيم العروب (شمالي الخليل)".

وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق وصول "إصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في الصدر إلى المستشفى الأهلي في الخليل من مخيم العروب".

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في الضفة الغربية منذ السبت الماضي إلى 18 بينهم 3 أطفال، موزعون على محافظات رام الله والقدس وأريحا وقلقيلية والخليل ونابلس، وفق بيانات وزارة الصحة.

من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في بيان إن طواقمه تعاملت، الاثنين، مع 83 إصابة في الضفة الغربية، بينها 23 إصابة بالرصاص الحي، واثنتان بالرصاص المطاطي، والباقي بالشظايا والضرب والغاز .

وبين أن إجمالي عدد الاصابات التي تعاملت معها طواقمه منذ السبت بلغ 436 إصابة، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

قال وزير الطاقة الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، الاثنين، إنه تم قطع جميع أنابيب إمداد المياه إلى قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 2 مليون فلسطيني.

ونقلت القناة (12) العبرية الخاصة عن كاتس قوله، "تم قطع جميع أنابيب إمداد المياه من إسرائيل إلى قطاع غزة".

وفي وقت سابق الاثنين، قال كاتس عبر منصة "إكس"، "أمرت بقطع إمدادات المياه من إسرائيل إلى غزة على الفور".

وأوضح الوزير أنه "تم قطع الكهرباء وإمدادات الوقود عن غزة أمس الأول (السبت)".

بدوره، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، فرض "حصار شامل" على غزة، قائلا: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)"، وفق ما نقلته القناة "13" العبرية.

ومنذ السبت، تغلق إسرائيل جميع المعابر من وإلى قطاع غزة.

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، مساء الاثنين، أنها "لن تدخل في تفاوض على قضية الأسرى تحت النار وفي ظل المعركة".

جاء ذلك في كلمة متلفزة للمتحدث العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة، بثتها قناة الأقصى التابعة لحركة "حماس".

وقال المتحدث إن قضية الأسرى "ملف استراتيجي له مساره المعروف"، مضيفا أن "لهذا الملف أثمانه التي ستدفعها إسرائيل لا محالة".

وأكد أن الحركة "لن تدخل في تفاوض على قضية الأسرى تحت النار وفي ظل المعركة".

وأضاف أن "الضغط الإسرائيلي لن يفلح في هذا المجال (تبادل الأسرى)"، داعياً إسرائيل إلى "توفير جهدها والاستعداد لدفع الثمن" على حد قوله.

وقال إن "كتائب القسام لا تزال تتحكم في مسار المعركة بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة"، مضيفا أن مقاتليها "جاهزون للاستمرار لفترة طويلة جداً".

قالت وكالة الأناضول التركية إن الغارات الجوية الإسرائيلية تواصلت على قطاع غزة في ساعات المساء.
وذكرت الوكالة أن أعمدة الدخان تصاعدت جراء غارة جوية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة

أعلنت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية "زاكا"، مساء الاثنين، العثور على 108 جثث لإسرائيليين في مستوطنة "بئيري" بمنطقة غلاف غزة.

وقال متحدث باسم المنظمة غير الحكومية إن "فرقا كبيرة منها قامت بنقل الجثث من كيبوتس بئيري طوال اليوم"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأضافت "زاكا": "كان هناك الكثير من الأسلحة في كل مكان، قنابل يدوية وقذائف آر بي جي".

وتابعت: "أخرجنا 108 جثث، ولم ننته بعد".

وكانت مستوطنة "بئيري" مسرحا لاشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية وعشرات المسلحين الفلسطينيين تسللوا من قطاع غزة.

وأمس الأحد، أعلنت "زاكا" أنها انتشلت 250 جثة تعود لإسرائيليين، من منطقة "راعيم" في غلاف غزة.

وكالات: قال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الإثنين إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفع إلى 687 شخصا.

وأضاف المتحدث في تصريحات أن عدد المصابين بلغ 3726 شخصا، مشيرا إلى أن القتلى بينهم 140 طفلا و105 نساء.

من جهتها، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقتل 900 شخص على الأقل منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة حماس على إسرائيل السبت الماضي.

وكالات: كشف "حزب الله" اللبناني عن مقتل 3 عناصر في الحزب اليوم الإثنين، إثر قصف إسرائيلي على جنوب لبنان مع تمدد رقعة الصراع بين "حماس" وإسرائيل إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وكان مصدران مقربان من حزب الله المدعوم من إيران قالا في وقت سابق إن عنصرا قتل في قصف على موقع مراقبة تابع لحزب الله وأضافا أن ذلك سيستدعي ردا من الجماعة.

عقب ذلك، أعلن الحزب مقتل عضوين آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده تمكنوا بدعم من طائرات هليكوبتر من قتل مسلحين اثنين على الأقل عبرا الحدود من لبنان.

قنوات تلفزيونية إسرائيلية نقلا عن عمال إنقاذ: انتشال 100 جثة على الأقل من حي بيري الذي استولت عليه حماس خلال هجوم السبت.

وأمس الأحد، قالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية (زاكا) إنه تم العثور على 260 جثة بموقع حفل موسيقي بالصحراء. وأضافت أن القتلى سقطوا خلال الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس صباح السبت انطلاقاً من غزة باتجاه بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع.

(الأناضول+ رويترز): قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الإسرائيلي اليوم الاثنين بأن أي خطوات تلحق ضررا جماعيا بسكان غزة ستزيد المعاناة في المنطقة وأنه يتعين الإنصات لصوت العقل.

وأضافت الرئاسة أن أردوغان أبلغ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في مكالمة هاتفية أن تركيا ستكثف جهودها من أجل السلام الدائم في المنطقة.

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن تمكّن حركة "حماس" من أسر أكثر من 100 إسرائيلي منذ إطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي.

وقال كوهين في تصريحات لصحفيين أجانب: "في الوقت الحالي، هناك أكثر من 700 شخص قتلوا (وذبحوا)، وأكثر من 100 شخص وقعوا في الأسر".

من جانبها، قالت "حماس" إنها ستبدأ في إعدام أسير مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد على منازل المدنيين بغزة، من دون إنذار مسبق.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ حماس: "نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة".

رويترز: قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين.

وأضافت في تغريدة على منصة تويتر أن أردوغان وعباس ناقشا أحدث التطورات حول إسرائيل والفلسطينيين بالإضافة إلى التوترات في المنطقة.

رويترز: أفادت 3 مصادر مقربة من "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، بإن أحد عناصر حزب الله قُتل في قصف إسرائيلي على جنوبي لبنان اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن مقتل العنصر "سيستدعي رد فعل من الجماعة".

وقُتل الرجل في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان بعد غارة عبر الحدود شنتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي تقاتل إلى جانب حركة حماس منذ أن شنت هجومها المفاجئ على إسرائيل يوم السبت الماضي.

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير التي تتحدث عن التحذير المصري المسبق قبل 10 أيام من هجوم حماس المفاجئ.

وقال المكتب في بيان رسمي، إن هذا الأنباء "عارية عن الصحة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت ، اليوم الإثنين، إن المخابرات المصرية عباس كامل حذرت نتنياهو قبل 10 أيام من هجوم حماس، ونقلت له بأن "هناك أمر مريب وشيء غير عادي" تستعد له الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن وزير المخابرات المصري اللواء عباس كامل اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل حوالي عشرة أيام من هجوم حماس المفاجئ، من عملية وشيكة تستعد لها غزة.

ونقلت الصحيفة قول مسؤول كبير جداً في المخابرات المصرية إن كمال "فوجئ باللامبالاة التي أبداها نتنياهو".

وزعمت مصادر مصرية أن نتنياهو أبلغ وزير المخابرات المصري أن الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن "منغمسون" في التعامل مع مدن يالضفة الغربية التي تشهد توتراً متصاعداً.

طلبت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي سكان المستوطنات في الشمال الاحتماء بالملاجئ إلى حين صدور إشعار آخر.

وقالت، في بيان رسمي، إنه بسبب هجوم واسع النطاق، يتعين على سكان العديد من البلدات الدخول إلى منطقة محمية حتى إشعار آخر.

وأورد البيان أسماء معظم المستوطنات القريبة من حدود لبنان بأنها مشمولة في هذا التحذير.

قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، المعروفة باسم "نجمة داوود الحمراء"، وردتنا أنباء عن سقوط إصابات من جراء القصف الفلسطيني على مستوطنات في محيط مدينة القدس.

وأضافت، أن طواقمها الإسعافية تتوجه إلى هناك لإجلاء الجرحى.

بدورها، صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت إن 9 إسرائيليين أصيبوا بجروح، وحالة اثنين منهم وصفتها بـ "الخطيرة" في القصف على منطقة القدس.

قال موقع "واللا" الإخباري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن في مكالمتهما الهاتفية أمس الأحد أنه لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى الدخول في عمل بري في غزة.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه حصل على هذه المعلومة من ثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة على فحوى المحادثة.

رفضت الصين، اليوم الإثنين، الدعوات لإدانة فلسطين في ظل الاشتباك مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة على أن الخروج من الصراع هو حل الدولتين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في تصريحات للصحفيين، إن "بكين تقف دائما مع العدالة والإنصاف، هي صديقة لكل من فلسطين وإسرائيل وتتمنى بصدق أن يتمكن الجانبان من التعايش السلمي".

قتل 50 فلسطينياً في قصف إسرائيلي، بعد ظهر اليوم الإثنين، على مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.

قال مراسل "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة، إن قذيفة صاروخية وحيدة أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل وسقطت في منطقة مفتوحة في الشمال.

وهذا الحادث الثاني من نوعه خلال الـ24 ساعة الماضية.

أعلن التلفزيون الرسمي الإسرائيلي "قناة كان"، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800 شخصاً منذ فجر السبت.

في حين أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية آخر تحديث للجرحى وقالت في بيان رسمي، إن عدد الجرحى وصل إلى 2506 منذ بداية الحرب.

وأشارت إلى أن من بين الجرحى 23 حالتهم "خطيرة"، و486 في حالة متوسطة، و1243 في حالة خفيفة، ونحو 69 يعانون من قلق والصدمة النفسية يتلقون العلاج.

ישראל במלחמה: לפחות 800 נרצחים ו-2,400 פצועים מתחילת הלחימה בדרום. הקבינט המדיני יכונס מחר בשעה 17:00 - ובמשך ימי הלחימה יכונס אחת ליומיים@gilicohen10 (אורלי אלקלעי)

— כאן חדשות (@kann_news) October 9, 2023

هيئة البث العبرية: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 800 وإصابة 2400 على الأقل منذ السبت

أعلن الناطق العسكري باسم حركة "حماس"، أبو عبيدة، مقتل أربعة أسرى إسرائيليين واثنين من آسريهم تابعين لكتائب القسام خلال القصف الإسرائيلي الليلة الماضية واليوم على قطاع غزة.

أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت، اليوم الإثنين، بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة، في ثالث يوم من المواجهات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية في القطاع وإسرائيل,

جاء ذلك خلال اجتماع أمني أجراها غلانت مع القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، لقد أمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة. لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء سيكون مغلقاً. 

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت، دوت صافرات الإنذار في "غوش دان" إحدى ضواحي تل أبيب وفي القدس وشارون وسط إسرائيل.

وأضافت، تم إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب والقدس وهرتسليا (شمال تل أبيب) وبيتاح تكفا ورمات هشارون ورمات غان وغيرها.

أعلن الجيش الإسرائيلي تم تفعيل تحذير من "اقتحام طائرات معادية" في مستوطنة " غافرعام" شمالي قطاع غزة، وطلب من المستوطنين الاحتماء بالملاجئ، وفقاً لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عن منظومة دفاع جوي مصنعة محلياً من طراز "مُتبِر1" تعرض لأول مرة.

وأكّدت "القسام" أن هذه المنظومة دخلت حيز الاستخدام في عملية "طوفان الأقصى" للتصدي للطائرات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

قالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد القتلى ارتفع في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي إلى 493 شخصاً والمصابين إلى 2751.

من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 123 ألف شخص نزحوا في قطاع غزة منذ بدء التصعيد الأخير بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر رسمي كبير، قوله إن عدد الضحايا الإسرائيليين لا يمكن استيعابه وأكبر بكثير مما تم إعلانه.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، وإن الوضع يتطلب ردا غير مسبوق.

من جانبها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف.

نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية مشاهد من اقتحام موقع إيرز العسكري ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين وأسر عدد منهم.

كما نشرت على حسابها الرسمي بموقع "تلغرام" مشاهد من اجتياز قواتها لخطة الجبهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحام مواقعة العسكرية شمال قطاع غزة.

ونشرت كذلك مشاهد من اقتحام قوات "الكوماندوز البحري" لقاعدة "زيكيم" العسكرية عبر البحر في اللحظات الأولى من معركة طوفان الأقصى.

ذكرت مصادر حكومية في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء هجمات إسرائيل المتواصلة على القطاع لليوم الثالث إلى 436 وأكثر من ألفي مصاب.

قالت وكالة شينخوا الصينية إن قيادياً في حركة حماس أبلغ قطر بعدم ممانعة الحركة لصفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات.

وبيّن المصدر ذاته أن قطر تتوسط لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل، بحسب الوكالة.

اقتحم فلسطيني، فجر الاثنين، حاجزا عسكريا إسرائيليا في مدينة الخليل، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عليه النار.

وقال شاهد عيان لوكالة الأناضول، إن "فلسطينيا اقتحم حاجزا عسكريا في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية".

وأضاف  أن "القوات الإسرائيلية أطلقت النار على السائق وأصابته بشكل مباشر"، ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، فجر الاثنين، عن أن التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000، وعدد الأسرى إلى أكثر من 150.

وقالت الصحيفة على موقعها الرسمي "التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى سيصل إلى 1000 وعدد المختطفين إلى أكثر من 150"، دون مزيد من التفاصيل.

وفجر الاثنين، قالت القناة (12) الخاصة، إن عدد الجرحى وصل إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن من بين الجرحى 25 في حالة حرجة و340 إصاباتهم خطيرة، و449 وصفت حالتهم بالمتوسطة.

وكانت الحصيلة السابقة للجرحى الإسرائيليين 2100، قبل إعلان ارتفاعها إلى 2315.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي خلال المعارك.

كشف مسؤول أميركي، مساء الأحد، مقتل عدد من مواطني الولايات المتحدة في في عملية"طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل المستمرة منذ فجر السبت.

وقال المسؤول لقناة "إيه بي سي نيوز" التابعة لهيئة الإذاعة الأميركية، دون ذكر اسمه "يمكننا أن نؤكد مقتل العديد من المواطنين الأميركيين (لم يذكر رقما). ونقدم خالص تعازينا للضحايا ولأسر جميع المتضررين".

والأحد، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لشبكة "سي إن إن"، إن بلاده "تعمل على التحقق من التقارير التي تفيد بمقتل وفقدان العديد من الأميركيين في إسرائيل".

وفي وقت سابق، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة "جلعاد إردان"، إن هناك "العشرات من الأميركيين محتجزون كرهائن لدى حركة حماس في غزة"، وفق قناة "فوكس نيوز" الأميركية، بحسب وكالة الأناضول التركية.

قالت القناة (12) الخاصة، فجر الاثنين، إن عدد الجرحى الإسرائيليين منذ فجر السبت وصل إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن من بين الجرحى 25 في حالة حرجة و340 إصاباتهم خطيرة، و449 وصفت حالتهم بالمتوسطة.

وكانت الحصيلة السابقة للجرحى الإسرائيليين 2100، قبل إعلان ارتفاعها إلى 2315.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي خلال المعارك.

قتل عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون، فجر الاثنين، جراء قصف جوي إسرائيلي لعدد من الأهداف من بينها منازل شمال وجنوب القطاع.

وأفادت وكالة الأناضول، نقلا عن شهود عيان، أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة عنيفة من الغارات على منازل بمدينة غزة وشمال القطاع وجنوبه، ما أسفر عن وقوع قتلى وعشرات الجرحى.

وفي رفح، دمرت الطائرات الإسرائيلية منزلاً مأهولاً لعائلة "أبو هلال" فوق رؤوس ساكنيه، ما أودى بحياة 9 فلسطينيين على الأقل وعدد من المصابين، وفق مصادر طبية.

ونقلت الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان وقوع أضرار جسيمة بعدد من المنازل المجاورة للمنزل المقصوف، وهو ما تسبب بهذا العدد من القتلى والجرحى.

في الأثناء، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت حانون شمالي القطاع.

وأفاد شهود عيان أن أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق "البلدية" و"شارع القرمان" و"شارع النعايمة" في البلدة، حيث تم تسجيل عدد من الإصابات.

وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية منازل تتبع لعوائل "عودة" و"بعلوشة" و"نصر الله" و"أبو عون"، موقعة قتيلاً واحداً وأكثر من 20 إصابة بجروح متفاوتة، بحسب مصادر أمنية.

كما قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً قرب "دوار الكويت" شرق حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

أما في خانيونس، فقد قصفت مقاتلات إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل منزلاً لعائلة "أبو العمرين"، مُخلفة قتيلة على الأقل وعدد من الإصابات.

كما أفادت مصادر طبية بوقوع 7 إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "حرارة" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومنزلاً آخر بجوار مسجد اليرموك وسط المدينة.

شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، مساء الأحد، غارات عنيفة شرق مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأناضول، بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات كثيفة شرق مدينة غزة استهدفت أراض زراعية، وتسببت بأضرار جسيمة في المنطقة المستهدفة، بينما لم يتبين سقوط ضحايا نتيجة الغارات.

قتل 6 فلسطينيين، وأصيب العشرات بجروح، الأحد، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في عدة محافظات بالضفة الغربية.

ووفق بيانات متتالية من الصحة الفلسطينية، فقد قتل فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مدينة أريحا (وسط شرق) و3 شمالي القدس، وواحد في مدينة الخليل (جنوب) وآخر في نابلس (شمال).

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول، "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في أريحا"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن الشاب قتل جراء "إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا".

كما أعلنت وزارة الصحة، في بيان لاحق، وصول "3 شهداء إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله (...) من مخيم قلنديا (شمالي القدس)".

وقالت وكالة "وفا" إن "مواجهات اندلعت قرب حاجز قلنديا العسكري، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الشبان".

وجنوبي الضفة، أعلنت الوزارة، في بيان آخر، "استشهاد مواطن وصل بحالة حرجة جداً مصابا برصاص الاحتلال الحي في الصدر إلى المستشفى الأهلي في الخليل".

أما شمالي الضفة، فقد أعلنت الوزراء في بيان لاح "وصول شهيد إلى مستشفى رفيديا الحكومي (في نابلس) من بلدة بيتا (جنوبي نابلس)" دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في بيان أن طواقمه تعاملت منذ، صباح الأحد، مع 45 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وذكر أن من بين الإصابات "31 إصابة بالرصاص الحي" والباقي بالشظايا والغاز والضرب.

ولليوم الثاني على التوالي، تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا بالضفة، وفق وزارة الصحة.

يأتي ذلك بالتزامن مع عملية "طوفان الأقصى" العسكرية التي أطلقتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، السبت، ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، الأحد، مع مسؤولين عرب وغربيين تداعيات التصعيد الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسبل تكثيف الجهود لخفض التصعيد في غزة ومحيطها.

وجرت هذه المباحثات خلال اتصالات هاتفية، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بحسب بيانات منفصلة للديوان الملكي الأردني تلقت الأناضول نسخا منها.

كما شملت الاتصالات الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأكد الملك عبد الله للرئيس المصري "أهمية العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها"، بحسب البيان الأول.

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، ودفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".

ولفت الملك إلى وجود "تواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة".

فيما أفاد البيان الثاني بأن الملك الأردني أكد لرئيس الوزراء العراقي "ضرورة تعزيز التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة".

وشدد على "ضرورة العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكدا أهمية "ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والإنساني".

وفي اتصال تلقاه من ميشيل، أكد الملك عبدالله الثاني أن "الأوضاع ستستمر بالتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، وفق بيان ثالث.

وتطرق الملك عبد الله إلى "أهمية التنسيق بين الأردن والاتحاد الأوروبي للعمل نحو وقف التصعيد"، محذرا من "التداعيات الخطيرة على جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة بأكملها".

أما في الاتصال الرابع بينه وبين الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، فقد أكد عاهل الأردن "أهمية العمل معا من أجل تفادي تفاقم الأوضاع للحؤول دون حصول تداعيات خطيرة على جهود تحقيق التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها".

ومع محمود عباس، شدد الملك عبد الله على أنه "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين (..)".

فيما حذر عاهل الأردن، خلال اتصال تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من "التداعيات الخطيرة للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أمن المنطقة بأكملها".

كما لفت إلى "التداعيات الخطيرة للتصعيد بين الجانبين على أمن المنطقة بأكملها"، وذلك خلال اتصال بينه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن وفرنسا، و"ضرورة الدفع باتجاه ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".

دوت صافرات الإنذار، الأحد، في منطقة وسط (إسرائيل)، وفق بيان صدر عن الجيش، فيما تعرضت مدينة عسقلان جنوبي البلاد لقصف شديد، بحسب قناة (12) العبرية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنّ صافرات الإنذار دوت في منطقة وسط إسرائيل، والتي تشمل "تل أبيب الكبرى" وتضم عددا من المدن الحيوية.

بدورها، ذكرت قناة (12) الخاصة أن مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، تعرضت لإطلاق عدد كبير من الصواريخ من قطاع غزة.

ولم تذكر القناة فيما إذا وقعت إصابات أو أضرار مادية جراء القصف على عسقلان.

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، مساء الأحد، عن تمكنها من "أسر مجموعة جديدة من الإسرائيليين من مستوطنات غلاف غزة".

وقال المتحدث باسم "القسام" أبو عبيدة، في كلمة صوتية مسجلة بثتها قناة الأقصى التابعة لـ "حماس"، إن "مجموعة من مقاتلي الكتائب تمكنت من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى، والعبور بهم إلى قطاع غزة".

ولم يوضح المتحدث عدد الإسرائيليين الجدد الذين تم احتجازهم.

وأضاف أبو عبيدة أن عناصر القسام "وثقوا حالات قتل من قبل قوات إسرائيلية لعدد من الأسرى الإسرائيليين بعد تمكن المجاهدين من أسرهم".

وفي السياق، قال أبو عبيدة إن "قوات من القسام لا زالت موجودة (داخل إسرائيل) وتخوض الاشتباكات في عدد من المدن والمستوطنات".

وتابع: "تمكن مجاهدونا من الوصول إلى مستوطنة مفكيعيم وخاضوا اشتباكات ضارية أدت لعدد كبير من القتلى والإصابات" في صفوف الإسرائيليين.

وأوضح أن عناصر من "القسام" لا يزالون متمركزين في منطقة صوفا (المحاذية لجنوب قطاع غزة) ويشتبكون مع القوات الإسرائيلية.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن الأسرى الجدد الذي أعلنت عنهم حماس.

كما لم يصدر حتى الساعة 20:28 تغ، إحصائية محددة بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، فيما أعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الأحد، تعيين الجنرال المتقاعد غال هيرش، مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة وغلافه.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 40 عنصراً قتلوا من شرطة الحدود وأصيب 120 آخرين، كما انقطع الاتصال بـ 18 شرطياً أيضاً في الجنوب.

وجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بتحريك مجموعة حاملة الطائرات الهجومية جيرالد آر. فورد إلى شرق البحر المتوسط.

وقال إن الحكومة الأميركية ستزود الاحتلال الإسرائيلي على وجه السرعة بعتاد وموارد إضافية تشمل الذخائر.

وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"دعم إضافي" لإسرائيل إثر عملية "طوفان الأقصى"، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأحد من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وجاء في بيان للرئاسة الأميركية أن "الرئيس أمر بدعم إضافي لإسرائيل. وأخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بأن مساعدات إضافية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في طريقها الآن لإسرائيل على أن يليها المزيد في الأيام المقبلة.

حذرت هيئة الامن القومي الإسرائيلية، مساء الأحد، الرعايا الإسرائيليين من عدم السفر إلى دول الشرق الأوسط ودعت السياح الإسرائيلي إلى الخروج منها فوراً، على خلفية الهجوم الذي وقع في مصر والذي قُتل فيه إسرائيليان وآخر مصري على يد أحد رجال الشرطة في الاسكندرية.

قالت كتائب "عزالدين القسام" الذراع المسلح لحركة حماس، اليوم الأحد، إن عناصرها ما زلوا يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في عدة مواقع داخل إسرائيل.

وأعلنت "القسام" أنها أرسلت تعزيزات بشرية ومعدات إلى عناصرها في داخل إسرائيل.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري، في إحاطة للصحفيين مساء الأحد، أن مسلحين فلسطينيين ما زالوا يسيطرون على مستوطنات في غلاف غزة، مشيراً إلى مقتل عدد منهم.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري إن مقاتلي حماس ما زالوا يسيطرون على مستوطنات في غلاف غزة.

جاء ذلك في الإحاطة الصحفية التي يقدمها الجيش الإسرائيلي عن سير المعارك، في الساعة (18:00 وفق التوقيت المحلي).

وأضاف هاجري إن الجيش الإسرائيلي قتل عدد من المسلحين الفلسطينيين في حين لا يزال جزء منهم داخل المستوطنات.

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بتدمير حماس رداً على هجمات الأخيرة ضد إسرائيل.

وكتب بن غفير، اليوم الأحد، على حسابه في موقع "فيسبوك"، طلبت خلال الاجتماعات الأمنية بتدمير حماس.

وقال بن غفير إن تدمير حماس هو الحل الوحيد للانتصار، مشيراً إلى أن إسرائيل تمر بأصعب الأوقات في تاريخها.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 370 قتيلا و2200 جريحا؛ جراء الغارات الإسرائيلية في القطاع منذ فجر السبت.

الوزارة قالت، في بيان، إن "370 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 2200 آخرون بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة".

وكانت الوزارة أعلنت، في وقت سابق الأحد، مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين.

وواصلت فصائل فلسطينية في غزة، الأحد، إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات إسرائيلية، ضمن عملية "طوفان الأقصى".

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الأحد، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تمويلا أمريكيا طارئا، لتعزيز نظام القبة الحديدية، في الوقت الذي لا تزال الاشتبكات مستمرة بين إسرائيل وقطاع غزة.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "نتنياهو يريد تمويلا أميركيا طارئا لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي للقبة الحديدية".

ورجح الموقع الأمريكي أن "إسرائيل ستشن هجوما واسع النطاق في غزة، قد يستغرق عدة أسابيع، ومن المرجح أن يحتاج إلى مساعدة عسكرية أمريكية إضافية، خاصة إذا توسعت الحرب إلى جبهات أخرى، مثل لبنان".

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تقدم مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل تبلغ 3.8 مليار دولار.

قالت صحيفة  يديعوت أحرونوت، إن الكابينيت صدّق رسمياً على إعلان حالة الحرب. 

وارتفع، الأحد، عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600، بينهم 44 جنديا و30 شرطيا، في ظل مواجهات مستمرة منذ فجر السبت بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية بقطاع غزة.

أعلنت "القناة 13" الإسرائيلية الخاصة، بعد ظهر اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600 منذ فجر الأمس.

وتأتي الحصيلة الجديدة بعد دقائق من إعلان الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، عن مسؤول أمني قوله، إن عدد القتلى ارتفع إلى 400 إسرائيلي.

وكان آخر تحديث لوزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، أشار إلى مقتل لا يقل عن 350 إسرائيلياً بينهم 44 عسكرياً وإصابة 1864 آخرين، بينهم 17 في حالة حرجة.

نشرت "قناة الأقصى" التابعة لحركة حماس، صباح اليوم الأحد، مشاهد اقتحام "كتائب القسام" مستوطنات غلاف غزة والمواقع الإسرائيلية.

ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين في الهجوم الفلسطيني إلى 400 إسرائيلي والعشرات منهم عسكريين.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، ظهر اليوم الأحد، عن مسؤول أمني قوله، إن عدد القتلى ارتفع إلى 400 إسرائيلي.

وكان آخر تحديث لوزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، أشار إلى مقتل لا يقل عن 350 إسرائيلياً بينهم 44 عسكرياً وإصابة 1864 آخرين، بينهم 17 في حالة حرجة.

دعا المغرب، الأحد، مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لبحث تدهور الأوضاع في قطاع غزة وسبل "إيقاف التصعيد الخطير".

ولليوم الثاني على التوالي، تتواصل الأحد مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل فلسطينية، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف.

وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان: "دعت المملكة المغربية مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب للتشاور والتنسيق بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، واندلاع أعمال عسكرية تستهدف المدنيين".

الوزارة أضافت أن الاجتماع يهدف أيضا إل "بحث سبل إيقاف هذا التصعيد الخطير".

وأفادت بوجود "مشاورات مكثفة تُجرى لعقد الاجتماع خلال هذا الأسبوع بمقر الجامعة بالقاهرة".

أعلن "حزب الله" في بيان الأحد، مسؤوليته عن الهجوم على ثلاثة مواقع إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا جنوبي لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، قصف منطقة في جنوبي لبنان، قال إنها "استخدمت لإطلاق النيران تجاه قواته في منطقة جبل الشيخ".

وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "الجيش الإسرائيلي يقصف الآن بالمدفعية المنطقة في لبنان، التي أطلق النار منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية قبل قليل". 

#عاجل | مصادر لبنانية تتحدث عن استهداف مرصد للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/CO4PDUdIWP

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 8, 2023

قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأحد إن مقاتليها لا يزالون "يخوضون اشتباكات ضارية" في عدة مواقع داخل إسرائيل.

وذكر البيان أن القتال لا يزال يجري في عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990آخرين، جراء القصف الإسرائيلي للقطاع منذ صباح السبت وحتى صباح اليوم.
وقالت الوزارة في بيان، إن "313 فلسطينيا استشهدوا بينهم 20 طفلاً وأصيب 1990 آخرون بجروح مختلفة..". 

#عاجل | الطائرات الإسرائيلــية تقصـف منزلا في النصيرات وسط قطاع غزة#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/SGbWYbjk68

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 8, 2023

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل 256 فلسطينيا وإصابة 1788 آخرين، جراء الاستهدافات الإسرائيلية في القطاع منذ صباح السبت.
وقالت الوزارة في بيان، إن "256 فلسطينيا استشهدوا بينهم 20 طفلاً وأصيب 1788 آخرون بجراح مختلفة بينهم 121 طفلا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة"، دون مزيد من التفاصيل.
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة"، قائلا في بيان، إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

#عاجل | طائرات الجيش الإسرائيلي تقصف برج العكلوك المؤلف من 11 طابقا في حي النصر بغزة#تلفزيون_سوريا #طوفان_الأقصى
(+18 – يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض )
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/Jcp4gUh159

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 8, 2023

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن "عدد المدنيين والعسكريين المحتجزين لدى حماس في غزة سيشكل مستقبل هذه الحرب". بحسب وكالة رويترز.

في حين قال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح المسلح لحركة حماس في تسجيل بث بعد وقت قصير من منتصف الليل إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية السبت "أكثر مما أعلن نتنياهو بأضعاف مضاعفة".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست": إن نحو 750 إسرائيليا في عداد المفقودين.

مشاهد جديدة من اقتحام كتائب القسام لموقع "إيرز" العسكري شمالي قطاع #غزة وقتل وأسر عدد من الجنود الإسرائيليين
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sqXf7ZcHlP

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 7, 2023

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عملية إخلاء المستوطنين من التجمعات السكنية في غلاف قطاع غزة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

عمَّ الإضراب الشامل، الأحد، كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية؛ تنديدا بعمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، في تصريح للأناضول، إن "الإضراب الشامل يعم كافة محافظات الضفة الغربية، في رسالة غضب فلسطينية على جرائم الاحتلال".

ولفت إلى أن العملية العسكرية في غزة، "تستدعي تدخلا دوليا لحماية الشعب الفلسطيني".

بدورها أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، تعطيل الدوام المدرسي، فيما أعلنت الجامعات والمعاهد تعليق الدوام، إلى جانب القطاع المصرفي الفلسطيني.

وقال مراسل الأناضول في رام الله، الأحد، إن المحال التجارية والأسواق والبنوك كافة أغلقت أبوابها، وخلت الشوارع من الحركة الاعتيادية.

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" صباح الأحد، إن 750 إسرائيليا في عداد المفقودين، وفقا لتقرير غير رسمي"، دون مزيد من التفاصيل.

#عاجل | كتائب القسام: مقاتلونا سيطروا على قاعدة رعيم العسكرية وعادوا إلى قطاع غزة#تلفزيون_سوريا #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/0otyZEsp30

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 8, 2023

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، أسماء 26 من جنوده قتلوا خلال معارك مع مسلحين فلسطينيين منذ فجر السبت.

وقال الجيش في بيان، إنه سمح بنشر أسماء 26 قتيلا من الجيش قتلوا في اليوم الأخير، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلات القتلى. بحسب وكالة الأناضول.

ونشر الجيش الإسرائيلي رابطا على موقعه الرسمي يضم أسماء وصور جنوده الذين قتلوا.

في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن من بين القتلى قائد لواء "ناحال"، وقائد كتيبة "تكشوف"، ونائب قائد وحدة "ماغلان"، وقائد سرية وقائدة فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.

أعلن الجيش الإسرائيلي البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، واستعادة السيطرة في معظم المواقع، متوقعا أياما صعبة.

وقال الجيش في بيان: "تمكنا من استعادة السيطرة على معظم المواقع التي تم اقتحامها"، وفق هيئة البث الرسمية.

وأضاف أن "القتال لا يزال مستمرا في مستوطنة بئيري حتى الآن".

وتابع الجيش "بدأنا بإجلاء سكان غلاف غزة وأمامنا أيام صعبة".

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة المصابين إلى 1864 إسرائيليا من بينهم 19 في حالة حرجة و326 في حالة خطيرة و359 متوسطة.

وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 300 قتيل.

أصيب 6 مستوطنين إسرائيليين، فجر الأحد، أحدهم بجروح خطيرة، لدى سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة عسقلان (جنوب).

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن إسرائيلية أصيبت بجروح خطيرة بعد سقوط صاروخ على مبنى بالمدينة، فيما أصيب 5 آخرين بجروح طفيفة.

وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صافرات الإنذار في عسقلان وسديروت وعدد من مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة بعد إطلاق رشقات صاروخية جديدة، بالتزامن مع غارات عنيفة يشنها الطيران الإسرائيلي على القطاع.

وسجلت إصابة مباشرة لأحد المنازل في سديروت، دون وقوع إصابات.

ونقلت هيئة البث عن شخص يسكن في الجوار وقف وأسرته في الشارع قوله "نريد العودة إلى المنزل لكننا نخشى التحرك من هنا".

من جانبها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان "نطلب من الجمهور مرة أخرى الانصياع لتعليمات قوات الأمن وإبلاغ الخط الساخن أو الضباط المنتشرين في المنطقة بشأن أي حادث غير عادي".

وأضافت "وفي مناطق القتال يجب البقاء في المناطق المحمية وتجنب الوصول إلى الساحات وعدم لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على متفجرات".

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هناك تبادلا لإطلاق النار يجري بين قوات الأمن الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في مستوطنة "بئيري" وقرب مستوطنة "زيكيم".

قُتل فلسطيني فجر الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى إطلاقه النار على موقع عسكري شمالي الضفة الغربية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن بيان للجيش إن فلسطينيا أطلق النار من سيارة كان يقودها قرب قرية دير شرف بمحافظة نابلس تجاه موقع عسكري إسرائيلي.

وأضاف البيان "ردت قوات الجيش بإطلاق النار وقتلت الإرهابي الذي كان في السيارة. ولا يوجد ضحايا في صفوف القوات (الإسرائيلية)".

والسبت، قتل 6 فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة، إن الفلسطينيين الستة قتلوا في الخليل (جنوب) ورام الله (وسط)، وقلقيلية وسلفيت (شمال)، وأريحا (شرق).

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة الأناضول.

وسبق لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) القول في بيان، إن طواقمها "تعاملت مع 126 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس".

قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الأحد، جراء استهداف إسرائيلي لمنزل في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وقالت وكالة الأناضول نقلا عن مصدر طبي وشهود عيان، إن مقاتلات حربية إسرائيلية دمرت منزلا لعائلة "شبات" في بيت حانون دون سابق إنذار، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.

وذكر المصدر الطبي، أن "طواقم الإسعاف انتشلت عددا من الشهداء والمصابين من بين ركام المنزل المدمر".

وواصلت الطائرات الإسرائيلية شن سلسلة من الغارات العنيفة ضد عدد من الأهداف في غزة.

واستهدفت الغارات، بحسب مصادر طبية وشهود عيان، عددا من المنازل والمرافق والمؤسسات.

وطال القصف الإسرائيلي، وفق مصدر أمني، مكتب رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار بحي النصر غربي مدينة غزة ومحيطه، إلى جانب ملعب "فلسطين" الرياضي، بحسب الأناضول.

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، فجر الأحد، أنها قصفت مدينة عسقلان الإسرائيلية (جنوب) بـ 100 صاروخ ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وقالت "القسام"، في بيان مقتضب على موقع تليغرام، إن القصف يأتي "رداً على استهداف إسرائيل "للبيوت الآمنة" في قطاع غزة.

وذكرت وكالة "شهاب للأنباء"أن النيران اندلعت في عسقلان بفعل الصواريخ.

اندلاع النيران في عسقلان بفعل صواريخ المقاومة pic.twitter.com/u41QZpiKKC

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 8, 2023

قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من تصفية عدد من المسلحين الفلسطينيين وتحرير عشرات الرهائن كانوا يحتجزونهم في مستوطنة "بئيري".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ليلة السبت/الأحد بأنه "تم إطلاق سراح الرهائن الذين كانوا محتجزين في صالة الطعام الرئيسية بمستوطنة بئيري"، دون مزيد من التفاصيل.

لكن القناة السابعة الإسرائيلية (عاروتش شيفاع)، قالت إن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من تصفية الخاطفين.

وأضافت: "بعد ساعات طويلة من احتجاز عشرات تمكنت القوات الخاصة من القضاء على الإرهابيين وإطلاق سراحهم".

وتابعت "خلال محاولة إطلاق سراح الرهائن، أفاد السكان أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار وانفجارات".

ولم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي صور توثق لمقتل المسلحين الفلسطينيين.

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مسلحا فلسطينيا تمكن من الفرار، بعد إطلاق قوات الأمن صواريخا على مبنى للشرطة تحصن بداخله لساعات بمدينة سديروت، جنوبي إسرائيل.

وأضافت الهيئة، ليلة السبت/الأحد، إنه تجرى مطاردة للفلسطيني الذي تحصن داخل مركز الشرطة في سديروت وفر بعد هدمه، دون مزيد من التفاصيل.

فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قائد المنطقة الجنوبية اللواء يرون فنكلمان أمر بإنهاء الحدث بأي ثمن، حتى لو كان ذلك يعني تدمير مركز الشرطة.

وأضافت أنه تم إطلاق صواريخ محمولة على الكتف تجاه المركز، قبل أن تبدأ جرافة إسرائيلية بتدمير جزء منه.

بعد ذلك، بدأ تبادل كثيف لإطلاق النار في المكان، واشتعلت النيران في مركز الشرطة قبل أن يفر الفلسطيني.

ولم يعرف مصير المسلح الفلسطيني بعد، لكن الصحيفة الإسرائيلية قالت إن قوات الأمن تقوم بإطلاق قنابل مضيئة في شوارع سديروت بحثا عنه.
وكانت "سديروت" إحدى البؤر الساخنة التي تسلل إليها مقاتلون من حركة حماس صباح السبت.

وقالت "يديعوت" إن التقديرات تشير إلى أن الاشتباكات المسلحة بالمدينة أسفرت عن مقتل أكثر من 30 إسرائيليا بينهم رجال شرطة منذ بداية القتال.

ورغم مرور نحو 20 ساعة على إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى"، لم تعلن إسرائيل استعادة السيطرة بعد على جميع المستوطنات التي شهدت تسلل المقاتلين الفلسطينيين بما في ذلك مستوطنة "بيري" و"كفار عزة"، وفق "يديعوت".

يواصل الطيران الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" ضد إسرائيل فجر السبت.

وقالت وكالة الأناضول إن أحدث الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا للفصائل الفلسطينية غربي مدينة غزة.

فيديو | لحظة قصف طيران الاحتلال برج وطن في مدينة غزة pic.twitter.com/L8XfkJfPJL

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 8, 2023

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، إن تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسكان غزة "لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة".

وأضاف "أبو عبيدة"، في تصريحات لقناة الأقصى التابعة لـ"حماس" مساء الأحد، "إسرائيل تواجه أزمة عميقة بعد ما شاهدت بأس رجالنا (...)، ونحن مستمرون في معركة طوفان الأقصى".

جاء ذلك، ردا على تصريحات لنتنياهو، توعد فيها حماس بـ "ردّ قاس ودفع ثمن باهظ".

وحمّل نتنياهو "حماس"، المسؤولية عن سلامة الجنود والضباط الإسرائيليين الذين احتجزهم مقاتلوها خلال الاشتباكات التي وقعت صباح الأحد في مستوطنات "غلاف غزة".

وتوقع نتنياهو أن تستغرق الحرب وقتا وأن تكون "قاسية"، قائلا إن الجيش الإسرائيلي "سيستخدم كل قوته لتدمير قوات حماس وسيضربهم بلا هوادة".

وقال متحدث "القسام" مخاطبا نتنياهو: "أسراكم موجودون في كل المحاور والمناطق بغزة، وما يجري عليهم، هو ذاته الذي يجري على كل مواطن في قطاع غزة".