icon
التغطية الحية

النظام يفرض شروطاً جديدة على تركيب ألواح الطاقة الشمسية في دمشق

2024.09.18 | 13:09 دمشق

النظام يفرض شروطاً جديدة على تركيب ألواح الطاقة الشمسية في دمشق
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • فرض النظام السوري شروطاً جديدة على تركيب ألواح الطاقة الشمسية في دمشق.
  • الشروط تتضمن تحديد ارتفاع الألواح وتقديم مخطط يظهر مواقع تركيبها.
  • يجب توزيع المساحات المشتركة بين سكان المباني بشكل عادل.
  • الشروط تهدف إلى تجنب المشكلات المتعلقة بملكية الأسطح المشتركة.
  • اتجهت العائلات للطاقة الشمسية بسبب زيادة ساعات تقنين الكهرباء، ما دفع بعضها لبيع ممتلكاتها لشراء منظومات الطاقة.

فرضت حكومة النظام السوري شروطاً جديدة على تركيب منظومات الطاقة الشمسية في العاصمة دمشق، مع إجراء بعض التعديلات على الشروط القديمة.

وبحسب مصدر في محافظة دمشق، من بين الشروط الجديدة ألا يتجاوز ارتفاع الألواح عن الأرضية 50 سم، وألا يزيد الارتفاع النهائي عن 200 سم، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام.

كما يتطلب تقديم مخطط للمحافظة يظهر مساحة السطح أو التراس أو الوجيبة، مع تحديد أماكن وضع الألواح، والابتعاد عن منافذ النور والهواء الخاصة بالمباني المجاورة.

وأشار المصدر إلى أنه على الأسطح والتراسات وسطح بيت الدرج والوجائب المشتركة، يجب تحقيق شروط إضافية، من بينها تقديم طلب من لجنة البناء لدى دائرة الخدمات، يفيد بأن أعمال تركيب منظومة الطاقة ستتم بناءً على تفويض من هيئة الشاغلين.

كذلك يجب توزيع المساحات المشتركة بشكل عادل بين جميع الشاغلين، مع الالتزام بهذه الإجراءات "تحت طائلة عزل اللجنة في حالة عدم تحقيق العدالة"، وفقاً للمصدر.

وفي حال عدم وجود لجنة لدى دائرة الخدمات المعنية، يتم تشكيل لجنة مؤقتة للقيام بالمهمة، وإذا تعذر ذلك، تُقسّم المساحات المشتركة على عدد المقاسم المستحقة، وتُدوَّن أرقام المقاسم التي لها حق التركيب.

وبرر المصدر هذه الشروط بأن ألواح الطاقة الشمسية قد تسبب مشكلات تتعلق بملكية الأسطح المشتركة أو الخاصة بين سكان البناء الواحد.

اعتماد شبه كامل على الطاقة الشمسية في دمشق

نتيجة زيادة ساعات تقنين الكهرباء في مناطق سيطرة النظام السوري، اتجهت معظم العائلات إلى تركيب ألواح الطاقة الشمسية لتأمين التيار اللازم، للتخلّص من الظلام وتشغيل بعض الأجهزة الكهربائية.

كما أن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف مع زيادة ساعات التقنين، ساهما في زيادة الإقبال على شراء منظومات الطاقة الشمسية الصغيرة، وهذه المرة من شريحة اضطرت إلى بيع كل ما تملك من ذهب أو إنفاق كل مدخراتها، أو بيع بعض الأغراض الأساسية للمنزل، لشراء منظومة يمكنها شحن البطاريات وتشغيل المراوح على الأقل.

يُشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تشهد تردّياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 23 ساعة متواصلة، في حين أن بعض المناطق لا يصلها التيار الكهربائي لأكثر من يوم.