ملخص:
- أعلنت مديرية زراعة القنيطرة عن خطة شتوية لتحريج 35 هكتاراً، إضافة إلى 6 هكتارات بمناسبة "عيد الشجرة".
- تتجاهل وسائل الإعلام المقربة من النظام التوغل الإسرائيلي في المنطقة، حيث تقوم إسرائيل بتجريف الأراضي وحفر خنادق بالقرب من الحدود.
- يعاني القطاع الزراعي من نقص الموارد مثل المازوت، إضافة إلى الاعتداءات على الغابات.
- تستمر إسرائيل في توسيع وجودها العسكري في المنطقة وسط غياب فعّال للتنمية السورية.
أعلنت "مديرية زراعة القنيطرة" عن إطلاق خطة شتوية شاملة تستهدف تحريج 35 هكتاراً من أراضي المحافظة، بالإضافة إلى تحريج 6 هكتارات أخرى بمناسبة "عيد الشجرة"، في حين تواصل إسرائيل توغلها في ريف القنيطرة وتجريف الأراضي.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس، أمس الإثنين، بأن جيش الاحتلال باشر بأعمال بناء على طول المنطقة منزوعة السلاح في جنوبي سوريا، وسط من النظام السوري.
صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، قالت إن الخطوة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي ودعم المواقع الحراجية الاصطناعية.
وأوضح مضر حمود، رئيس دائرة الحراج في المديرية، أن الخطة تشمل زراعة الغراس الحراجية في مختلف المناطق، وتحديداً في الحلس، وعين النورية، والعتم،و كوم محيرس، وطرنجة، إضافةً إلى مناطق أخرى.
وتجاهل الإعلام الرسمي والمقرب من النظام في الفترة الماضية أخبار التوغل الإسرائيلي في المنطقة، حيث كشف تلفزيون سوريا عن توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات داخل الأراضي السورية، حيث قامت بشق طريق ترابي عسكري وتجريف الأراضي وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي.
"طموح للتشجير" والاحتلال يجرف الأراضي
رصد تلفزيون سوريا في الأيام الماضية مجدداً، أعمال حفر وتجريف تنفّذها آليات ثقيلة إسرائيلية داخل الأراضي السورية المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل، وذلك بعد دخول كاميرا التلفزيون إلى إحدى القرى المطلّة على الأراضي المحتلة من جهة جبل الشيخ.
في المقابل يقول النظام السوري إن محافظة القنيطرة تواجه تحديات كبيرة في مجال التشجير واستصلاح الأراضي، مما يؤثر سلبا على القطاع الزراعي والبيئي في المنطقة، مشيرا إلى "نقص المازوت".
وتعاني الغابات الطبيعية في القنيطرة، مثل غابة جباتا الخشب، من اعتداءات متكررة وقطع جائر للأشجار، مما يؤدي إلى خسائر بمئات الملايين، كما يشكّل نقص الكوادر البشرية المؤهلة بسبب التهجير، وقلة الموارد المالية عوائق إضافية في المنطقة، إضافة إلى تحركات الاحتلال الإسرائيلي.