قالت وكالة أنباء النظام سانا إن عملية "تسوية" بدأت يوم الثلاثاء في مدينة التل بريف دمشق، شملت المدنيين المطلوبين لأجهزة أمن النظام والعسكريين المنشقين.
وذكرت الوكالة بأن المركز الذي افتتحته "الجهات المختصة" في مركز الثانوية الشرعية للبنين في مدينة التل بريف دمشق خصص لتسوية أوضاع المدنيين المطلوبين أو عسكريين المنشقين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وكانت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري أفادت في شهر شباط الماضي أن لجنة أمنية تابعة للنظام، بدأت عمليات "تسوية" في المعضمية.
ونقلت الإذاعة عن عضو مجلس الشعب التابع للنظام عبد الرحمن الخطيب أن "اللجنة الأمنية المعنية بتسوية ريف دمشق باشرت عملها في منطقة معضمية الشام"، مضيفاً أنه "بعد انتهاء أعمال التسوية في معضمية الشام، ستنتقل اللجنة إلى مدينة داريا".
وأضاف الخطيب أنه "سيتم الانتقال عند إتمام التحضيرات إلى كل من مدينة التل وقراها (حفير التحتا وحفير الفوقا وتلفيتا وجبعدين ومعربا) والغوطة الشرقية ومدينة دوما، والزبداني ويبرود وقرى وادي بردى وجبال القلمون".
وكان نظام الأسد قد أجرى في السابق العديد من عمليات "التسوية" في مدن وبلدات ريف دمشق، بدءاً من تسوية قدسيا والهامة عام 2013، مروراً بتسويات الضمير ومعضمية الشام ويلدا وببيلا وبيت سحم والتل ووادي بردى والزبداني ومضايا والرحيبة عام 2016، وآخرها في كناكر عام 2021، حين تعّهد بإطلاق سراح معتقلي البلدة، إلّا أن بنود الاتفاق لم تُطبق بشكل كامل حتى تاريخ اليوم.