أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري الإفراج عن نحو 38 معتقلاً جديداً ضمن ما أطلق عليه "مرسوم العفو" الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد.
وقالت صحيفة "الوطن" إن 32 معتقلاً تجمعوا في مبنى الأمانة العامة لمحافظة حماة، ليتم بعدها تسليمهم إلى ذويهم وإيصالهم إلى مناطقهم وبلداتهم عن طريق رؤساء الوحدات الإدارية.
ونقلت "الصحيفة" عن رئيس مجلس محافظة اللاذقية التابعة للنظام تيسير حبيب تأكيده وصول 6 معتقلين إلى مبنى المحافظة لتسليمهم إلى ذويهم.
وأشار "حبيب" إلى أنه تمت دعوة أهالي المفرج عنهم لاستلامهم من مبنى المحافظة دون تكبد عناء السفر إلى دمشق.
ويأتي خروج الدفعات الجديدة من المعتقلين بعد أيام من إصدار رئيس النظام في سوريا بشار الأسد ما سمي "عفوا عن الجرائم الإرهابية".
يشار إلى أن ناشطين سوريين حذروا الأهالي من قيام صفحات موالية بنشر أسماء وصور تعود غالبيتها لأشخاص متوفين سابقاً، وأشخاص موجودين ضمن المناطق المحررة.
كذلك رجح بعض الناشطين أن هذا العفو المزعوم هو محاولة للتغطية على التسجيل المصور الذي نشرته الغارديان مؤخرا ويظهر فيه عملية إعدام بحق 41 مدنياً على يد عناصر من قوات النظام في حي التضامن الدمشقي.