أفرج النظام السوري، اليوم الخميس، عن مجموعة جديدة من المعتقلين، من مبنى محافظة ريف دمشق ضمن ما أطلق عليه مرسوم العفو.
وقالت إذاعة "المدينة إف إم" المقربة من النظام إن عدداً من المعتقلين وصلوا إلى مبنى محافظة ريف دمشق في منطقة المرجة، مشيرة إلى أنه سيتم إخراجهم الآن، بموجب "العفو الرئاسي الأخير". ولم يُعرف عدد المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم، أو مكان الاعتقال.
كما أفرج النظام اليوم عن دفعة جديدة من المعتقلين في محافظة درعا، لم يتجاوز عددهم 50 شخصاً، ضمن ما أطلق عليه مرسوم العفو عن "الجرائم الإرهابية".
ونشر موقع "سناك سوري" المقرب من النظام قائمة المفرج عنهم، مشيراً إلى أن عمليات الإخلاء تمت بحضور بعض أهالي المعتقلين ومسؤولين في النظام وذلك في مبنى محافظة درعا، بعد أن تم نقلهم من سجني عدرا وصيدنايا.
ويأتي خروج الدفعات الجديدة من المعتقلين بعد أيام من إصدار رئيس النظام في سوريا بشار الأسد ما سمي "عفوا عن الجرائم الإرهابية".
يشار إلى أن ناشطين سوريين حذروا الأهالي من قيام صفحات موالية لنظام الأسد بنشر أسماء وصور تعود غالبيتها لأشخاص متوفيين سابقاً، وأشخاص موجودين ضمن المناطق المحررة.
كما رجح بعض الناشطين أن هذا العفو المزعوم هو محاولة للتغطية على التسجيل المصور الذي نشرته الغارديان موخرا ويظهر في عملية إعدام بحق 41 مدنياً على يد عناصر من قوات النظام في حي التضامن الدمشقي.