أفرج النظام السوري بعفو خاص من رئيس النظام بشار الأسد عن صحفي أردني معتقل لديه منذ عام 2019.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان لها، يوم الإثنين، إنه تم الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة الذي كان معتقلاً في سوريا، وتم تأمين عودته إلى المملكة.
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة الذي كان معتقلاً في سوريا منذ عام ٢٠١٩، وتأمين عودته إلى المملكة اليوم.
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) November 18, 2024
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن السلطات السورية أفرجت عن الصحفي عمير الغرايبة بموجب عفو رئاسي خاص صدر… pic.twitter.com/xOe2J5sf4D
وأوضحت الوزارة أن النظام السوري أفرج عن الصحفي عمير الغرايبة بموجب عفو رئاسي خاص صدر عن بشار الأسد، وقامت السفارة الأردنية في دمشق باصطحابه إلى الحدود الأردنية عبر سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث جرى تسليمه إلى ذويه.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية، سفيان القضاة، إن الوزارة ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق تابعت ظروف اعتقال الصحفي الغرايبة، وبقيت على تواصل مستمر مع النظام خلال فترة اعتقاله للإفراج عنه.
وذكرت وسائل إعلام أردنية أن الغرايبة، الذي اعتقلته أجهزة المخابرات التابعة للنظام في 12 من شباط/فبراير 2019، كان عائداً من زيارة سياحية إلى دمشق.
معتقلون أردنيون
وسبق أن اعتقل النظام السوري عدداً من الأردنيين بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، بينما تم الإفراج عن بعضهم.
ولم تُعلن السلطات الأردنية عن أرقام دقيقة لعدد المواطنين الأردنيين المعتقلين في سجون النظام السوري، إلا أن وزارة الخارجية أكدت في وقت سابق أن 30 مواطناً أردنياً تم اعتقالهم منذ إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وبعد سنوات من التوترات السياسية التي شهدت طرد المملكة لسفير النظام السوري في 2014، تحسنت العلاقات بين الأردن والنظام بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى إعادة فتح معبر "جابر - نصيب" ورفع الأردن تمثيله في دمشق إلى مستوى القائم بالأعمال.
وفي تقرير "للشبكة السورية لحقوق الإنسان" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قالت إن 715 من الصحفيين والعاملين في الإعلام، بينهم 9 أجانب، قُتلوا في سوريا منذ بداية الثورة في آذار/مارس 2011 وحتى أيار/مايو 2024.