icon
التغطية الحية

النظام السوري يفرج عن صحفي أردني معتقل منذ 2019 بعفو خاص

2024.11.19 | 07:21 دمشق

35353535353535
الصحفي الأردني عمير الغرايبة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أفرج النظام السوري عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة، المعتقل منذ 2019، بعفو رئاسي خاص من بشار الأسد، وعاد إلى الأردن بمساعدة السفارة الأردنية في دمشق.
- تابعت وزارة الخارجية الأردنية قضية الغرايبة منذ اعتقاله، مؤكدة الإفراج عنه بعد جهود دبلوماسية مستمرة، في ظل تحسن العلاقات بين الأردن وسوريا بعد سنوات من التوتر.
- رغم الإفراج عن بعض المعتقلين، لا تزال أعداد الأردنيين المعتقلين في سوريا غير معلنة، وسط تقارير عن مقتل 715 صحفياً في سوريا منذ 2011.

أفرج النظام السوري بعفو خاص من رئيس النظام بشار الأسد عن صحفي أردني معتقل لديه منذ عام 2019.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان لها، يوم الإثنين، إنه تم الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة الذي كان معتقلاً في سوريا، وتم تأمين عودته إلى المملكة.

وأوضحت الوزارة أن النظام السوري أفرج عن الصحفي عمير الغرايبة بموجب عفو رئاسي خاص صدر عن بشار الأسد، وقامت السفارة الأردنية في دمشق باصطحابه إلى الحدود الأردنية عبر سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث جرى تسليمه إلى ذويه.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية، سفيان القضاة، إن الوزارة ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق تابعت ظروف اعتقال الصحفي الغرايبة، وبقيت على تواصل مستمر مع النظام خلال فترة اعتقاله للإفراج عنه.

وذكرت وسائل إعلام أردنية أن الغرايبة، الذي اعتقلته أجهزة المخابرات التابعة للنظام في 12 من شباط/فبراير 2019، كان عائداً من زيارة سياحية إلى دمشق.

معتقلون أردنيون

وسبق أن اعتقل النظام السوري عدداً من الأردنيين بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، بينما تم الإفراج عن بعضهم.

ولم تُعلن السلطات الأردنية عن أرقام دقيقة لعدد المواطنين الأردنيين المعتقلين في سجون النظام السوري، إلا أن وزارة الخارجية أكدت في وقت سابق أن 30 مواطناً أردنياً تم اعتقالهم منذ إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين في تشرين الأول/أكتوبر 2018.

وبعد سنوات من التوترات السياسية التي شهدت طرد المملكة لسفير النظام السوري في 2014، تحسنت العلاقات بين الأردن والنظام بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى إعادة فتح معبر "جابر - نصيب" ورفع الأردن تمثيله في دمشق إلى مستوى القائم بالأعمال.

وفي تقرير "للشبكة السورية لحقوق الإنسان" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قالت إن 715 من الصحفيين والعاملين في الإعلام، بينهم 9 أجانب، قُتلوا في سوريا منذ بداية الثورة في آذار/مارس 2011 وحتى أيار/مايو 2024.