ملخص:
- الجيش الأردني أحبط محاولة تهريب مخدرات من سوريا، وقتل أحد المهربين وأعاد الآخرين.
- المهربون استغلوا الظروف الجوية السيئة، مثل الضباب، للتسلل عبر الحدود الشرقية.
- القوات المسلحة الأردنية أكدت التزامها بمنع التهريب والتسلل لحماية أمن المملكة.
- تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن يتم بشكل متكرر، باستخدام البر والطائرات المسيرة.
- النظام السوري وميليشيات مدعومة من إيران، مثل "حزب الله"، يُتهمون بإدارة عمليات التهريب من الجنوب السوري نحو الأردن والخليج.
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، إحباط محاولة تهريب مخدرات من سوريا، وقتل أحد منفذيها وإجبار بقية المهربين على العودة إلى الأراضي السورية.
وقال مصدر في "القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي" إن المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم محاولات تسلل وتهريب على الحدود الشرقية للمملكة.
وأكد المصدر أن أكثر من مجموعة حاولت التسلل إلى الأراضي الأردنية "مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية الشرقية".
وأضاف: "تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى مقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وتم تحويل المضبوطات التي كانت بحوزته إلى الجهات المختصة".
وشدد المصدر على أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة".
تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن
بشكل دوري، يعلن الجيش الأردني إحباط محاولات عديدة للتسلل وتهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام السوري إلى المملكة. وقد تنوعت تلك المحاولات بين البر أو عبر الطائرات المسيرة، كما تتنوع الحمولة بين مواد مخدرة وأسلحة ومتفجرات.
ويعتبر النظام والميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها "حزب الله"، من أبرز الأطراف المسؤولة عن جميع عمليات التهريب، بعد أن حولت الجنوب السوري إلى بؤرة لتصنيع المخدرات ومركز انطلاق لعمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.
ويقول مسؤولون أردنيون، إلى جانب حلفائهم الغربيين، إن هذه العمليات تتحكم فيها الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، التي تسيطر على مناطق واسعة من الجنوب السوري بعد دعمها لقوات النظام في استعادة هذه المناطق من فصائل المعارضة.