icon
التغطية الحية

النظام السوري يدرس رفع سن تقاعد الأطباء

2023.01.27 | 07:45 دمشق

أطباء سوريا
أطباء سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "نقيب الأطباء" في مناطق سيطرة النظام السوري، غسان فندي، إن النقابة تدرس رفع سن التقاعد للأطباء في ظل النقص الحاد الحاصل بالكادر الطبي، لا سيما في مناطق شرقي وجنوبي سوريا.

وقال فندي أمس الخميس، إن "شرط التمديد أن يكون لممارسة العمل الطبي ولا يشمل العمل الإداري، مشيراً إلى أنه "من المقترح أن يتم رفعه مابين 65 - 70 عاماً، غير أن سن 65 هو الأنسب"، بحسب موقع "سيريا نيوز" المقرب من النظام السوري.

ولفت إلى أن "رفع سن التقاعد أحد الحلول لتغطية النقص الحاصل في الكادر الطبي، بالحفاظ على أصحاب الخبرة، بالإضافة إلى استقطاب أطباء جدد من خلال مفاضلات وزارتي الصحة والتعليم العالي".

وفي أيار الماضي، هاجم فندي في تصريحات له، الأطباء في مناطق سيطرة النظام بسبب تزايد أعداد الراغبين في الهجرة، بحثاً عن حياة أفضل في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية، وهرباً من الخدمة الإلزامية والأوضاع الأمنية السيئة.

وقال فندي إن الوطن ليس فندقاً أبقى فيه حين تعجبني خدماته وأغادره حين تقل خدماته.

كم هو سن التقاعد في سوريا؟

ويبلغ الطبيب سن التقاعد في سوريا بعمر الـ 60 عاماً بحسب القوانين الحالية، ومن المرجح أن يصبح 65 عاماً في الأشهر القريبة المقبلة.

ويحصل الطبيب المتقاعد على 80 ألف ليرة سورية شهرياً بعد حالتي رفع خلال عامين من 25 ألف ليرة في 2021 إلى 40 ألف ليرة في 2022.

تعاني معظم الكوادر الطبية "المتدربة والمقيمة" في "المشافي الحكومية" التابعة لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري من كثرة المناوبات التي تصل إلى (4 أو 5) مناوبات أسبوعياً، ما يحرم معظمهم من إمكانية العمل والتمرين في المشافي الخاصة وتأمين دخل إضافي، فضلاً عن انتشار الفساد والمحسوبية في تأمين المسكن لهم.

هجرة الأطباء السوريين

وكشفت رئيسة رابطة "التخدير وتدبير الألم" في "نقابة الأطباء" زبيدة شموط أن عدد الأطباء في سوريا بدأ يقل بشكل واضح، مقدرة أن الكادر الطبي خسر أكثر من 60 في المئة من أطبائه.

وفي أيار الفائت، أكد "نقيب الأطباء" في ريف دمشق خالد موسى أن بعض الاختصاصات الطبية في سوريا كالطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير، تواجه خطر الزوال بسبب استمرار هجرة الكوادر إلى الخارج