البث المباشر
ملخص:
- نائب وزير إعلام النظام السوري أحمد ضوا اتهم القوات الأوكرانية بمحاولة اغتيال المراسل الروسي يفغيني بودوبني.
- ضوا اعتبر الهجوم محاولة لإخفاء الحقيقة عن الأوكرانيين والروس ومنع نقل المعلومات.
- الصحفي بودوبني أصيب بجروح خطيرة في هجوم بطائرة مسيرة على سيارته في كورسك، وتم نقله إلى موسكو للعلاج.
اتهم نائب وزير الإعلام في حكومة النظام السوري أحمد ضوا، القوات الأوكرانية بمحاولة اغتيال المراسل الحربي الروسي يفغيني بودوبني، معتبراً أن استهداف الأخير يهدف إلى تضليل الأوكرانيين وإخفاء الحقيقة عنهم.
وقال ضوا في حديث لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "إن مهمة الصحفي في البداية هي قول الحقيقة وإيصالها إلى الرأي العام، لذلك فإن محاولة اغتيال الصحفي بودوبني تهدف إلى إخفاء هذه الحقيقة ومنع نقلها أولاً إلى المجتمع الأوكراني، وبعد ذلك إلى المجتمع الروسي فقط".
وزعم نائب وزير إعلام النظام أن "تصرفات الجيش الأوكراني المتعلقة بالهجوم على الصحفيين في منطقة كورسك تشبه محاولة إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها ضد المدنيين في المستوطنات الروسية".
وأشار إلى أن الصحفيين "محميون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في أثناء قيامهم بنقل المعلومات إلى عامة الناس".
وطالب ضوا الاتحاد الدولي للصحفيين بإدانة محاولة اغتيال بودوبني أو غيره من الصحفيين "لكن لسوء الحظ، على المستوى المحلي هناك أطراف تسيطر على آليات صنع القرار في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية وتجعلها غير فعالة"، على حد زعمه.
وبحسب "نوفوستي"، فقد تعرضت سيارة بودوبني في المنطقة الحدودية لمنطقة كورسك لهجوم بطائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، يوم الأربعاء الفائت. وأصيب المراسل بجروح خطيرة، وتم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى كورسك الإقليمي، حيث تم إجراء جميع الفحوصات اللازمة ووصف مسار العلاج وتم اتخاذ قرار بنقله إلى موسكو.
