زعم النظام السوري أنه لم يتسلم أي مساعدات مالية من دول عربية للصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال الذي وقع في شمال سوريا وجنوب تركيا في شباط الماضي.
وقال فارس كلاس مدير الصندوق الذي أسسه رئيس النظام بشار الأسد في أيار الماضي، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إنه " "لم تصل مساعدات مالية للصندوق حتى الآن من دول عربية، لكن يبدو أن الأمر يحتاج لبعض الوقت ونحن قمنا بنشر حسابات الصندوق ونشكر المتبرعين الذين قدموا دعماً للصندوق".
من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية في حكومة النظام حسين مخلوف، إن أولوية الصندوق دعم أصحاب المنازل المهدمة بالزلزال، دون الإشارة إلى كيفية ذلك.
وقدر وزير الإدارة المحلية الكلفة الأولية للمتضررين من الزلزال للفئتين ألف وباء هي 156 مليار ليرة، وأضاف أنه بالنسبة للمنازل المرخصة سيتم منح مبلغ وقدره 160 مليون ليرة يعطى على دفعتين الأولى عند تقديم الرخصة والثانية عند تصديق عقد المقاولة.
وفي أيار الماضي، أعلن النظام السوري تأسيس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، مشيراً إلى أن مهمته تقديم الدعم المالي لهم.
وسبق أن قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن تقديم المساعدات عبر النظام السوري والمنظمات التي أنشأتها الأجهزة الأمنية قد ينقل الدول والمنظمات الداعمة من إطار العمل الإنساني إلى دعم وتمويل الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية، التي مارسها النظام السوري ضد شعبه، مقدرة أن النظام السوري ينهب 90% من المساعدات.
وفي 6 شباط الماضي ضرب زلزال مدمر شمال سوريا وجنوب تركيا، أدى إلى سقوط عشرات آلاف الضحايا والجرحى وخسائر مادية كبيرة جداً في البلدين.