سجّل فريق "منسقو استجابة سوريا" تراجعاً حاداً في كمية المساعدات الإنسانية الواردة إلى منطقة شمال غربي سوريا عن طريق المعابر الحدودية، بالتزامن مع وصول حد الفقر
زعم النظام السوري أنه لم يتسلم أي مساعدات مالية من دول عربية للصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال الذي وقع في شمال سوريا وجنوب تركيا في شباط الماضي.
لم يكن الوضع الاقتصادي في سوريا أسوأ مما هو عليه اليوم، ومما سيكون عليه في الأيام المقبلة، هكذا تشعر كثير من العائلات السورية خصوصاً تلك التي تقطن في مناطق سيطرة النظام السوري حيث تغطي الأزمات الاقتصادية وتفاقمها على أي حديث آخر فيما بينهم.
الناس أمام الأنقاض، كل المدينة أصبحت أنقاضاً وركاماً وقبوراً عائمة، والمساعدات لم تصل بعد. فرق الإنقاذ محلية وقليلة، والناس يبحثون عن الماء والطعام والدفء ولا يجدون شيئاً.
أجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، اليوم الإثنين، زيارة إلى مدن تحت سيطرة النظام السوري، لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.
مع قدوم عيد الأضحى المبارك، يعاني سكان مناطق النظام السوري من ضيق الحالة المادية في ظل الأزمات الاقتصادية التي تفشل حكومة النظام في إيجاد أي حلول لها، وكثرة المتطلبات التي ترافق أيام العيد من شراء ألبسة وحلويات ومصاريف تفوق قدرة معظم العائلات.