icon
التغطية الحية

"الميادين": لا ضمانات بشأن استعداد تركيا بحث انسحاب قواتها من شمالي سوريا

2024.09.05 | 12:04 دمشق

القوات التركية في سوريا
المبادئ التي أعلنها بشار الأسد لاستعادة العلاقات مع تركيا ما تزال قائمة، وتشمل مرجعية قانونية دولية والتفاهم حول انسحاب القوات التركية من سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • لا توجد مؤشرات لعقد لقاء على المستوى الوزاري أو الرئاسي بين تركيا والنظام السوري في الوقت الحالي.
  • لا توجد ضمانات أو تطمينات تركية بشأن استعداد تركيا لبحث انسحاب قواتها من شمالي سوريا.
  • لا جديد في تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشأن هذه المسألة.
  • المبادئ التي أعلنها بشار الأسد لاستعادة العلاقات مع تركيا ما تزال قائمة، وتشمل مرجعية قانونية دولية والتفاهم حول انسحاب القوات التركية من سوريا.

قالت قناة "الميادين" المقرّبة من إيران والنظام السوري إنه لا يوجد أي مؤشر يستدعي عقد لقاء على المستوى الوزاري أو الرئاسي بين تركيا والنظام السوري، مشيرة إلى غياب أي ضمانات بشأن استعداد تركيا بحث انسحاب قواتها من شمالي سوريا.

ونقلت القناة عن مصادر سورية، قالت إنها "موثوقة" دون أن تسمها، تأكيدها "غياب أي تطمينات أو ضمانات تركية، حتى اللحظة، بشأن إمكانية استعداد تركيا لمناقشة سحب قواتها من شمالي سوريا"، مضيفة أنه "لا جديد في تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشأن هذه المسألة".

وأشارت المصادر إلى "غياب أي مؤشر يستدعي عقد أي لقاء على مستوى وزاري أو رئاسي بين الجانبين التركي والنظام السوري في وقت قريب".

وذكرت مصادر "الميادين" أن "المبادئ التي أعلنها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والتي تسمح لاستعادة العلاقات بين البلدين ما تزال قائمة، وبينها تحديد مرجعية تستند فيها عملية التفاوض إلى القانون الدولي"، مشددة على أن "أحد هذه المبادئ هو الإقرار بالانسحاب من الأراضي السورية، على أن يتم التفاهم لاحقاً حول كيفية حدوثه".

لقاءات قريبة بين تركيا والنظام السوري

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي وجود خطط لعقد اجتماع في المستقبل القريب بين تركيا والنظام السوري، بهدف تحريك عجلة التطبيع بين الجانبين.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، قال لافروف إن روسيا "تمكنت بشق الأنفس، العام الماضي، من عقد مباحثات بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى أن تلك المحادثات كان الهدف منها "بحث شروط تسهم في الوصول إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين".

وأكد وزير الخارجية الروسي أن "المباحثات كانت مفيدة رغم أننا لم نتمكن من الاتفاق على المضي قدماً، حيث تعتقد دمشق أن الاستمرار في عملية التطبيع يتطلب تحديد إجراءات انسحاب القوات التركية من سوريا، أما الأتراك فهم مستعدون لذلك، ولكن لم يتم الاتفاق على معايير محددة حتى الآن".