البث المباشر
ملخص:
- أوكرانيا وبولندا وليتوانيا يعلنون إنشاء "الممر الأخضر" لنقل الحبوب الأوكرانية إلى ميناء كلايبيدا في ليتوانيا.
- الاتفاقية تهدف إلى نقل شحنات الحبوب الأوكرانية عبر بولندا مباشرةً إلى ليتوانيا من دون تدقيق على الحدود الأوكرانية البولندية.
- الاتفاق يتيح لصادرات الحبوب الأوكرانية التوجه إلى أسواق في أفريقيا والشرق الأوسط عبر بولندا من دون تعقيدات.
- تأتي الخطوة بعد تعثر الطرق الأخرى المخطط لها لنقل الحبوب الأوكرانية بسبب تعقيدات الرقابة.
- المفوضية الأوروبية قدمت خطة لإنشاء طرق بديلة للصادرات الأوكرانية عبر دول مثل بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
- الاتحاد الأوروبي سمح لدول البلطيق بحظر بيع المحاصيل الأوكرانية محلياً ولكن سمح بمرورها فقط.
- اتفاق جديد يحل مشكلة التعقيدات في بولندا عبر نقل عمليات الفحص والرقابة إلى موانئ البلطيق.
- سفن تبحر تحت علم جزر مارشال والكاميرون تتجه نحو ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود.
- 5 سفن أخرى في طريقها إلى موانئ أوكرانيا عبر ممر جديد مفتوح للصادرات الزراعية بعد انسحاب روسيا من اتفاق التصدير.
أعلنت أوكرانيا وبولندا وليتوانيا إنشاء ممر أطلقت عليه "الممر الأخضر" لنقل الحبوب الأوكرانية إلى ميناء كلايبيدا غربي ليتوانيا، في حين تتجه سفينتان نحو ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود.
وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن الاتفاق يقضي بنقل شحنات الحبوب الأوكرانية الموجودة حالياً على حدود بولندا إلى الميناء خلال اليومين المقبلين.
وتعني الاتفاقية الثلاثية بين بولندا وأوكرانيا وليتوانيا أن صادرات الحبوب الأوكرانية المرسلة إلى أسواق في أفريقيا والشرق الأوسط خصوصاً، ستتوجه مباشرة عبر بولندا بدلاً من إخضاعها لإجراءات تدقيق أولاً على الحدود الأوكرانية البولندية.
وسبق أن عارضت بولندا نقل الحبوب عبر أراضيها، وذلك بسبب تأثير هذه الصادرات على منتجاتها المحلية، وهددت أوكرانيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي بنقل المسألة إلى منظمة التجارة العالمية، وفق ما نقل موقع قناة "الجزيرة".
خطة طرق بديلة
ومنذ انسحاب روسيا من مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود ومهاجمتها بعض الموانئ البحرية والنهرية الأوكرانية، أطلقت المفوضية الأوروبية، في أيار 2022، خطة عمل لإنشاء طرق بديلة للصادرات الأوكرانية عبر بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
لكن هذه الطرق واجهت تعقيدات مارسها مزارعو هذه الدول الذين يخشون أن يتم تحويل المحاصيل الأوكرانية إلى أسواقهم المحلية فتصبح بضائع منافسة.
وفي أيار الماضي، وتلافياً لهذه التعقيدات، سمح الاتحاد الأوروبي لهذه الدول بحظر بيع المحاصيل الأوكرانية فيها، لكنه سمح للصادرات بالمرور فقط.
ومنذ ذلك الحين جرى العمل على خطة لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ دول البلطيق الثلاث مروراً ببولندا، التي توجست من تعقيدات الرقابة الجمركية والبيطرية والنباتية على حدودها، وهو ما تم حله في الاتفاق الجديد عن طريق نقل عمليات الفحص والرقابة الجمركية من نقاط العبور البولندية إلى موانئ البلطيق التي ستتولى عمليات التصدير في نهاية المطاف.
سفينتان إلى ميناء أوديسا
من جانب آخر، قال عضو البرلمان الأوكراني، أوليكسي هونتشارينكو، إن سفينتين تبحران تحت علم جزر مارشال والكاميرون تتجهان نحو ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود.
والأحد الماضي، قال مسؤول كبير في الحكومة الأوكرانية إن 5 سفن أخرى في طريقها إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود عبر ممر جديد مفتوح للصادرات الزراعية في الغالب، بعد قرار روسيا الانسحاب من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لتصدير الشحنات بأمان.
موسكو ترفض تمديد اتفاقية تصدير الحبوب
وفي 17 تموز الماضي، رفضت موسكو تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، وقالت إنها "ستمدد حال تنفيذ الجزء الروسي منها".
واشتكت روسيا من أن القيود والعقوبات المفروضة عليها على خلفية الحرب الدائرة مع أوكرانيا أعاقت صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وهي منتجات تعتبرها موسكو مهمة أيضا لسلسلة الغذاء العالمية.
