icon
التغطية الحية

المفوضية الأوروبية تدعو أعضاءها للاستعداد لتوقف الغاز الروسي بالكامل

2022.07.20 | 19:12 دمشق

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين - Getty
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - Getty
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين روسيا، اليوم الأربعاء، باستخدام الغاز "سلاحاً" ضد الاتحاد الأوروبي بخفضها الإمدادات بشكل جذري، داعية الدول السبع والعشرين الأعضاء إلى الاستعداد لتوقف كامل.

وقالت فون دير لاين عند تقديمها خطة المفوضية لخفض استهلاك الغاز في دول الاتحاد: "روسيا تمارس ابتزازا وتستخدم الغاز سلاحاً. وفي حال حصول انقطاع كبير لا بل كامل في امدادات الغاز (الروسية) يحب أن تكون أوروبا مستعدة"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

خفض استهلاك الغاز الروسي 15 في المئة

وطلبت المفوضية الأوروبية من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خفض الطلب على الغاز طوعا بنسبة 15 في المئة في الأشهر الثمانية المقبلة من أجل تجاوز تقليص الإمدادات الروسية وتريد إقرار تخفيضات إلزامية في حال الضرورة.

وتنص الخطة التي عرضتها المفوضية الأوروبية وستناقشها الدول الأعضاء على ضرورة أن تبذل كل دولة "كل الجهود الممكنة" لخفض استهلاكها الوطني للغاز بما لا يقل عن 15 في المئة بمعدل وسطي بين آب 2022 وآذار 2023، مقارنة بالمعدل المسجل في السنوات الخمس الأخيرة خلال الفترة نفسها.

وتقترح بروكسل كذلك آلية تحدد "أهدافا ملزمة لخفض الطلب" في الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي في حال وجود "خطر كبير لأزمة حادة".

موسكو تحمل واشنطن ولندن مسؤولية أي مواجهة

وحمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية أي مواجهة محتملة بين بلاده والدول الأوروبية، على خلفية تسليحهما أوكرانيا.

وقال في تصريحات صحفية: "الولايات المتحدة وبريطانيا ترغبان عبر تسليحهما أوكرانيا بدفع روسيا لمواجهة أوروبا"، حسبما نقل موقع قناة "روسيا اليوم"، الأربعاء.

وهدد لافروف الدول الغربية بأن إمداد أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى سيجعل موسكو "توسع من أهدافها الجغرافية في أوكرانيا".

وأضاف: "إذا سلم الغرب أسلحة طويلة المدى لكييف سنوسع أهدافنا الجغرافية في أوكرانيا".

الغزو الروسي لأوكرانيا

وأطلق الجيش الروسي هجوماً على أوكرانيا في 24 شباط الماضي، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.