البث المباشر
توفي شاب مغربي متأثراً بجروحه بعدما أضرم النار في جسده احتجاجاً على مصادرة السلطات عربة يملكها من دون ترخيص قانوني قرب الدار البيضاء.
وذكرت عائلة الشاب "لوكالة الأنباء الفرنسية" أن ياسين (25 عاما) أضرم النار في جسده احتجاجاً على مصادرة عربته التي كان يعمل عليها لنقل المسافرين وتوفي متأثراً بجروحه. يوم الإثنين.
وقال أحمد لخميدي إن شقيقه توفي "متأثراً بالحروق التي أصيب بها"، في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء حيث نقل على الفور بعد الحادث الذي وقع بمدينة سيدي بنور المجاورة، مطالباً السلطات بفتح تحقيق" فيما جرى، مندداً بـ معاملته من دون أدنى اعتبار لكرامته"، وفق ما أضاف للوكالة.
وتظاهر مساء الإثنين مئات الأشخاص في مدينة سيدي بنور تضامناً مع عائلة الشاب الراحل ياسين للمطالبة "بالعدالة".
وشهد المغرب في السنوات الأخيرة حوادث مماثلة قتل فيها مواطنون يعملون في القطاع غير الرسمي أو أصيبوا بجروح بعد إحراق أنفسهم احتجاجاً على مصادرة السلطات لبضائعهم.
وبحسب تقديرات البنك المركزي، فإن هذا القطاع يمثل حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. مع اشتداد تأثير الأزمة الصحية، فإنه لا يوفر للعاملين سوى دخلاً محدوداً من دون أي ضمان اجتماعي.
