أقدم شاب على قتل أخيه غير الشقيق وحرق الآخر، بمساعدة، (زوجة أب الطفل) أمس الأربعاء في مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن مدينة البوكمال شهدت جريمة قتل تحت التعذيب بحق الطفل حمود الجعفوض البالغ من العمر 15 عاماً من أبناء قرية الغبرة، التابعة لمدينة البوكمال، على يد أخيه غير الشقيق، في حين أصيب الآخر بحروق وصفت بالبليغة بسبب رفضهم لأوامر زوجة الأب.
اقرأ أيضا: تسجيل 332 حالة قتل في مناطق سيطرة النظام خلال العام الحالي
وأضافت المصادر أن الأخ غير الشقيق وبمساعدة زوجة الأب، ربط الطفل الأصغر بحبل وضربه بالعصا على جميع أنحاء جسده، فيما قاموا بسكب مادة المازوت على جسد شقيقه البالغ من العمر 15 عاماً وإشعال النار فيه عدة مرات ما أدى إلى وفاته.
بدورها، نقلت صفحات محلية، تفاصيل الحادثة وقالت إنه تم إبلاغ شرطة منطقة البوكمال من قبل الطبيب الشرعي في المنطقة بقيام شخص وامرأة مجهولي الهوية بإحضار حالة وفاة غير طبيعية لحدث يبلغ من العمر 15 عاماً إلى عيادته الخاصة ثم لاذا بعدها بالفرار.
وأشارت الصفحات بأنه تم الكشف على الجثة ووُجِدَ عليها آثارُ تعذيب، وبعد التحقيقات والمتابعة وجمع المعلومات عن المشتبه بهما تم إلقاء القبض عليهما، وبالتحقيق معهما اعترف شقيق الضحية بقيامه بتعذيب أخيه وشقيقه أحمد البالغ من العمر 11 عاماً منذ ثلاثة أيام بالاشتراك مع والدته المقبوض عليها ( زوجة والد الطفلين) وذلك بسبب خلافات عائلية مع زوجة الأب وبحجة عدم الانصياع لأوامرها.
حيث قام الشقيق بالاشتراك مع زوجة الأب بربط الضحية بواسطة حبل وضربه بالعصا على جميع أنحاء جسده، كما قاما بدهن جسد الضحية بمادتي المازوت والبنزين وحرقه عدة مرات حتى فارق الحياة، وترك الأخ الأصغر مكبلاً بالحبال في المنزل وعندما قاما بإسعاف الضحية إلى إحدى العيادات في منطقة البوكمال تفاجأا بأنها عيادة الطبيب الشرعي فلاذا بالفرار.
اقرأ أيضاً: طرطوس.. جريمة قتل امرأة تبلغ الـ 70 من عمرها
وسبق أن عثر الأهالي في قرية درنج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على جثة رجل مقتول بالقرب من شاطئ نهر الفرات، بعد أيام من اختطافه.
وتشهد مناطق سيطرة النظام العديد من جرائم القتل في الآونة الأخيرة في ظل فلتان أمني كبير تعجز قوات النظام عن ضبطه ما أدى إلى تفشي الجريمة بشكل كبير في المدينة.