قال نائب رئيس "الغرفة الإيرانية السورية المشتركة"، علي أصغر زبردست، إنّ البنك المركزي الإيراني وافق على تأسيس بنك إيراني سوري مشترك.
وذكر زبردست، أن البنك المركزي أصدر الرخص اللازمة لذلك، مضيفاً أن "الاتفاقيات بين إيران وسوريا تتم من قبل الحكومات، ولكن القطاع الخاص ينفذ".
وأضاف: "لقد عقدت الغرفة المشتركة بين البلدين العديد من الاجتماعات خلال السنوات الأخيرة، ونتطلع إلى اقتراب أمد تنفيذ هذه الاتفاقات"، موضحاً أن موضوع التحويلات المالية تعتبر "أكبر عائق في مسار تقدم التجارة الإيرانية السورية".
أول مصرف إيراني في سوريا
وفي شهر كانون الأول 2023، كشف وزير الإسكان وبناء المدن الإيراني، مهرداد بذرباش، عن انتهاء إجراءات تأسيس أول مصرف إيراني في سوريا، على أن يبدأ أعماله في الأيام المقبلة.
وقال إن الكثير من الاتفاقيات بين إيران والنظام السوري دخلت مرحلة التنفيذ ومنها ما هو على وشك الانتهاء، وما يزال التشاور بشأنها مستمراً.
بنك مشترك لم ير النور
وفي عام 2021، أعلن المدير العام لمنظمة تنمية التجارة في إيران علي رضا بيمان باك، أن طهران والنظام السوري بصدد تأسيس بنك مشترك.
ووقتئذ، أشار بيمان باك في تصريحات لوكالة أنباء "فارس" الرسمية إلى عقد 4 اتفاقيات مع حكومة النظام خلال زيارة وزير الصناعة الإيرانية إلى دمشق بينها مشروع البنك المشترك. إلأ أن الفكرة لم تطبق حتى تاريخ اليوم. وذلك في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإيراني من أزمات عديدة أثرت على قيمة صرف العملة المحلية (الريال الإيراني) وأدت إلى انخفاضه خلال السنوات الماضية إلى مستويات غير مسبوقة.