أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن ناشطين فلسطينيين في لبنان دعوا إلى تصعيد الاحتجاجات الشعبية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيروت للمطالبة بخطة طوارئ إغاثية.
وأضافت المجموعة مساء أمس الجمعة، أن الناشطين خلال دعوتهم لتصعيد الاحتجاجات أطلقوا على يوم الإثنين المقبل "يوم الغضب"، وذلك للمطالبة بخطة إغاثة صحية وتربوية عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودعماً لخيمة اعتصام فلسطينيي سوريا أمام مقر "أونروا" في بيروت.
ووفق الدعوات فإن حافلات من مختلف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأماكن تجمع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، ستنطلق يوم الإثنين، بالتنسيق بين الناشطين لتحديد نقاط التجمع والانطلاق.
وأوضحت "مجموعة العمل" أن هذه الدعوات أتت لدعم اعتصام فلسطينيي سوريا المستمر منذ 12 يوماً أمام مقر وكالة "أونروا" في بيروت، حيث يطالب المعتصمون الوكالة بالعدول عن قرارها بتقليص مساعداتها المالية المقدمة لهم.
فلسطينيو سوريا يعتصمون أمام وكالة "أونروا" في بيروت
واعتصم العديد من فلسطينيي سوريا في خيمة أمام المقر الرئيسي للـ "أونروا" في مدينة بيروت، حيث أطلقوا عليها الرقم "194" في رمزية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 والذي نص بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم.
وحمّل المحتجون إدارة "أونروا" المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، مطالبين بـ "وقف العبث في مصير ومستقبل اللاجئين".
وطالبوا بإيقاف "المجزرة التي ترتكبها الأونروا بحق مئات العائلات الفلسطينية المهجرة، بالإضافة إلى إلغاء قرارها الأخير وتقديم المزيد من المساعدات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يشهدها لبنان"، وتحسين الظروف الصحية وتكاليف الطبابة التي أرهقت اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والذين أجبروا على اللجوء إلى لبنان.