icon
التغطية الحية

الكميات لم تصل إلى 187 ألف طن.. انخفاض إنتاج القمح في حلب عام 2024

2024.07.22 | 18:17 دمشق

آخر تحديث: 22.07.2024 | 18:17 دمشق

سوريا
مزارع يحصد القمح في حقل بدير خبية بريف دمشق / 2021 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت مديرية زراعة حلب أن إنتاج القمح لعام 2024 انخفض إلى أقل من 187 ألف طن.
  • أرجع مدير الزراعة، رضوان حرصوني، السبب إلى التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة في نيسان/أبريل.
  • تم تسويق 168 ألف طن، أي نحو 85% من الإنتاج المتوقع.


قالت مديرية زراعة حلب في حكومة النظام السوري، اليوم الإثنين، إن إنتاج القمح لهذا الموسم 2024 يعتبر منخفضاً مقارنةً مع العام الفائت، حيث لم تصل الكميات إلى 187 ألف طن.

وأضاف مدير الزراعة، رضوان حرصوني، لصحيفة "الجماهير" التابعة للنظام، أن موسم زراعة القمح للعام 2023-2024 شهد تحديات ملحوظة أثرت على كميات الإنتاج ما أدى إلى انخفاضها مقارنةً بالعام الفائت.

وأرجع سبب انخفاض الإنتاج إلى التغيرات المناخية، وخاصةً ارتفاع درجات الحرارة في نهاية شهر نيسان / أبريل وتباينها بين الليل والنهار في أوائل أيار / مايو، حيث تعتبر تلك الفترة حاسمة لعقد الإزهار. وفي ظل هذه الظروف، أدى ذلك إلى عدم اكتمال عقد الحبوب، مما أثر سلباً على الوزن النوعي والإنتاج النهائي، طبقاً لقوله.

وتابع أن الكميات المسوقة من القمح بلغت 168 ألف طن عبر مؤسستي الحبوب وإكثار البذار، بينما بلغت تقديرات الإنتاج النهائية حوالي 187 ألف طن، مما يعني تسلّم نحو 85% من الإنتاج المتوقع.

موسم القمح هو الأسوأ في اللاذقية

وسبق أن أفاد اتحاد الفلاحين في اللاذقية بأن موسم القمح لهذا العام (2024) يعتبر الأسوأ منذ سنوات، حيث تراجعت كميات الإنتاج بشكل كبير وصلت إلى نسبة 50 بالمئة عن الموسم الفائت.

وأضاف في تصريحات نقلتها عنه جريدة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن كميات الإنتاج لا تصل حتى الآن إلى 1500 طن، ولن تتجاوز حتى نهاية الحصاد 2000 طن.
 

النظام السوري يتأخر في صرف مستحقات القمح للفلاحين

واشتكى الفلاحون من تأخر النظام السوري في صرف قيم القمح لهم، على عكس الوعود التي أعطتها الحكومة سابقًا بأن الدفع سيكون نقدًا ودفعة واحدة خلال فترة قصيرة.

وقال رئيس الاتحاد العام للفلاحين، أحمد صالح إبراهيم، إن تأخر صرف قيم القمح خلق مشكلة مع الفلاحين، وهناك المئات يراجعون فروع المصرف الزراعي من دون أن يحصلوا على مستحقاتهم من قيم الأقماح التي سلموها إلى مراكز الحبوب.

وكانت حكومة النظام قد أقرت في مؤتمر الحبوب الذي عقد مع بداية موسم الحصاد الجاري أن صرف قيم القمح سيكون نقدًا ودفعة واحدة استجابة لمطالب الفلاحين وتحفيزًا لهم، وبعض التصريحات أكدت في حينها أن صرف قيم الحبوب سيكون خلال 48 ساعة في حال توافر السيولة، بحسب صحيفة "الوطن".