ملخص:
- الكميات المسوقة من القمح في سوريا بلغت 711,823 طناً، بزيادة 2,026 طناً عن العام الماضي.
- "المؤسسة السورية للحبوب" أعلنت استعدادها لاستلام أي كميات متبقية لدى المزارعين.
- مراكز تسويق محصول القمح افتُتحت في 21 أيار وانتهى التسويق في 31 آب 2024
أعلنت "المؤسسة السورية للحبوب" المرتبطة بالنظام السوري، أن الكميات المسوقة من محصول القمح في مراكزها بالمحافظات بلغت 711,823 طناً، مسجلةً زيادة قدرها 2,026 طناً مقارنة بالعام الماضي.
وقالت المؤسسة، إنه "رغم انتهاء موعد تسويق محصول القمح، فإن فروعها ومراكزها في المحافظات لا تزال مستعدة لاستلام أي كميات متبقية لدى المزارعين خلال ساعات الدوام الرسمي".
وأضافت "أنها ضاعفت جهودها لتغطية النقص في الكوادر واليد العاملة"، موضحةً أن "العمال تداركوا هذا النقص بتنفيذ مهام متعددة، مما مكنهم من تجاوز الصعوبات وإتمام عملية الاستلام بنجاح".
وكانت المؤسسة قد افتتحت مراكز تسويق محصول القمح لعام 2024 في المحافظات اعتباراً من 21 أيار الماضي، وحددت يوم 31 آب كموعد لانتهاء التسويق.
تراجع المساحات المزروعة بالقمح
وسبق أن قدّر خبير تنموي تراجع المساحات المزروعة بالقمح في سوريا بنسبة 60 في المئة خلال الموسم الحالي، نتيجة لسياسة التسعير من حكومة النظام السوري وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأشار مؤسس مبادرة المشاريع الأسرية، التنموي أكرم عفيف، إلى "تراجع المساحات المزروعة بالقمح للموسم الحالي بنسبة تقارب 60 بالمئة بسبب مخاطر الإنتاج الزراعي من سياسة التسعير وعدم وجود تمويل وتكاليف الإنتاج المرتفعة".
وأضاف: "السعر التأشيري لكيلو القمح الذي حددته الحكومة غير مجدٍ للفلاحين، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي من قمح وبذار وسماد ومعظم الكميات المزروعة للموسم الحالي للقمح البعلي".