ملخص:
- "القوة المشتركة" تنفي وقوع انتهاكات في قرية كاخرة وتصف ما حدث بأنه خلاف بين نساء من المكونين العربي والكردي.
- "القوة المشتركة" تدعي أن تدخلها كان لفض الخلاف بين العائلتين، وجرى ذلك بالتنسيق مع الشرطة العسكرية ووجهاء القرية.
- البيان أشار إلى تضخيم الحادثة إعلامياً ورفض الروايات غير الصحيحة، مثل ادعاء مقتل سيدة تبيّن أنها على قيد الحياة.
- أكدت "القوة المشتركة" أن عناصرها انسحبوا بعد تسليم الأمر للشرطة العسكرية.
- البيان دعا ممثلي المكون الكردي والجهات الحقوقية والإعلامية لمتابعة الأمر عبر المؤسسات الرسمية.
أصدرت "القوة المشتركة" التابعة للجيش الوطني السوري بياناً، الثلاثاء، حول أحداث قرية كاخرة في منطقة عفرين شمال غربي حلب، نفت فيه الاتهامات الموجهة إليها بشأن قمع عناصرها لمظاهرة نسائية، مما أدّى إلى إصابة عدد من النساء.
ونفت "القوة المشتركة" المتمثلة بـ"فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات) و"فرقة الحمزة" (الحمزات) في بيانها قيامها بضرب النساء، مدعية أن تدخلها كان بهدف فض الخلاف بين عائلتين من المكونين العربي والكردي.
وجاء في البيان أن "قيادة القوة المشتركة تتابع باهتمام أحداث قرية ياخور في ناحية المعبطلي بريف عفرين، وتسعى لتحقيق العدالة وإعادة الحقوق من خلال المؤسسات الأمنية والقضائية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة".
وأشارت إلى أن "ما تم تداوله من روايات متناقضة وغير مبنية على حقائق لا يمثل تفاصيل الحدث الحقيقي"، مضيفةً أن الخلاف بدأ عندما وصل بلاغ لقواتها حول مشاجرة بين عائلة كردية وعائلة نازحة بسبب أعمال تتعلق بموسم الزيتون وإخلاء منازل المهجرين.
وأوضحت أن الخلاف تطور إلى مشاجرة كبيرة أدت إلى فوضى في القرية، مما استدعى تدخل عناصرها بعد التواصل مع الشرطة العسكرية، وبحضور مختار ووجهاء القرية لرعاية جلسة الصلح.
وأضافت أنها فوجئت "بحجم استغلال الحادثة وتضخيمها إعلامياً لتفوق حجمها الطبيعي، بما في ذلك ادعاء مقتل سيدة، والتي تبيّن فيما بعد عبر الشرطة العسكرية أنها على قيد الحياة".
وادّعت "القوة المشتركة" أن عناصرها ليسوا طرفاً في النزاع، وأن دورهم اقتصر على ضبط الأمن في المنطقة، وأعلنت تسليم جميع العناصر المتواجدين في القرية للشرطة العسكرية للتحقيق.
وشددت في ختام بيانها على دعمها لمساعي المؤسسات الأمنية والقضائية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في تعزيز الأمن وتطبيق القانون، داعية ممثلي المكون الكردي والجهات الحقوقية والإعلامية لزيارة المنطقة ومتابعة الأمر عبر المؤسسات الرسمية، والابتعاد عن "الروايات التي يروج لها نظام الأسد وحلفاؤه من التنظيمات الإرهابية PKK-PYD".
ونشرت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الثلاثاء، صورًا لقادة من "القوة المشتركة"، منهم "محمد الجاسم أبو عمشة" و"سيف بولات"، خلال زيارة قاموا بها إلى قرية كاخرة، حيث التقوا الأهالي وعقدوا اجتماعاً مع وجهاء القرية.
"العمشات" تقمع مظاهرة نسائية في عفرين
وأكدت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا أن عناصر "العمشات" فرّقوا بالقوة مظاهرة خرجت بها عشرات النساء للمطالبة بالإفراج عن أزواجهن المعتقلين لدى "أمنية الفرقة" في قرية "كاخرة" (ياخور) بريف معبطلي شمال غربي عفرين.
وأوضحت أنّ العناصر أطلقوا الرصاص عشوائياً تجاه المتظاهرات، وانهالوا عليهن ضرباً بالعصي وسلاسل الحديد والهراوات، ما أدّى إلى إصابة عدد من السيّدات، نُقلن إلى مشفى عفرين العسكري.
وجاءت المظاهرة النسائية للمطالبة بالمعتقلين الذين احتجّوا على "الإتاوات" التي يفرضها فصيل "العمشات" على أشجار الزيتون في مناطق سيطرتها بريف عفرين، ما دفعها إلى اقتحام القرية واستهداف المشاركين بالمظاهرة.