حكمت محكمة جنايات القاهرة اليوم الخميس، على المتهم كريم محمد سليم، المعروف بـ "سفّاح التجمع" بالإعدام شنقاً.
وكان كريم قد شغل الإعلام العربي عموماً والإعلام المصري خصوصاً، بعد قتلة 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم صور نحو 300 مقطع فيديو بهواتفه المحمولة، لنفسه ولضحاياه في أثناء اغتصابهن.
كما صوّر المتهم نفسه خلال تعاطي المخدرات، إضافة إلى احتفاظه بمقاطع مصوّرة لقتل وتعذيب الضحايا النساء وممارسة الجنس مع جثثهن لساعات بعد موتهنّ.
حيلة المرض النفسي لم تضلل المحكمة
وبحسب وسائل إعلام مصرية، أكد رئيس محكمة الجنايات في القاهرة، المستشار ياسر الأحمداوي، أن "المتهم واعٍ ومدرك لجرائمه، مع عدم معاناته من أي أمراض نفسية وقت ارتكاب الجرائم التي اعترف بها خلال التحقيقات".
وجدير بالذكر، أوصت المحكمة في حكمها بـ(محو الأحراز) الخاصة بالقضية، التي تضمنت مقاطع فيديو مخلة للمتهم مع ضحاياه.
وكانت خيوط القضية ظهرت في أيار الماضي بعد العثور على جثث فتيات بالطرق السريعة قبل أن يجري تتبع إحدى السيارات التي ظهرت وهي تلقي جثة إحدى الفتيات على الطريق.
من جهته أعلن دفاع المتهم اعتزامه الطعن على الحكم بناءً على طلب والدته، في حين أصدرت المحكمة حكماً بالسجن 10 سنوات وغرامة مالية ضد شريكته في الجريمة المعروفة "بأم شهد".