شهدت مدينة عفرين بريف حلب مساء اليوم الثلاثاء، تطورات على الصعيد العسكري أطرافها "هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" في استمرار لتداعيات مقتل الناشط محمد أبو غنوم على يد عناصر من "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني.
وفي أحدث تلك التحركات، وصلت قوات لـ "هيئة تحرير الشام" إلى ريف عفرين قادمة من إدلب، وسيطرت على نقاط في منطقة الباسوطة بريف عفرين بعد انسحاب عناصر "فيلق الشام" منها.
#مباشر | تحرير الشام تحشد على تخوم مناطق الجيش الوطني واشتباكات بين الشامية وفرقة سليمان شاه بريف عفرين#تلفزيون_سوريا https://t.co/M7ppusBahA
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 11, 2022
من جانبه، استقدم "الفيلق الثالث" تعزيزات إلى منطقة أرندة بريف عفرين عقب اندلاع مواجهات مع فرقة "سليمان شاه".
#عاجل | الفيلق الثالث يستقدم تعزيزات إلى منطقة #ارندة بريف #عفرين عقب اندلاع مواجهات مع فرقة سليمان شاه#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/Y8wOqcV1Ef
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 11, 2022
تحركات سابقة
وفي وقت سابق اليوم، أرسلت "هيئة تحرير الشام"، أرتالاً عسكرية إلى عفرين، وذلك تزامناً مع الإعلان عن طرد "حركة نور الدين الزنكي" لـ "فرقة الحمزة" من عدة قرى وبلدات في المنطقة والسيطرة على مقارها.
ورصد موقع تلفزيون سوريا توجّه رتل عسكري تابع "للهيئة"، يضم عشرات العربات العسكرية (رباعية الدفع)، نحو ريف عفرين قادماً من ريف إدلب.
"الزنكي" يهاجم "الحمزات" في ريف عفرين
وطردت "الزنكي" فرقة "الحمزة" من قرى "جولقان وكوكان وكرزيته وفقيران وقوجمان وشيخ عبد الرحمن" بريف عفرين، بحسب ما تداول ناشطون صوراً أظهرت عناصر "الزنكي" في النقاط المُسيطر عليها.
وجاءت تحركات "الزنكي" بعد ساعات من سيطرة "الفيلق الثالث" على جميع المقار التابعة لـ "فرقة الحمزة" في مدينة الباب، بعد اعتراف عناصر يتبعون لـ "الفرقة" بتورطهم في عملية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم).