البث المباشر
ملخص:
- انخفضت أسعار الفروج في حلب، لكنها لا تزال مرتفعة مقارنة بباقي المحافظات.
- باعة الفروج ينفون وجود الفروج المهرب، مؤكدين أن الانخفاض يعود إلى العرض والطلب.
- رئيس لجنة الدواجن في حلب يحذر من عودة تهريب الفروج خلال الشتاء إذا ارتفعت الأسعار، ويدعو لإجراءات صارمة لمنعه.
- قطاع الدواجن يواجه تحديات بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أدى لإغلاق منشآت عديدة.
- انتشار بيع الدجاج "ستوكات" في سوريا بأسعار منخفضة يعكس مشكلات الإنتاج، إذ يُباع الدجاج الذي لم يكتمل نموّه.
انخفضت أسعار الفروج في أسواق مدينة حلب، إلا أنها لا تزال مرتفعة مقارنةً بأسواق المحافظات الأخرى، مما أعاد إلى الواجهة مسألة الفروج المهرب وسط تحذيرات من تناوله لكونه غير مراقب ومجهول المصدر.
ونفى باعة الفروج في أسواق حلب بشكل قاطع وجود الفروج المهرب في المحال التجارية، مشيرين إلى أن معظم الفروج المتوفر هو محلي ومذبوح في مسالخ المدينة.
وأكد البائع أيمن الخوام أن انخفاض الأسعار يعود إلى العرض والطلب وليس إلى التهريب، مشيراً إلى أن المسالخ تحدد الأسعار بناءً على الكميات المطروحة وحجم الطلب، بالإضافة إلى تأثير العوامل الجوية التي تخفض تكاليف الإنتاج في هذا الوقت من السنة، مما يساعد على تخفيض الأسعار.
بدوره، أوضح البائع حسام الدين عبجي أن كثرة الكميات المعروضة في السوق مع قلة الاستهلاك تسببت في انخفاض الأسعار، نافياً وجود فروج مهرب، وفقاً لما نقلت صحيفة "تشرين" الناطقة باسم النظام السوري.
الفروج المهرب إلى أسواق حلب مجدداً
حذر رئيس "لجنة الدواجن في غرفة زراعة حلب"، ملحم يوسف، من مخاطر تهريب الفروج، واصفاً إياه بالجريمة الاقتصادية والصحية التي تهدد سلامة المستهلكين والمربين.
وأكد أن التهريب توقف حالياً بسبب انخفاض الأسعار، لكنه توقع عودته خلال فصل الشتاء إذا ارتفعت الأسعار مجدداً، داعياً إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنعه.
وأشار يوسف إلى أن قطاع الدواجن يواجه تحديات كبيرة، منها ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج كاللقاحات والأعلاف، مما دفع العديد من المربين إلى إغلاق منشآتهم.
ودعا إلى ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار معقولة لتخفيف العبء عن المربين، وحث وزارة التجارة الداخلية على إصدار تسعيرة متوازنة بالتعاون مع المختصين من جميع المحافظات.
كما شدد يوسف على أن قطاع الدواجن يعد ركناً أساسياً في الأمن الغذائي، وأن النهوض به يمثل مصلحة اقتصادية وصحية واجتماعية، مؤكداً أهمية توفير احتياجات القطاع، بما في ذلك التدفئة في فصل الشتاء، لتفادي أي أزمة مستقبلية في أسواق الفروج.
يُشار إلى أن الأسواق السورية شهدت مؤخراً انتشار ظاهرة بيع الدجاج المنظف بـ"الحبة" بأسعار تتراوح بين 35 و40 ألف ليرة سورية، وبحسب سكان وباعة فإن هذا الفروج هو "ستوكات"، أي البقايا المتبقية من إنتاج المزارع بعد فشل نمو بعض الطيور بشكل كامل.
