البث المباشر
طالب العراق الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على حكومات دول العالم لاستعادة رعاياها من مخيم الهول بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
قال بيان صادر عن مكتب مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عقب لقاء سفيرة الولايات المتحدة في العراق، إن "خطر تنظيم داعش الإرهابي ما زال قائماً، وعلى المجتمع الدولي أن يبقى متماسكاً لمواجهة هذا الخطر".
ووفق البيان، طالب مستشار الأمن القومي العراقي الولايات المتحدة "بالضغط على الدول لسحب رعاياها من مخيم الهول، وأن تكون هناك إرادة حقيقية للدول لاستقبالهم"، وفق ما نقلت قناة "السومرية" العراقية.
من جانبها، شددت السفيرة الأميركية المعينة حديثاً في منصبها، ألينا رومانوسكي، على "أهمية استقبال الدول لرعاياها الموجودين في مخيم الهول"، مشيرة إلى أن "بلادها تدرك حجم المشكلة وتعقيداتها".
ودعت الدبلوماسية الأميركية حكومات تلك الدول إلى "العمل على تغيير الفكر المتطرف الذي يحمله رعاياها"، مؤكدة على "استمرار التعاون مع العراق في هذا المجال".
وعن "اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، المتعلقة بالعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، قالت رومانوسكي إنها "اتفاقية حيوية تنظم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، وهي عبارة عن خارطة طريق"، مؤكدة أن بلادها "تعمل على استقرار العراق والعمل معه سوية، من أجل هزيمة الإرهاب".
مخيمات شمال شرقي سوريا
ويوجد ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا التي تديرها "قوات سوريا الديمقراطية"، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي الهول وروج، وفقاً لتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار الماضي.
وفي مخيم "الهول" المكتظ بالنازحين، يقطن نحو 56 ألف شخص، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، ويضمّ أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة"، يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ويعاني قاطنوه ظروفاً إنسانية صعبة، وفق بيانات الأمم المتحدة.
