icon
التغطية الحية

العراق يطالب الدول باستعادة رعاياها المنتمين لتنظيم الدولة في شمال شرقي سوريا

2022.01.24 | 10:03 دمشق

مخيم الهول (إنترنت)
عائلات تنظيم الدولة في مخيم الهول (إنترنت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أمس الأحد، المجتمع الدولي بإجبار الدول على تسلم رعاياها المنتمين إلى تنظيم الدولة المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا ومحاكمتهم في بلادهم.

وأضاف في بيان خلال لقائه مدير برامج ابتكارات السلام في المعهد الأوروبي للسلام، بول سيلز، أنه يوجد أكثر من 10 آلاف عنصر من تنظيم الدولة يعودون إلى 70 دولة في مخيم الهول، شمال شرقي سوريا وهم يمثلون خطراً على العراق والمنطقة، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وأكّد أن مخيم الهول وسجن غويران في الحسكة شرقي سوريا يشكلان تهديداً حقيقياً للمنطقة والعالم، مشيراً إلى أنه بعد الأحداث في سجن غويران وهروب عناصر التنظيم المحتجزين فيه أصبح يتوجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه، لإجبار الدول على تسلم رعاياها المنتمين للتنظيم ومحاكمتهم في بلدانهم.

وأوضح البيان أن الدول التي ينتمي إليها عناصر التنظيم والموجودون في شمال شرقي سوريا لا تسعى لتسلمهم، لافتاً إلى أن وجودهم يمثل خطراً على العراق والمنطقة ككل.

ولفت إلى أن بلاده طالبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتسليمها عناصر التنظيم العراقيين الموجودين في مخيمات الاحتجاز في شمال شرقي سوريا وتسلمت المئات منهم لمحاكمتهم.

وأشار  "الأعرجي" إلى أن بلده "قاتل تنظيم الدولة نيابة عن جميع دول العالم"، وأنه حريص على التعاون مع المنظمات الدولية، مؤكداً أن لديه خبرة في التعامل مع ملف تنظيم الدولة ومخيمات النازحين.

وتجري بغداد مناقشات لإعادة نازحي مخيم الهول من عائلات تنظيم الدولة العراقيين إلى البلاد، في مسعى لإعادة دمج نحو 20 ألف طفل عراقي من تلك العائلات في المجتمع.

ووفق بيانات تعود إلى، حزيران 2020، يضم مخيما الهول وروج في ريف الحسكة  نحو 64 ألف شخص، أكثر مِن 80 في المئة منهم نساء وأطفال، ونحو 48 في المئة مِن المحتجزين في المخيم هم عراقيون، و37 في المئة سوريون، بينما 15 في المئة مِن جنسيات أُخرى.