icon
التغطية الحية

العراق يرفض استعادة أفراد من مخيم الهول بريف الحسكة

2024.09.18 | 09:03 دمشق

مخيم الهول
عائلات أجنبية في مخيم الهول للنازحين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  وزارة الهجرة العراقية ترفض عودة العراقيين من مخيم الهول بسوريا ممن لديهم "ملفات أمنية".
  • وكيل الوزارة يصف هؤلاء بأن "أيديهم ملطخة بالدماء"، مما يمنع عودتهم إلى العراق.
  • مخيم الهول يضم نحو 54 ألف نازح، منهم 20 ألف عراقي نزحوا من مناطق القتال في الباغوز ودير الزور.

قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن الأفراد العراقيين الموجودين في مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، ولديهم "ملفات أمنية"، لا يمكنهم العودة إلى بلادهم.

ووصف وكيل الوزارة، كريم النوري، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، الأشخاص الذين تحدث عنهم بأن "أيديهم ملطخة بالدماء"، لذلك لا يمكنهم العودة إلى العراق.

وأضاف أن نحو 4 آلاف عراقي عادوا إلى بلادهم من مخيم الهول، في حين يتراوح عدد الذين لا يزالون فيه ويحملون الجنسية العراقية بين 15 و20 ألف شخص.

وتابع أن مخيم الهول الواقع في شمال شرقي سوريا يبعد نحو 13 كيلومتراً عن العراق، ويستضيف حالياً نحو 54 ألف نازح من جنسيات مختلفة، منهم 20 ألف عراقي نزحوا من مناطق القتال في الباغوز ودير الزور.

وقال: "النازحون العراقيون يختلفون عن القادمين من دول أوروبا وأفريقيا وآسيا، حيث جاء هؤلاء من تلك الدول لغرض القتال وليس للسياحة، بينما النازحون من العراق منهم من هو بريء ولا يمكن تحميلهم مسؤولية أفعال الآخرين".

المطالبات بإفراغ المخيم

دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، دول العالم إلى استعادة مواطنيها من مخيم الهول تمهيدًا لإغلاقه. وأشار عبر تغريدة على منصة "إكس" إلى أن "24 دولة من أصل 60 دولة بدأت في سحب رعاياها من عائلات عناصر تنظيم الدولة (داعش) من المخيم".

يضم مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "داعش" الأجانب ويعاني سكانه من ظروف إنسانية وأمنية صعبة، مما تسبب في وفاة العشرات.

وفقًا لآخر الإحصاءات، يضم المخيم 42,781 شخصاً، بينهم 19,530 عراقياً، و16,779 سورياً، بينما يبلغ عدد الأجانب 6,461 شخصاً، إضافة إلى 11 شخصاً مجهولي النسب.