ملخص:
- نفت وزارة الصحة انتشار الملاريا في سوريا هذا العام.
- الحالات المسجلة مرتبطة بأشخاص قادمين من دول إفريقية مثل السودان ونيجيريا.
- تظهر أعراض المرض كارتفاع الحرارة، الإقياء، الصداع، وآلام البطن.
نفى عضو اللجنة الاستشارية للتصدي للأوبئة والأمراض في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، الدكتور عصام أنجق، انتشار الملاريا في سوريا، مؤكداً أن البلاد خالية من الملاريا هذا العام ولم تُسجَّل أي حالات بين الأطفال.
وأوضح أن الحالات التي قد تظهر تكون مرتبطة بأشخاص قادمين من دول إفريقية مثل السودان ونيجيريا، حيث يُعد المرض مستوطناً هناك.
وأضاف أنجق أن انتشار الملاريا يتطلب وجود مصابين وأنواع خاصة من البعوض، مثل "الأنوفيلس" الذي ينقل الطفيلي المسبِّب للمرض، مشيراً إلى أن الملاريا لا تنتقل مباشرة من شخص إلى آخر، بل عبر لدغات البعوض.
أعراض المرض
وبيَّن أن أعراض المرض تبدأ بارتفاع درجات الحرارة، وتظهر على المريض بعد عدة أيام من الإصابة، وتشمل الإقياء، الصداع، وآلام البطن، بالإضافة إلى تغيّر لون البول.
وأوضح لصحيفة "البعث" المقربة من النظام، أن الطفيلي يتكاثر في الكبد أولاً، مما يسبب لوناً يرقانياً للمريض، ثم ينتقل إلى الكريات الحمراء، مؤدياً إلى فقر الدم.
وأكد أن الحالات الشديدة من الملاريا قد تصيب الدماغ وتسبب غيبوبة، وتسمى حينها "الملاريا الدماغية"، مدعياً أن وزارة الصحة توفر الأدوية لعلاج المرض مجاناً بعد التشخيص عبر الفحوصات الدموية.
وفيما يخص الوقاية، أوضح أنجق أنه لا يوجد حتى الآن لقاح فعّال للملاريا، ولكن منظمة الصحة العالمية تعمل على تطويره.
ونصح المسافرين إلى الدول التي ينتشر فيها المرض باتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل استخدام الأدوية الخاصة والابتعاد عن المستنقعات.
يُذكر أن وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أعلنت قبل أيام، تسجيل حالتي وفاة و20 إصابة بمرض الملاريا في البلاد، موضحة في تعميم موجَّه إلى نقابة الأطباء أن جميع الحالات المسجلة تعود لأشخاص قادمين من دول إفريقية، وخاصة من غينيا وساحل العاج، وذلك وفقاً لما نقله "تلفزيون الخبر" المقرب من النظام.