icon
التغطية الحية

الشهر بـ180 ألف ليرة.. المزاجية تتحكم بأسعار الأمبيرات في سوريا

2023.08.08 | 16:52 دمشق

آخر تحديث: 23.08.2023 | 11:54 دمشق

مولد أمبير في مدينة حلب (تلفزيون سوريا)
مولد أمبير في مدينة حلب (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اشتكى العديد من الأهالي في مدينة حلب من تحكم مزاجية أصحاب الأمبيرات بأسعار الاشتراكات، لتصل في بعض الأحياء إلى 175 ألف ليرة شهرياً.

وأصبح ارتفاع أسعار الأمبيرات في مناطق سيطرة النظام مرتبطاً بعدة عوامل، أبرزها تغيير سعر صرف الدولار أمام الليرة، وارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، يوم الثلاثاء.

ويعاني الأهالي من غياب الرقابة على الأمبيرات في أحياء حلب، ما جعل الأسعار تتغير من مولدة إلى أخرى ومن حي إلى آخر، بحسب مزاجية صاحب الأمبير، من دون التقييد بالأسعار الرسمية.

أسعار الأمبير في حلب

وتبلغ أقل تسعيرة في أحياء مدينة حلب 35 ألف ليرة للأمبير الواحد أسبوعياً، وفي بعض الأحياء تصل إلى 40 أو 45 ألف ليرة، ما يجعل أقل اشتراك شهري يتراوح بين 140 إلى 175 ألف ليرة.

ويفرض بعض أصحاب الأمبيرات على الأهالي الاشتراك بأمبيرين في الحد الأدنى، مع مدة تشغيل لا تتجاوز 6 ساعات.

وقال بعض الأهالي، إن أصحاب الأمبيرات يرفعون أسعارهم كل شتاء، بذريعة ارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء، بسبب أزمة المحروقات المستمرة في مناطق سيطرة النظام منذ سنوات، وتوقع بعضهم وصول سعر الأمبير إلى 50 ألف ليرة أسبوعياً.

وكان مجلس محافظة حلب التابع للنظام، قد حدد سعر تشغيل الساعة الأسبوعي للأمبير بـ375 ليرة، منذ أيار الماضي، لكن نشر القرار بقي في نطاق محدود، إذ نفى العديد من الأهالي معرفتهم بهذه التسعيرة.

مولدات الأمبير تتسبب بحرائق ووفيات في حلب

اشتكى عدد من الأهالي في مدينة حلب من افتقار مولدات الأمبير لأدنى مقومات السلامة، ما تسبب بالعديد من الحرائق والخسائر المادية والبشرية على مدار السنوات العشر الماضية، ما جعلها أشبه بـ"قنبلة موقوتة".

وطالب الأهالي بفرض شروط السلامة العامة على أصحاب الأمبيرات، للسيطرة على مخاطرها الآخذة في التصاعد، فضلاً عن الحاجة لسن قواعد تضمن راحة السكان والحفاظ على البيئة، من جراء الضجيج الشديد وانبعاثات الدخان السام الناجم عنها، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

واتهمت الصحيفة مجلس مدينة حلب التابع للنظام، بالإهمال وعدم متابعة واقع مولدات الأمبير بعد منح أصحابها تراخيص الإشغال على الأرصفة العامة.

ووصفت الصحيفة براميل وخزانات المازوت الملحقة بالمولدات بـ"القنبلة الموقوتة"، التي تهدد الأهالي بالانفجار في لحظة ملحقة الأذى بالجوار، وبشكل خاص بالسيارات المركونة إلى جانب المولدات.

كذلك تسببت التمديدات العشوائية لأكبال وشرائط الكهرباء من المولدات إلى العلب الموزعة على الشوارع أو إلى داحل المنازل المشتركة بالخدمة، بأضرار بشرية أودت بحياة العديد من الأهالي، وبشكل خاص بين الأطفال.