تنظم الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومجموعة من المنظمات السورية اليوم السبت، فعالية حول المعتقلين السوريين في سجون الأسد بعنوان "النهوض بقضية المعتقلين والمختفين قسرياً مسؤوليتنا جميعاً".
وتبث الفعالية عبر منصة (زووم) ومنصات التواصل الاجتماعي، باللغة العربية وستتوفر الترجمة الفورية إلى اللغة الإنكليزية، في الساعة الرابعة ظهراً بتوقيت برلين.
وينظم الفعالية كل من رابطة عائلات قيصر وعلائلات من أجل الحرية ورابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا ومنظمتي مسار وتعافي والشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ويشارك في الفعالية أعضاء في المنظمات المذكورة مثل فدوى محمود ومريم الحلاق وأحمد حلمي ودياب سرية وخليل الحاج صالح وفضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي أيلول الماضي، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قرابة 193 حالة اعتقال تعسفي من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا، بينهم 10 أطفال و5 سيدات، مشيرة إلى أن النظام استهدف بعمليات الاعتقال مدنيين حاولوا الخروج من مناطق سيطرته.
وأفاد التقرير أن الفروع الأمنية توجِه تهماً إلى الغالبية العظمى من المعتقلين وتنتزع منهم الاعترافات تحت الإكراه والترهيب والتعذيب، ويتم تدوين ذلك ضمن ضبوط لتحول إلى النيابة العامة، ثم يتم تحويل الغالبية منهم إما إلى محكمة "الإرهاب" أو محكمة "الميدان العسكرية"، مؤكداً أن هذه المحاكم لا تحقق أدنى شروط المحاكم العادلة، وهي أقرب إلى فرع عسكري أمني.
وقالت الشبكة، في آب الفائت، إن المختفي وذويه يعانون من الألم والفقدان بشكل لحظي، وإن عدد المختفين قسرياً منذ آذار من العام 2011 حتى آب 2021، بلغ نحو 102287 معظمهم محتجزون لدى النظام، الذي يخفيهم بهدف تحطيمهم وترهيب الشعب السوري بكامله.