وصل "يوسف جربوع" أحد مشايخ السويداء مع وفد إلى مدينة حمص، وذلك لتقديم العزاء بقتلى النظام السوري بالتفجير الذي استهدف حفل تخرج في الكلية الحربية في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وذكرت صفحات محلية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوفد زار موقع حادثة التفجير داخل الكلية الحربية، بحضور عدد من ضباط النظام السوري.
وكان جربوع قد وقف في البداية مع الحراك الذي تشهده محافظة السويداء، مطالباً بالتغيير، ثم أعلن تأييده وانحيازه للنظام السوري، في أواخر آب/أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن مطالب المشاركين في الحراك "خاطئة"، على حد تعبيره.
كما زعم أن الحراك في السويداء تقوم بستغلاله جهات ذات "نزعة انفصالية" مؤكداً أنه ومؤيديه لن يخرجوا عن قرار "القيادة والدولة"، على حد وصفه.
وجاء ذلك في أعقاب رفع المحتجين سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد.
موقف شيوخ العقل من تفجير الكلية الحربية
ويعتبر موقف جربوع من انتفاضة السويداء مخالفاً لموقف شيخي العقل حكمت الهجري وحمود الحناوي، اللذين أعلنا تأييدهما للحراك ومطالب الأهالي في السويداء.
وكان الهجري قد دان، يوم السبت الماضي، التفجير في الكلية الحربية، مشيراً إلى أن للنظام السوري "بصمات" في هذا الحدث، واصفاً إياه بـ"الجريمة"، ومشيراً إلى الجهة التي تمتلك الطائرات المسيرة.