ملخص:
- وزارة الخارجية السودانية أعلنت عن اتفاق مع النظام السوري لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
- تم الاتفاق خلال اجتماع بين وزير الخارجية السوداني علي يوسف ووزير خارجية النظام السوري، بسام صباغ، على تعزيز العلاقات الثنائية.
- شمل الاتفاق عقد اجتماع للجنة التشاور السياسي وتبادل الزيارات بين البلدين بهدف تطوير التعاون.
- اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
- تأتي هذه الخطوة ضمن تعزيز العلاقات بين السودان والنظام بعد كارثة الزلزال المدمر، حيث قدم السودان مساعدات إنسانية.
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، إن الخرطوم اتفقت مع النظام السوري على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف بحث مع وزير خارجية النظام بسام صباغ، أمس السبت، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقا لصحيفة "الراكوبة" السودانية.
كما اتفق الوزيران في لقائهما على "رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وعقد اجتماع للجنة التشاور السياسي بين البلدين، وتبادل الزيارات، بما يسهم في تطوير العلاقات بين البلدين".
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، إن صباغ التقى اليوم على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري "للقمة العربية الإسلامية المشتركة" في الرياض، وزير خارجية السودان علي يوسف.
وأضافت أن الطرفين ناقشا "العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في عدد من المجالات، إلى جانب الأوضاع الخطيرة في المنطقة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي".
التطبيع بين السودان والنظام السوري
يذكر أن السودان عزز من تواصله مع النظام السوري عقب كارثة الزلزال المدمر، وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، حينئذ حرص بلاده على "تطوير العلاقات مع النظام السوري، واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية".
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد شارك في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي انعقد في البحرين، في أيار الماضي.
ويمثل النظام السوري في العاصمة السودانية الخرطوم بشر الشعار وهو قائم بالأعمال ينوب عن السفير، الذي يعد رئيس البعثة الدبلوماسية.